يعني قصور الغدة الدرقية أنها لا تستطيع إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية للحفاظ على عمل الجسم بشكل طبيعي. يعاني الأشخاص من قصور الغدة الدرقية hypothyroidism إذا كان لديهم نقص شديد في هرمون الغدة الدرقية في الدم. والأسباب الشائعة هي أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، والإزالة الجراحية للغدة الدرقية، والعلاج الإشعاعي.
- آلام في العضلات أو تشنجات تؤثر على الساقين أو القدمين أو البطن أو الوجه.
- الوخز أو تقلصات العضلات، وخاصة حول الفم، وكذلك في اليدين والذراعين والعنق.
- التعب أو الضعف.
- ألم أثناء الحيض.
- الصلع البقعي، مثل ترقق الحاجبين.
- البشرة الجافة والقشرية.
- هشاشة الأظفار.
- الصداع.
- الاكتئاب وتقلبات في المزاج.
- مشكلات الذاكرة.
1- قصور الغدة الدرقية الجراحي
ينشأ هذا السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية بعد تعرض الغدة الجار درقية للتلف العرضي أو الاستئصال أثناء الجراحة. وقد تكون هذه الجراحة علاجًا لأمراض قريبة من الغدة الدرقية أو لسرطان الحنجرة أو سرطان الحلق.
2- أمراض المناعة الذاتية
في أجسام بعض الأشخاص، يمكن لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من العدوى الغازية أن يخطئ في اعتبار خلايا الغدة الدرقية وإنزيماتها غزاة ويمكنه مهاجمتها، ومن ثم لن يتبق ما يكفي من خلايا الغدة الدرقية والإنزيمات لإنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية. ويمكن أن يبدأ التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي فجأة أو يمكن أن يتطور ببطء على مدار سنوات.
والأشكال الأكثر شيوعًا هي التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو والتهاب الغدة الدرقية الضموري. في هذه الحالة، ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة للأنسجة المجاورة للغدة الدرقية، في محاولة لرفضها كما لو أنها أجسام أجنبية، وخلال هذه العملية، توقف الغدة الجار درقية إنتاج الهرمون الذي تنتجه.
في هذا النوع، لا تكون الغدة الجار درقية موجودة عند الولادة أو أنها لا تعمل بشكل سليم.
يمكن أن يؤدي النشاط الإشعاعي إلى تدمير الغدد الجار درقية، كما هو الحال أحيانًا بالنسبة للعلاج الإشعاعي باليود مع حالة فرط الدرقية.
- انخفاض مستويات الماغنيسيوم في الدم
الذي يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدد الجار درقية، لأن إفراز هرمون دريقي بشكل مثالي يستلزم وجود مستويات طبيعية من الماغنيسيوم.
1- تشنج عضلي في اليدين والأصابع وقد يكون مؤلماً.
2- التنميل والوخز في الشفتين واللسان والأصابع والقدمين.
3- فقدان الوعي مع التشنجات (نوبات الصرع الكبير).
4- تشوه الأسنان، الذي يؤثر على ميناء الأسنان وجذورها.
5- اختلال وظائف الكلى.
6- عدم انتظام ضربات القلب والإغماء، وكذلك فشل القلب.
وتشمل علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية ما يلي:
- وخز أو حرق (تنميل) في أطراف الأصابع وأصابع القدمين والشفتين.- آلام في العضلات أو تشنجات تؤثر على الساقين أو القدمين أو البطن أو الوجه.
- الوخز أو تقلصات العضلات، وخاصة حول الفم، وكذلك في اليدين والذراعين والعنق.
- التعب أو الضعف.
- ألم أثناء الحيض.
- الصلع البقعي، مثل ترقق الحاجبين.
- البشرة الجافة والقشرية.
- هشاشة الأظفار.
- الصداع.
- الاكتئاب وتقلبات في المزاج.
- مشكلات الذاكرة.
* أسباب قصور الغدة الدرقية
1- قصور الغدة الدرقية الجراحي
ينشأ هذا السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية بعد تعرض الغدة الجار درقية للتلف العرضي أو الاستئصال أثناء الجراحة. وقد تكون هذه الجراحة علاجًا لأمراض قريبة من الغدة الدرقية أو لسرطان الحنجرة أو سرطان الحلق.
