- الموانع المطلقة
- النساء الحوامل أو المرضعات.
- القصر أو الأطفال ومن هم أقل من 18 سنة.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية عامة أو خاصة بمنتجات الصويا (إذا استخدمت مادة PPC) أو بأي مركب مستخدم.
- حدوث مضاعفات من حقن سابق.
- المرضى الذين يعالجون بمرققات الدم أو موانع التخثر مثل Coumadin أو Plavix أو heparin، والذين يتناولون الأسبرين أو مضادات الالتهاب المسكنة.
- المرضى الذين يعانون من التهابات نشطة أو مزمنة.
- المرضى الذين يعانون من ضعف أو نقص المناعة أو الذين يتلقون الكورتيزون أو العلاج الكيميائي أو الستيرويدات.
- مرضى السكري أوالتهاب الأوعية الدموية أو اضطرابات الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
- وجود سرطان الكبد أو اضطراب وظائف الكبد.
- وجود سرطان في المنطقة المعالجة مثل سرطان الثدي أو سرطان الجلد.
- أي استخدام في الثدي للإناث.
- أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء، والتهاب الجلد والعضلات.
- البدانة الشديدة.
- الترهل الزائد بالجلد.
- الإحساس المبالغ فيه بالألم أو رهاب الحقن.
- مرضى الكلى نظرا لدورها في إخراج بقايا المواد المستخدمة خارج الجسم، وينصح بعمل فحص وظائف كلى مسبقاً.
- وجود قرحة مفتوحة أو الأمراض الجلدية بالقرب من منطقة العلاج.
- الأكزيما النشطة أو الصدفية بالقرب من منطقة العلاج.
- محاذير متعلقة بالسلامة والفعالية
لا تؤثر المركبات المستخدمة على الدهون خاصة (مثلما كان الحال مع جهاز الكريو)، ولكن تؤثر على أي نوع من الأنسجة التي يتم الحقن فيها؛ فقد تؤثر على الأوعية الدموية، والعضلات والغدد والأعصاب في طبقات الجلد العميقة، ولذلك فإن الموضع الصحيح لحقن هذه المواد أمر بالغ الأهمية، وينبغي للأطباء عند إذابة الدهون الموضعية توخي الحذر والالتزام بالحقن فقط في الدهون الموجودة تحت الجلد.
وتمثل إمكانية شراء المركبات عبر الإنترنت تحديا كبير، حيث يمكن لأي شخص الشراء عبر الإنترنت بغض النظر عن خبراته والتكنيك المستخدم، ما يجعل البعض غير المؤهل وغير المدرب يدعي أنه قادر على القيام بهذه المهمة، وهؤلاء لا يلتزمون بالجرعات الموصى بها وأماكن الحقن، وحتى إن بعض الأشخاص قاموا بحقن أنفسهم، ما أدى إلى مضاعفات كثيرة.
لا بد أن يكون الممارس للحقن طبيباً مدرباً حتى يستطيع التعامل مع أي آثار جانبية قد تطرأ،
مع العلم أن عدم وجود صيغة موحدة أو جرعات موحدة عالميا يعتبر تحدياً كبيراً، ولذلك تجتهد المؤسسات الطبية لإيجاد صيغة مناسبة لكل منها.
يوجد تضارب في الآراء الطبية حول نتائج الميزوثيرابي؛ إذ ذكرت بعض العيادات تنحيف 2.5-4 سم بالجلسة، وذكر آخرون أكثر من ذلك، ونفى آخرون وجود أي نتيجة، ولكن من المعروف أن أثرها يظهر كاملا بعد شهر إلى شهرين تقريبا.
استخدام بعض الأدوية مثل الأسبرين يمنع فتح الخلايا الدهنية وتدفق الدهن خارجها؛ فينصح بالتوقف عنه طوال فترة العلاج، فإذا كان المريض ممن يتناولونه لعلاج ضروري فعلى الطبيب أن يوازن بين المنافع والمضار.
ومن الأسباب التي حثت بعض الدول على حظر هذه الطريقة هو عدم التعقيم الجيد؛ خاصة عند ممارستها من قبل غير المتخصصين، ما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو عدوى بكتيرية.
