اعتماداً على الأعراض التي ذكرتها، وخلال إجراء الفحص، قد يحاول الطبيب الكشف عن وجود ارتجاف بسيط في أصابعك عند تمديدها، وعن أي منعكسات مفرطة النشاط وتغيرات طارئة على العين وارتفاع درجة حرارتها ورطوبة الجلد، وسيقوم أيضًا بفحص الغدة الدرقية أثناء البلع.
ومن الممكن تأكيد تشخيص المرض باختبارات الدم التي تقيس مستويات هرمون الثيروكسين والهرمونات المنبهة للغدة الدرقية في الدم. وتمثل هذه الاختبارات أهمية خاصة للمرضى كبار السن ممن قد لا تظهر عليهم الأعراض التقليدية لمرض فرط الدرقية.
وفي حال أشارت اختبارات الدم إلى الإصابة بمرض فرط الدرقية، فقد يوصيك الطبيب بإجراء اختبار امتصاص اليود المشع. وأثناء هذا الاختبار، سوف تتناول جرعة فموية صغيرة من اليود المشع. وبمرور الوقت، يتجمع اليود المشع داخل الغدة الدرقية، ويرجع ذلك إلى احتياج الغدة لليود من أجل إنتاج الهرمونات. سوف تخضع للفحص بعد ساعتين أو ست ساعات أو 24 ساعة من تناولك الجرعة.
ومن الممكن تأكيد تشخيص المرض باختبارات الدم التي تقيس مستويات هرمون الثيروكسين والهرمونات المنبهة للغدة الدرقية في الدم. وتمثل هذه الاختبارات أهمية خاصة للمرضى كبار السن ممن قد لا تظهر عليهم الأعراض التقليدية لمرض فرط الدرقية.
وفي حال أشارت اختبارات الدم إلى الإصابة بمرض فرط الدرقية، فقد يوصيك الطبيب بإجراء اختبار امتصاص اليود المشع. وأثناء هذا الاختبار، سوف تتناول جرعة فموية صغيرة من اليود المشع. وبمرور الوقت، يتجمع اليود المشع داخل الغدة الدرقية، ويرجع ذلك إلى احتياج الغدة لليود من أجل إنتاج الهرمونات. سوف تخضع للفحص بعد ساعتين أو ست ساعات أو 24 ساعة من تناولك الجرعة.
ويشير الامتصاص العالي لليود المشع إلى أن الغدة الدرقية تفرز هرمون ثيروكسين بإفراط. والسبب الأرجح لذلك هو إما الإصابة بداء جريفس أو فرط نشاط العقد. أما إذا كنت مصابًا بمرض فرط الدرقية، وكان امتصاص اليود المشع منخفضًا، فقد تكون مصابًا بالتهاب الغدة الدرقية.
* علاج فرط نشاط الدرقية
هناك بالأساس 3 طرق للعلاج من فرط نشاط الغدة، يلجأ الأطباء بداية للعلاج بواسطة مثبطات عمل الغدة واليود المشع، وفي الحالات النادرة لا يجدون بداً من التوصية بالجراحة.
1- اليود المشع
يتم تناول اليود المشع عن طريق الفم، وتمتصه الغدة الدرقية مما يتسبب في تقليص حجم الغدة وانحسار الأعراض. وعادة ما يستغرق ذلك من ثلاثة إلى ستة أشهر. ونظرًا لأن هذا العلاج يتسبب في إبطاء نشاط الغدة الدرقية بشكل ملحوظ، لدرجة تؤدي إلى قصور نشاط الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)، فقد يحتاج المريض في النهاية إلى تناول دواء بشكل يومي لتعويض الثيروكسين. ومع استمرار استخدام اليود المشع لعلاج فرط الدرقية لما يزيد عن 60 عامًا، ثبت أن هذه المادة آمنة بشكل عام.
2- الأدوية المضادة للغدة الدرقية
من بين هذه الأدوية؛ بروبيل ثيوراسيل وميثيمامن زول (تابازول). وعادة ما تبدأ الأعراض في التحسن بعد مرور ما بين ستة أسابيع و12 أسبوعًا، ولكن عادةً ما يستمر العلاج بالأدوية المضادة للغدة الدرقية لعام على الأقل، وأحيانًا يطول عن ذلك. لكن، بروبيل ثيوراسيل قد تسبب في حالات كثيرة جدًا بتلف الكبد، فهو لا يُستخدم في مرضى الكبد.
3- حاصرات بيتا
تساعد حاصرات بيتا على علاج الاعراض الناتجة من فرط الدرقية، مثل خفقان القلب. وقد تتضمّن الآثار الجانبية التعب أو الصداع أو اضطراب المعدة أو الإمساك أو الإسهال أو الدوار.4- الجراحة
إذا كان المريض امرأة حاملاً، أو غير قادر على تحمل العقاقير المضادة للغدة الدرقية ولا يريد تناولها، أو لا يستطيع الخضوع لعلاج اليود المشع، قد يصبح مرشحًا للخضوع لعملية الغدة الدرقية على الرغم من أن هذا الإجراء لا يعد خيارًا إلا لقليل من الحالات.
* علاج اعتلال العين المرافق لداء جريفس
إذا أثر داء جريفس على العينين (اعتلال العين المرافق لداء جريفس)، فيمكن السيطرة على العلامات والأعراض البسيطة من خلال تجنب التعرض للرياح والأضواء الساطعة واستخدام الدموع الصناعية وجل ترطيب.وإذا كانت الأعراض أكثر حدة، فقد يوصي الطبيب بالعلاج بعقاقير الستيرويدات القشرية (مثل بريدنيزون) من أجل تقليص التورم الموجود خلف المقلتين. في بعض الحالات، قد تصبح العملية الجراحية أحد الخيارات:
- جراحة تخفيف ضغط الحجاج
في هذه الجراحة، يستأصل الطبيب العظم بين محجر العين والجيوب الأنفية - وهي الفجوات الهوائية المجاورة للمحجر. وفي حالة نجاح هذه العملية، تتحسن الرؤية لدى المريض وتتوفر مساحة للعينين للعودة إلى وضعهما الطبيعي. ولكن هناك خطورة من حدوث مضاعفات تشمل استمرار ازدواجية الرؤية أو ظهور الازدواجية بعد الجراحة.
- جراحة عضلة العين
في بعض الأحيان، من الممكن أن يتسبب تندب النسيج الناتج عن اعتلال العين المرافق لداء جريفس، في تقصير عضلة أو أكثر من عضلات العينين بشكل كبير. ويؤدي ذلك إلى الحول مما يتسبب في حدوث الرؤية المزدوجة. وقد تساعد جراحة عضلة العين على تصحيح الرؤية المزدوجة عن طريق استئصال العضلة المعتلة من مقلة العين وإعادة توصيلها ولكن على مسافة أبعد. والهدف هو تحقيق الرؤية الأحادية عند القراءة والنظر للأمام. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى أكثر من عملية للحفاظ على تلك النتائج.
* المصدر