قد تتجمد البشرة والأنسجة تحت الجلد عند تعرضها لدرجات الحرارة الباردة للغاية، ما يؤدي إلى عضة البرد (Frostbite)، وتتمثل المناطق التي يُحتمل تأثرها بشكل أكبر لعضة البرد في أصابع يديك وقدميك وأنفك وأذنيك وخديك وذقنك.
وفي حالة شحوب بشرتك أو تحول لونها إلى الأحمر، وفي حال أصبحت باردة أو صلبة جدًا أو كان مظهرها يبدو كالشمع، فقد تكون مصابًا بعضة البرد، وقد تعاني أيضًا من شعور بالتنميل أو التخدير، وعند إصابتك بعضة البرد الحادة أو العميقة، قد تعاني من ظهور البثور والألم.
-
ما هي الإسعافات الأولية لعضة البرد؟
- قياس حرارة الجسم.. التمس المساعدة الطبية الطارئة إذا شككت في الإصابة بانخفاض الحرارة، وتتضمن علامات وأعراض انخفاض الحرارة الارتجاف الشديد وتداخل الكلام والنعاس وفقدان التناسق الذهني والحركي.
- احمِ جلدك من التعرض لمزيد من البرد.. إذا كنت خارج المنزل، فقم بتدفئة اليدين المصابتين بعضة البرد بدسهما تحت إبطيك، واحمِ وجهك أو أنفك أو أذنيك عن طريق تغطية المنطقة بيدين جافتين مرتديًا القفازات، ولا تفرك المنطقة المصابة، وإياك أن تفرك الجليد على الجلد المصاب بعضة البرد. وإياك أن تأكل الثلج عند العطش، لأن ذلك سيخفض حرارة جسمك الداخلية أكثر.
- غادر هذه البيئة الباردة فورًا.. وبمجرد دخولك مكانًا مقفولاً، اخلع ملابسك المبللة.
- أعد تدفئة المناطق المصابة برفق.. انقع اليدين أو القدمين في ماء دافئ من 37 إلى 42 مئوية لمدة من 15 إلى 30 دقيقة. وإذا لم يتوفر مقياس حرارة، فاختبر الماء بوضع يد أو كوع غير مصاب فيها، حيث ينبغي أن تكون دافئة جدًا وليست ساخنة.
ولا تحاول تدفئة الجلد المصاب بواسطة وسائل الحرارة المباشرة كالموقد أو المصباح الحراري أو المدفأة أو وسادة التدفئة، فيمكن أن يتسبب هذا في حروق بسبب غياب الإحساس بالألم في المنطقة المصابة.
- تناول مسكنًا للألم.. إذا كنت تشعر بالألم، فتناول ايبوبروفين (أدفيل، وموترين) لتقليل الألم والالتهاب.
- لا تمشِ على قدمين مصابتين أو أصابع قدم مصابة بعضة البرد.. فهذا يزيد من تلف النسج.
- اعرف ما عليك توقعه بعد تدفئة الجلد.. إذا تحول لون الجلد إلى اللون الأحمر وشعرت بوخز وحرق بينما يدفأ الجلد، فهذا يعني عودة تدفق الدم الطبيعي، لكن التمس الرعاية الطبية الطارئة إذا استمر الشعور بالخدر أو الألم أثناء التدفئة، أو إذا تطور ظهور البثور وظهور لون أسود على الجلد المصاب.