2- أمراض المناعة الذاتية
في أجسام بعض الأشخاص، يمكن لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من العدوى الغازية أن يخطئ في اعتبار خلايا الغدة الدرقية وإنزيماتها غزاة ويمكنه مهاجمتها، ومن ثم لن يتبق ما يكفي من خلايا الغدة الدرقية والإنزيمات لإنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية. ويمكن أن يبدأ التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي فجأة أو يمكن أن يتطور ببطء على مدار سنوات. والأشكال الأكثر شيوعًا هي التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو والتهاب الغدة الدرقية الضموري. في هذه الحالة، ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة للأنسجة المجاورة للغدة الدرقية، في محاولة لرفضها كما لو أنها أجسام أجنبية، وخلال هذه العملية، توقف الغدة الجار درقية إنتاج الهرمون الذي تنتجه.
- قصور الغدة الدرقية الخلقي
في هذا النوع، لا تكون الغدة الجار درقية موجودة عند الولادة أو أنها لا تعمل بشكل سليم.
- القصور الناتج عن العلاج الإشعاعي
يمكن أن يؤدي النشاط الإشعاعي إلى تدمير الغدد الجار درقية، كما هو الحال أحيانًا بالنسبة للعلاج الإشعاعي باليود مع حالة فرط الدرقية.
- انخفاض مستويات الماغنيسيوم في الدم
الذي يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدد الجار درقية، لأن إفراز هرمون دريقي بشكل مثالي يستلزم وجود مستويات طبيعية من الماغنيسيوم.
* مخاطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية
1- تشنج عضلي في اليدين والأصابع وقد يكون مؤلماً.2- التنميل والوخز في الشفتين واللسان والأصابع والقدمين.
3- فقدان الوعي مع التشنجات (نوبات الصرع الكبير).
4- تشوه الأسنان، الذي يؤثر على ميناء الأسنان وجذورها.
5- اختلال وظائف الكلى.
6- عدم انتظام ضربات القلب والإغماء، وكذلك فشل القلب.
وهناك مخاطر غير قابلة للعلاج مثل:
- توقف النمو (قصر القامة).
- بطء النمو العقلي (أو التأخر العقلي) لدى الأطفال.
- ترسبات الكالسيوم في الدماغ، التي يمكن أن تسبب مشكلات في التوازن ونوبات.
- إعتام عدسة العين.* تشخيص قصور الدرقية
سيتم تناول التاريخ المرضي والأعراض التي يعاني منها المريض بالتفصيل، بعدها سيجري الطبيب فحصًا جسديًا للتحقق من وجود علامات تشير إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية، مثل الوخز في عضلات الوجه.
وستجرى أيضًا اختبارات دم، وقد تشير النتائج التالية إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية:
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
- انخفاض مستوى الهرمون الدريقي.
- ارتفاع مستوى الفوسفور في الدم.
- انخفاض مستوى الماغنيسيوم في الدم.
وقد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبار بول لتحديد ما إذا كان الجسم يفرز مقدارًا كبيرًا من الكالسيوم، وعند تشخيص الأطفال، يقوم الطبيب بالتحقق من نمو الأسنان بشكل طبيعي وما إذا كانت قد بلغت المراحل الأساسية للنمو.
- تناول أقراص كربونات الكالسيوم عن طريق الفم لزيادة مستويات الكالسيوم في الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تسبب مكملات الكالسيوم آثارا جانبية في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، إذا تم أخذها بجرعات كبيرة لدى بعض الأشخاص.
- تناول مكملات فيتامين د لمساعدة جسمك على امتصاص الكالسيوم والتخلص من الفوسفور.
- إذا كنت تعاني من تشنجات حادة ترافق التشنج العضلي، فقد يوصي الطبيب بدخول المستشفى للحصول على الكالسيوم عن طريق الحقن الوريدي.
- زيارة الطبيب بصورة دورية لمراقبة مستويات الكالسيوم والفوسفور. ونظرًا لأن قصور الغدة الدرقية هو اضطراب طويل المدى (مزمن)، فإن العلاج يكون مدى الحياة، كما هو الحال بالنسبة لاختبارات الدم التي يتم إجراؤها بانتظام لتحديد ما إذا كان الكالسيوم في مستوياته الطبيعية، وسيعمل الطبيب على تعديل جرعتك من الكالسيوم التكميلي إذا ارتفعت أو انخفضت مستويات الكالسيوم في الدم لديك.
