لكن لا بد من اللجوء إلى استشارة طبيب قبل الإقدام على استخدام أي عقاقير مقوية جنسيا، وذلك لتحقيق فائدتها بأفضل صورة وتلافي المضار التي قد تصاحب استخدامها.
وهذه العقاقير تعمل على تنشيط عمل المركب الطبيعي في الجسم "أوكسيد النيتريت" nitric oxide الذي يرخي عضلات الأوعية الدموية في العضو الذكري، فيسمح بورود المزيد من الدم إليها، مما ينشط انتصاب العضو في حالة الإثارة الجنسية.
ولنؤكد من البدء أن هذه الأدوية لا تقوي الرغبة في الجنس، فإن لم توجد الرغبة بالأساس، لا يتوقع لهذه العقاقير أن يكون لها أي أثر إيجابي في معالجة العجز الجنسي.
أنواع الأدوية المقوية جنسياً
على الرغم من أن أدوية ضعف الانتصاب تعمل بطرق مشابهة، إلا أنها تحتوي على تركيبة كيميائية تختلف اختلافًا طفيفًا فيما بينها. وتؤثر هذه الاختلافات الطفيفة على الطريقة التي يعمل بها كل دواء، مثل سرعة تأثيرها وزوال تأثيرها وآثارها الجانبية المحتملة. وسوف يضع طبيبك هذه العوامل، فضلاً عن أي مشكلات صحية تعاني منها والتفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى التي تتناولها، في اعتباره.-
سيلدانيفل (فياغرا)
-
فيردينافيل (ليفيترا، ستاكسين)
-
تادالافيل (سياليس)
-
أفانافيل (ستيندرا)
وتختلف هذه العقاقير فيما بينها بعض الشيء في:
- توقيت بدء فعاليتها (من 15 - 60 دقيقة).
- طول تأثيرها (من 6 إلى 24 ساعة، وأطولها سياليس).
- كثرة مضاعفاتها (أقلها مضاعفات ستيندرا).
- ثمنها.
توصيات مهمة قبل استخدام الأدوية المقوية جنسياً
- على المصابين بضعف الانتصاب أن يستشيروا الطبيب لمعرفة السبب وطريقة العلاج المناسبة لحالتهم قبل اللجوء لهذه الأدوية.
- يجب أن تكون الرغبة في الجنس متوفرة قبل تناول هذه العقاقير، وأن تكون المعدة فارغة من الطعام.
- لهذه العقاقير -كما لكل الأدوية- مضاعفات جانبية نوردها بحسب ترتيب شيوعها: الصداع، احمرار الوجه، ألم البطن، احتقان الأنف، اضطراب الرؤية، التهاب المجاري البولية، الإسهال، الدوار.
- لا يستجيب لهذه العقاقير أكثر من 70 في المائة من المرضى في أحسن الحالات، ومن المعروف أن المصابين بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، ومرضى السكري، والذين استؤصلت غدة الموثة (البروستات) لديهم، هم أقل استجابة لها.
- تشكل هذه العقاقير خطرا على الزمر التالية من المرضى:
- المصابين بانخفاض الضغط لأي سبب، والمصابين بارتفاع الضغط الذي لا يستجيب للعلاج.
- المصابين بقصور الكبد أو القصور الكلوي الشديد.
وبعد، فإذا كنت مصابا بعجز جنسي غير مرتبط بأي مرض يمكن معالجته، ولم تكن من زمر المرضى الذين يشكل تناول هذه العقاقير خطرا على صحتهم، وحصلت على موافقة صريحة من طبيبك، فلا شيء يمنع استفادتك من هذه الأدوية التي صارت تستخدم في كل بلاد العالم، والتي حسنت أحوال الملايين من البشر ووفرت لهم السعادة الزوجية.
الآثار الجانبية للأدوية المقوية الجنسية
معظم الرجال الذين يتناولون أدوية لمعالجة خلل الانتصاب عن طريق الفم، لا ينزعجون من الآثار الجانبية لها، ولكن على الرغم من المميزات التي تحتويها الفياغرا والأدوية المقوية جنسيا الأخرى، إلا أن لها آثارا جانبية تختلف باختلاف المدة المستخدمة فيها.- التبيغ (احمرار الجلد).
- رشح الأنف أو انسداده.
- الصداع.
- التغيرات البصرية، مثل اصطباغ اللون عند الرؤية أو الحساسية للضوء أو تشوش الرؤية.
- عسر الهضم.
- الدوخة والإغماء.
ورغم ندرة ذلك، إلا أنه قد تحدث آثار جانبية خطيرة، وتشمل:
-
فقدان السمع أو فقدان البصر
أصيب بعض الرجال بفقدان مفاجئ في السمع أو البصر بعد تناول أحد هذه الأدوية. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان فقدان البصر أو فقدان السمع سببا مباشرا لتناول الدواء، أو من حالة مرضية كانت موجودة مسبقًا. وإذا تناولت دواء خلل الانتصاب عن طريق الفم وأُصبت بفقدان مفاجئ في السمع أو البصر، فاطلب الرعاية الطبية الفورية.
-
الانتصاب الذي لا يزول من تلقاء نفسه
شراء أدوية خلل الانتصاب عبر الإنترنت
تعتبر طرق علاج خلل الانتصاب نشاطا تجاريا كبيرا، ويحوم حولها الاحتيال عبر الإنترنت. إذا قمت بشراء أدوية عبر الإنترنت فتأكد مما يلي:-
تأكد أن الصيدليات على الإنترنت مشروعة أم لا
لا تطلب أدوية من صيدليات عبر الإنترنت في حالة عدم وجود وسيلة للاتصال بالصيدلية عن طريق الهاتف، أو كانت أسعارها تبدو أقل بشكل كبير جدًا عن السعر الحقيقي، أو إذا أُخبرت أنه لا يتطلب وصفة طبية. وتبيع بعض الشركات غير الشرعية إصدارات مزيفة من أدوية مشروعة، والتي تكون غير فعَّالة أو خطيرة.
-
تأكد من الحصول على الوصفة الطبية والجرعة الصحيحة
عندما تطلب أدوية - وعندما تستلمها عبر البريد - فتأكد من أنها الجرعة المضبوطة وأنها النوع الذي حدده الطبيب.
-
لا تنخدع بشراء الفياغرا العشبية
لا تتناول أي أدوية يقال إنها أدوية عشبية أو غير موصوفة طبيا، أو يشاع أنها مكافئة لأحد الأدوية الفموية لعلاج خلل الانتصاب، فهي ليست بديلاً فعالاً، ويحتوي بعضها على مواد ضارة.
المصادر:
Male Enhancement: Scams, Herbs, Surgery -- Do They Work?
Herbal Sexual Tonics for Men: Help or Hype? – Naturopathic
Excessive Internet Use: Implications for Sexual Behavior