يأمل الكثيرون في طرق سريعة للحصول على الجسم الممشوق المتناسق، ولكن الطرق التي ينصح بها الأطباء تحتاج إلى إرادة واستمرارية، وهما كلمتا السر في عالم الرشاقة.
ولكن قد يلجأ البعض إلى طرق التنحيف السهلة السريعة إما لعدم القدرة على الاستمرار في حمية غذائية لمدة طويلة - قد تكون مرهقة بدنيا ونفسيا - أو هروبا من ممارسة التمرينات الرياضية، التي تشكل أحد أعمدة خفض الوزن، أو لأن بعض الأشخاص يصلون بالفعل إلى أوزان صحية، ولكن تبقى منطقة أو أكثر في الجسم لا تستجيب للحمية، وتشكل بروزا في الجسم مهما نقص الوزن وهو السبب الأهم والأكثر شيوعاً.
* ما الذي يتحكم في شكل الدهون؟
يتحكم في شكل الدهون أمران هما عدد وحجم الخلايا الدهنية، أما الأعداد فهي تزداد في مرحلة الطفولة ثم تثبت بعد البلوغ، ومن هنا يأتي التحذير المستمر من سمنة الأطفال، حيث تزيد أعداد الخلايا الدهنية بوتيرة يصعب معها فقدان الوزن بعد البلوغ.
أما حجم الخلايا فهو يزيد وينقص مع السمنة أو النحافة بعد البلوغ دون زيادة أو نقصان في عدد الخلايا الدهنية.
* مصطلحات هامة
هناك العديد من المصطلحات التي لا بد من معرفتها قبل تفصيل الموضوع، من هذه المصطلحات التخسيس والتنحيف الموضعي وإذابة الدهون وتفتيت الدهون ونحت الجسم.
التخسيس هو فقدان الوزن على الميزان (losing weight) وهذا لا يحدث إلا بالحمية الغذائية المتوازنة وممارسة الرياضة.
أما مع أجهزة التنحيف الموضعي فهي تعمل على ضبط الشكل remodeling or reshaping، والذي قد لا يحدث معه نقص في الوزن، حيث التحسن الأساسي يكون في الشكل، وهو في حقيقته العلمية اختزال أو إنقاص في حجم الخلايا الدهنية (adipose tissue volume reduction)، فإذا لم يلتزم الشخص بحمية معتدلة ونمط حياة صحي بعد التنحيف الموضعي، سرعان ما تعود الخلايا لحجمها ويعود الشكل كما كان.
* لماذا تستجيب مناطق في الجسم أكثر من الأخرى؟
تشكل الوراثة عاملا أساسيا في استجابة بعض المناطق أكثر من غيرها بالنسبة لحجم الخلايا، فكثيرا ما نرى عائلات تكثر فيها سمنة البطن، وأخرى تكثر فيها سمنة الأرداف وهكذا، هذه المناطق هي الأكثر مقاومة للتخسيس.
عادة وكثيرا ما تبقى بارزة حتى بعدما يصل الشخص للوزن المناسب، ومن هنا يأتي دور التنحيف الموضعي.
التنحيف الموضعي له نوعان، إما أن يكون عن طريق الجراحة، وهو ما يسمى سحب (شفط) الدهون (liposuction)، وفي هذه الحالة يحدث انخفاض كبير في أعداد الخلايا الدهنية، حيث إنها تزال نهائيا إلى خارج الجسم، ولكنها مثل العمليات الجراحية لها محاذير ومضاعفات خاصة إذا لم يكن الطبيب ذا خبرة ومهارة.
أما النوع الثانى فهو التنحيف غير الجراحي ومن أشهر أنواعة: الكافيتاشن - التجميد - الليزر- السونوليزر - الأحزمة - الساونا - اللف التنحيفي - الشمع، وهذه الأنواع تعمل على تصغير حجم الخلية ما عدا التجميد (cryo) الذي يقلل من أعداد الخلايا.
