إذا كنت تريد الحصول على جسد متناسق وتريد التخلص من الدهون المتراكمة في بعض أجزاء الجسم فقد تفكر في التنحيف الموضعي، وللتنحيف الموضعي طرق متعددة، منها الميزوثيرابي، وهو تقنية يتم فيها حقن مواد معينة داخل الجلد بهدف التخلص من تراكمات الدهون وتنحيف مناطق معينة من الجسم، ونحت الجسم، والحصول على قوام متناسق.
وهناك العديد من طرق التنحيف الموضعي وتنسيق القوام، ويمكن تقسيم هذه الطرق لثلاث مجموعات رئيسية هي:
1. طرق جراحية تداخلية invasive.
2. طرق غير تداخلية non-invasive مثل الكافيتيشن cavitation والكريو cryo.
3. طريقة وسطية ما بينهما قليلة التدخل minimaly-invasive، وهى التي يشيع تسميتها بـ "ميزوثيرابي mesotherapy".
* الجدل حول "الميزوثيرابي"
لم تنل طريقة من طرق التنحيف الموضعي حظا من الجدل، مثلما حدث مع "الميزوثيرابي".. أما الوسيلة الأولى الجراحية فهي، على ما تحوي من مضاعفات الجراحة، طريقة معتمدة ومعترف بها من قبل الهيئات الطبية المعتبرة، وتعتبر أول وأقوى طريقة للتخلص من الخلايا الدهنية كماً وحجماً.
ثم لحقها بعد حين في الاعتراف الدولي الطرق غير التداخلية مع كثير من المحددات والموجهات.
وبقيت الطريقة الأخيرة (قليلة التدخل) لتحظى بالشهرة والممارسة الواسعة جماهيرياً بأعداد تضاهي أو قد تزيد على الطرق الأخرى وبنجاحات على أرض الواقع، بينما لم تحظ باعتماد جميع الهيئات خاصة منظمة الأغذية والأدوية الأميركية (FDA) بل تم اعتمادها من هيئات أقل شهرة، وهذا على الرغم من ممارستها بأعداد كبيرة فى الولايات المتحدة.
حيث نجد أنه ما من طريقة لتنسيق القوام أخذت مثل هذا الكم من الأخذ والرد مثل "الميزوثيرابي" ما بين متحمس لها شديد الدفاع عنها، كونها أفضل بديل عن الجراحة، وما بين من يصفها بالفشل فى النتائج والخطر على الصحة.
اقــرأ أيضاً
* فما هي حقيقة الميزوثيرابي؟ وكيف بدأت هذه الفكرة؟
بدأت الفكرة بمعرفة طرق تكون وتحلل الدهون داخل الجسم، حيث إن تكونها وتحللها يحدثان باستمرار طوال الوقت، ويحكم التوازن بينهما عدة عوامل، منها المكان بالجسم والجنس والعرق، والعمر، وهو ما يحدد في النهاية حجم الدهن المكون.
أثناء هذه العملية تتحول الدهون الثلاثية داخل الخلايا (TG) إلى الأحماض الدهنية الحرة (FFAs) والجلسرين، ومن ثم تطلق في الدورة الدموية.
إذاً فما يزيد التحلل يزيد من التنحيف والعكس، فإذا أوجدنا مادة موضعية آمنة وفعالة تسرع عملية التحلل فإن هذا ما نريده تماماً.
* لِم كل هذا التشكك؟
على الرغم من جاذبيتها فى إذابة الدهون فإن سلامة وفعالية هذه العلاجات التجميلية الجديدة لا تزال غير مؤكدة، مما يجعلها عرضة للانتقاد من قبل المجتمع الطبي الذى هو بالأصل كثير التشكك، وكما هو الحال مع أي تكنولوجيا جديدة، من المهم تقييم المنافع، والسلامة، وكيفية الحصول على الخبرة اللازمة، وتوحيد معايير الأدوية، وطرق الحقن وخاصة أن التقنية كثير ما تستخدم لتجديد شباب الوجه وهو منطقة حساسة للغاية بالإضافة إلى استخدامها لنحت الجسم؛ فكل ذلك مدعاة لتوخي الحذر والعمل على الكثير من الدراسات والأبحاث.
* متى ظهر الميزوثيرابى؟
ظهرت طريقة العلاج بالحقن الموضعي (الميزوثيرابي) أولاً في أوروبا، وهو حقن مركبات داخل أو تحت الجلد غالباً ما يتكون من مركبات طبيعية، وفيتامينات بكميات قليلة عن طريق ثقوب متعددة (multipunctures) بالحقن المباشر فوق المكان المراد علاجه.