- المركبات المستخدمة في الحقن
فى مجال الحقن الموضعي التنحيفي تم استخدام مواد عدة، ومنذ عشر سنوات تقريبا أنتجت شركة سانوفي أفنتيس، الألمانية، الكوكتيل المذيب للدهون المسمى (Lipostabil N) للحقن تحت الجلد، ويتكون من مركبين رئيسين نشطين، وهما فوسفاتيديلكولين (PC) المشتق من فول الصويا، ودي أوكسي كوليت (deoxycholate DC) من أملاح الصفراء، وهو المذيب للفوسفاتيديلكولين.
هاتان المادتان معترف بهما طبيا، ويستخدم الـ PC منذ عام 1955 وريدياً لعلاج الانسداد الدهني، والعديد من الحالات المرضية الأخرى مثل أمراض القلب، ولتخفيض الدهون الثلاثية والكوليستيرول، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (الكوليسترول الضار VLDL)، ولزيادة البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة (الكوليسترول المفيد HDL) في الدم، ولعلاج حصوات المرارة، والكبد الدهني، وتليف الكبد الكحولي والفيروسي بسبب التهاب الكبد A،B،C، ومنع تجلط الصفائح الدموية، ومتلازمة الزهايمر، والاكتئاب ثنائي القطب، وذلك عند تناوله عن طريق الوريد أو عن طريق الفم. ولكن أيا منهما لم يحظ بموافقات في ما يتعلق بالحقن تحت الجلد، ومع ذلك فهما أشهر مركبات للميزوثيرابي المستخدم حتى الآن.
كذلك بدأت بعض الشركات بإنتاج مواد تحوي على DC فقط، وأدى ذلك إلى اختفاء بعض الأعراض الجانبية مثل تآكل الجلد أو فقدان الغدد المجاورة العميقة، كما تجرى أيضا تجارب سريرية دقيقة على منتج جديد، ويسمى ATX-101، ولا تتوقف شركات الأدوية عن البحث عما هو جديد.
- آلية العمل وتقنية الحقن
يستخدم في الحقن إحدى ثلاث وسائل:
أولاً: الحقن المتعدد (multi-injector).
ثانياً: مسدس الحقن (mesogun).
ثالثاً: سرنجات مخصوصة.
من المفترض أن كل هذه الوسائل مضبوطة بحيث تصل إلى عمق من 6-12 سم تحت الجلد تبعاً لسمك الجلد والترهلات أو التشوهات الموجودة به، أما حقن الوجه فله محددات وطرق مختلفة يمارسها أطباء جراحة الوجه التجميلي وأطباء الجلدية المدربون (ليس مجالها هذا المقال).
في كثير من الأحيان لا تتوفر هذه الوسائل فتستخدم سرنجات عادية، وهنا تبرز أهمية وجود المتخصص لاختيار سن الإبرة المناسب والعمق المناسب بحيث يحقن 0.5 ملي على بعد 1-1.5 سم تقريباً في طبقة الدهن الوسطى، بعيدا عن سطح الجلد لتفادي التقرحات، وبعيدا عن العظام والأوردة والشرايين لتفادي تأثرها بمادة الحقن.
في العيادات الطبية التجميلية التي تتبع سياسة علاجية صحيحة تقل الأعراض الجانبية بنسبة كبيرة مع أكثر من 75% نسبة رضا من مستخدمي التقنية، سواء في تخفيض الدهون أو شد الجلد أو تحسن السليوليت.
قبل البدء يقاس محيط المنطقة بالمقياس المتري أو قياس كثافة الدهن بالكاليبر، ويفضل أخد متوسط ثلاث قراءات مع تثبيت من يقوم بالقياس قبل وبعد الحقن.
يقوم الطبيب بتحديد نقاط العمل، وتقسيم المحلول على النقاط قبل البدء حتى نحصل على تجانس فى الشكل، ويتأكد من تعقيم جيد للمنطقة.
تقنية القرص مع السحب (Pinch and Pull Technique) هي الأفضل لضمان وصول المادة في المنطقة الصحيحة بالدهن.
في بعض الدول يتحتم الحصول على موافقة كتابية من المريض.
اقرأ أيضاً:
الميزوثيرابى التنحيفي.. بين رفض المؤسسات وقبول الناس
هل التنحيف الموضعي يفقدك الوزن؟
الكريو.. تخلّص من السمنة بدون جراحة
التجميد للتخلص من السمنة.. طريقة آمنة وفعالة
كيف تحصل على جسد متناسق بأقل مجهود؟