وإذا ظل الكالسيوم في الدم منخفضًا على الرغم من العلاج، فقد يحتاج الطبيب إلى إضافة دواء مدر للبول موصوف طبيًا، لا سيما أحد مدرات البول الثيازيدية مثل هيدروكلوروثيازيد أو ميتولازون. ومعظم الأشخاص الذين يُعالجون من قصور الغدة الدرقية يمكن أن يبقوا الأعراض لديهم تحت السيطرة إذا استمروا في تلقي العلاج. ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج في الوقاية من مضاعفات قصور الغدة الدرقية، التي يكون بعضها دائمًا.
* المصدر
Hypothyroidism
(Underactive)
- بطء النمو العقلي (أو التأخر العقلي) لدى الأطفال.
- ترسبات الكالسيوم في الدماغ، التي يمكن أن تسبب مشكلات في التوازن ونوبات.
- إعتام عدسة العين.
* تشخيص قصور الدرقية
سيتم تناول التاريخ المرضي والأعراض التي يعاني منها المريض بالتفصيل، بعدها سيجري الطبيب فحصًا جسديًا للتحقق من وجود علامات تشير إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية، مثل الوخز في عضلات الوجه.وستجرى أيضًا اختبارات دم، وقد تشير النتائج التالية إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية:
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.- انخفاض مستوى الهرمون الدريقي.
- ارتفاع مستوى الفوسفور في الدم.
- انخفاض مستوى الماغنيسيوم في الدم.
وقد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبار بول لتحديد ما إذا كان الجسم يفرز مقدارًا كبيرًا من الكالسيوم، وعند تشخيص الأطفال، يقوم الطبيب بالتحقق من نمو الأسنان بشكل طبيعي وما إذا كانت قد بلغت المراحل الأساسية للنمو.
* علاج قصور الغدة الدرقية
يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض وإعادة مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم إلى طبيعتها، وعادة ما تتضمن طرق العلاج ما يلي:- تناول أقراص كربونات الكالسيوم عن طريق الفم لزيادة مستويات الكالسيوم في الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تسبب مكملات الكالسيوم آثارا جانبية في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، إذا تم أخذها بجرعات كبيرة لدى بعض الأشخاص.
- تناول مكملات فيتامين د لمساعدة جسمك على امتصاص الكالسيوم والتخلص من الفوسفور.
- إذا كنت تعاني من تشنجات حادة ترافق التشنج العضلي، فقد يوصي الطبيب بدخول المستشفى للحصول على الكالسيوم عن طريق الحقن الوريدي.
* توصيات طبية
- تناول طعام غني بالكالسيوم، وهذا يشمل منتجات الألبان والخضروات ذات الأوراق الخضراء والقرنبيط واللفت وعصير البرتقال المدعم وحبوب الإفطار. وتقليل المواد الغنية بالفوسفور، هذا يعني تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على الفوسفور في شكل حامض الفوسفوريك، وتقليل البيض واللحوم.- زيارة الطبيب بصورة دورية لمراقبة مستويات الكالسيوم والفوسفور. ونظرًا لأن قصور الغدة الدرقية هو اضطراب طويل المدى (مزمن)، فإن العلاج يكون مدى الحياة، كما هو الحال بالنسبة لاختبارات الدم التي يتم إجراؤها بانتظام لتحديد ما إذا كان الكالسيوم في مستوياته الطبيعية، وسيعمل الطبيب على تعديل جرعتك من الكالسيوم التكميلي إذا ارتفعت أو انخفضت مستويات الكالسيوم في الدم لديك.
وإذا ظل الكالسيوم في الدم منخفضًا على الرغم من العلاج، فقد يحتاج الطبيب إلى إضافة دواء مدر للبول موصوف طبيًا، لا سيما أحد مدرات البول الثيازيدية مثل هيدروكلوروثيازيد أو ميتولازون. ومعظم الأشخاص الذين يُعالجون من قصور الغدة الدرقية يمكن أن يبقوا الأعراض لديهم تحت السيطرة إذا استمروا في تلقي العلاج. ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج في الوقاية من مضاعفات قصور الغدة الدرقية، التي يكون بعضها دائمًا.
* المصدر
Hypothyroidism
(Underactive)