تختلف هذه الأنواع كثيرا في ما بينها، فمنها الآمن من المضاعفات الخطيرة، ومنها ما لا يجب استعماله لخطورته، خاصة في وجود بعض الأمراض، ومنها ما هو وهم لا فائدة منه بل يهدف إلى استنزاف الأموال وكسب الشهرة دون فائدة حقيقية.
* ما الذي يتحكم في شكل الدهون؟
يتحكم في شكل الدهون أمران هما عدد وحجم الخلايا الدهنية، أما الأعداد فهي تزداد في مرحلة الطفولة ثم تثبت بعد البلوغ، ومن هنا يأتي التحذير المستمر من سمنة الأطفال، حيث تزيد أعداد الخلايا الدهنية بوتيرة يصعب معها فقدان الوزن بعد البلوغ.
أما حجم الخلايا فهو يزيد وينقص مع السمنة أو النحافة بعد البلوغ دون زيادة أو نقصان في عدد الخلايا الدهنية.
* مصطلحات هامة
هناك العديد من المصطلحات التي لا بد من معرفتها قبل تفصيل الموضوع، من هذه المصطلحات التخسيس والتنحيف الموضعي وإذابة الدهون وتفتيت الدهون ونحت الجسم.
التخسيس هو فقدان الوزن على الميزان (losing weight) وهذا لا يحدث إلا بالحمية الغذائية المتوازنة وممارسة الرياضة.
أما مع أجهزة التنحيف الموضعي فهي تعمل على ضبط الشكل remodeling or reshaping، والذي قد لا يحدث معه نقص في الوزن، حيث التحسن الأساسي يكون في الشكل، وهو في حقيقته العلمية اختزال أو إنقاص في حجم الخلايا الدهنية (adipose tissue volume reduction)، فإذا لم يلتزم الشخص بحمية معتدلة ونمط حياة صحي بعد التنحيف الموضعي، سرعان ما تعود الخلايا لحجمها ويعود الشكل كما كان.
* لماذا تستجيب مناطق في الجسم أكثر من الأخرى؟
تشكل الوراثة عاملا أساسيا في استجابة بعض المناطق أكثر من غيرها بالنسبة لحجم الخلايا، فكثيرا ما نرى عائلات تكثر فيها سمنة البطن، وأخرى تكثر فيها سمنة الأرداف وهكذا، هذه المناطق هي الأكثر مقاومة للتخسيس.
عادة وكثيرا ما تبقى بارزة حتى بعدما يصل الشخص للوزن المناسب، ومن هنا يأتي دور التنحيف الموضعي.
التنحيف الموضعي له نوعان، إما أن يكون عن طريق الجراحة، وهو ما يسمى سحب (شفط) الدهون (liposuction)، وفي هذه الحالة يحدث انخفاض كبير في أعداد الخلايا الدهنية، حيث إنها تزال نهائيا إلى خارج الجسم، ولكنها مثل العمليات الجراحية لها محاذير ومضاعفات خاصة إذا لم يكن الطبيب ذا خبرة ومهارة.
أما النوع الثانى فهو التنحيف غير الجراحي ومن أشهر أنواعة: الكافيتاشن - التجميد - الليزر- السونوليزر - الأحزمة - الساونا - اللف التنحيفي - الشمع، وهذه الأنواع تعمل على تصغير حجم الخلية ما عدا التجميد (cryo) الذي يقلل من أعداد الخلايا.
تختلف هذه الأنواع كثيرا في ما بينها، فمنها الآمن من المضاعفات الخطيرة، ومنها ما لا يجب استعماله لخطورته، خاصة في وجود بعض الأمراض، ومنها ما هو وهم لا فائدة منه بل يهدف إلى استنزاف الأموال وكسب الشهرة دون فائدة حقيقية.
وسوف نتناول في سلسلة مقالات التنحيف غير الجراحي وأنواعه بالتفصيل، مميزاته وعيوبه، واختيار الحالات المناسبة، وكيف يعمل على الجسم.. تابعونا.
اقرأ أيضاً:
برامج إنقاص الوزن.. كيف تختار من بينها؟
بعد جراحة السمنة.. كيف تتناول طعامك؟
أدوية التخسيس.. حقيقة أم خيال؟ (ملف)