التوقعات التي نشرتها دورية "نيتشر مايكروبيولوجي" اعتمدت على نمط أقوى يخص انتشار الفيروس، في حين ركزت جهود أخرى على عدد الحالات نظرا لعدم ظهور أعراض على المصابين.
يضع البحث الجديد في الحسبان حالات تفشّ سابقة لفيروسات مشابهة، وأنماط انتقالها عبر البعوض، والظروف المناخية، وفترات حضانة الفيروسات، والتأثير على المناعة الجماعية التي تحدث عندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة ضد عدوى.
بمقدور المناعة الجماعية القضاء على اندلاع عدوى عندما يتمتع عدد كبير من الناس بالمناعة، سواء بشكل طبيعي أو عن طريق التطعيم وهو الأمر الذي يعيق انتشار الفيروس، وقاس الباحثون أيضا التأثيرات المحتملة للاقتصاد.
تذكر الدراسة التي شارك في وضعها أليكس بيركنس الباحث بجامعة نوتردام، أن النساء في المناطق الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بفيروس زيكا، لقلة انتشار سواتر تحجب دخول البعوض في النوافذ وأجهزة التكييف، وهما عاملان لهما تأثير كبير في تقليل التعرض للبعوض الحامل للفيروس.
بدراسة كل المعايير، خلص الباحثون إلى أن 1.65 مليون امرأة في سن الإنجاب في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، عرضة لخطر الإصابة بفيروس زيكا في أول موجة لتفشي الفيروس.
قال بركينز "هذا عدد يتراكم طوال أول عامين إلى ثلاثة من انتشاره (الفيروس)"، وأضاف أن التقديرات تضع عشرات الآلاف من الرضع أمام خطر الإصابة بصغر حجم الرأس، وغيرها من المشاكل المرتبطة بالتعرض لزيكا داخل الرحم.
اقرأ أيضا:
فيديو هام للتعريف بفيروس زيكا
فيروس زيكا .. هل نحن في مأمن؟
كل ما تودّ معرفته عن فيروس "زيكا"