في عام 1964 تأسست الجمعية الفرنسية للميزوثيرابي، وتوسعت في استخدام التقنية في مجالات الطب والتجميل، وزادت شهرتها بفرنسا حتى أدرجت في المناهج الدراسية الطبية الفرنسية، وفى عام 1987 تم الاعتراف بها من قبل الأكاديمية الفرنسية للطب كتخصص طبي، ثم انتشرت فى أوروبا، وآسيا، وأخيراً في الولايات المتحدة.
* ما الفارق بين الميزوثيرابي وحقن تحلل الدهون؟ وهل الميزوثيرابي تسمية صحيحة؟
ميزوثيرابي هي كلمة يونانية منشأها mesos "الوسط" وtherapeia "العلاج الطبي"،
وهو معروف أيضاً باسم intradermotherapy أي العلاج داخل الجلد.
- الميزوثيرابي.. لا تمثل علاجاً فى حد ذاتها، بل طريقة لتوصيل الدواء مثل الطرق الوريدية أو الفمية أو العضلية، فهي قبل أن تكون طريقة تجميلية بفترة طويلة كانت طريقة معترفاً بها في علاج الأمراض، بحيث تقوم التقنية بإيصال كميات ضئيلة من المواد الدوائية إلى المكان المصاب عن طريق الجلد، إما إلى الأنسجة السطحية لعلاج أمراض مثل تساقط الشعر أو أكثر عمقاً مثل علاج الألم والطب الرياضي والروماتيزم، وعلاج مجموعة واسعة من الإصابات، والحالات الطبية مثل السرطان وآلام الأعصاب والتهاب المفاصل وبطء الدورة الدموية.
- أما حقن تحلل الدهون.. فلا تستخدم إلا بطريقة واحدة لتصل بصورة مباشرة إلى هدف واحد وهو الدهون تحت الجلد.
حيث تستخدم فى الطب التجميلى لإزالة السيلوليت وإذابة الدهون وعلاج شيخوخة وترهل الجلد، وتقليل ندبات حب الشباب وعلامات التمدد وتجديد شباب اليدين والعنق وكل ذلك أكسبها شعبية، ونمواً سريعاً سبق الأبحاث الطبية الدوائية والإكلينيكية التى عادة ما تسبق أي علاج جديد.
وعلى الرغم من تشابة الطريقتين وتداخل التسمية فإن الميزوثيرابي ليست، هي بالأصل، حقناً تُحلِّل الدهون (Lipodissolve)، بل تختلف الطريقتان فى عدة أشياء منها:
- الميزوثيرابي (أي علاج الميزوثيرابي) يحقن بأكثر من طريقة من أشهرها الـ nappage وpoint to point.
- أما حقن تحلل الدهون فتحقن بطريقة الشبكة، وتبعد كل منها 1.5 سم عن بعضها بعضاً، ويكون الحقن عمودياً.
- معظم نتائج الميزوثيرابي مؤقتة، وعلى العكس حقن تحلل الدهون يسبب تهتكاً دائماً فى جدار الخلية.
- مادة الحقن فى الميزوثيرابي دوائية معتمدة، بعكس حقن تحلل الدهون، فهي لم تحظ بالموافقات الدوائية المعتبرة طبياً.
- حقن تحلل الدهون عادة تكون أعمق (6-12 ملم) من الميزوثيرابي (4-6 ملم) التي في معظمها سطحية.
- الميزوثيرابي (أي علاج الميزوثيرابي) له أهداف علاجية متعددة، وحقن تحلل الدهون لها هدف واحد وهو تخفيض الدهون.
* استخدامات الميزوثيرابى في إذابة الدهون
من مزايا هذه التقنية عدم الكلفة المبالغ فيها، وعدم وجود الحاجة إلى أي معدات خاصة عالية التكلفة، وتستخدم التقنية لعدة أهداف تتعلق كلها بالدهن مثل:
- نحت الجسم بإذابة الدهون الموضعية.
- شد ترهلات الجلد وعلامات الشيخوخة.
- المساهمة فى تحسين السيليوليت.
- علاج التشوهات التى قد تنتج بعد عمليات سحب الدهون.
- علاج البروز الناتج عن شق الجلد فى بعض العمليات مثل الولادة القيصرية.
فعند حقن الجزء المختار من الجسم تحدث سلسلة من التغيرات بالجسم على أربعة مستويات:
(1) ضعف الجدار الخلوي ومن ثم تهتكه.
(2) انكماش الخلية الدهنية نتيجة خروج الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية إلى خارج الخلية.
(3) حدوث التهاب، مما يتسبب في تراجع وشد الأنسجة.
(4) تشكيل الكولاجين الجديد تحت الجلد، مما يؤدي إلى شد الجلد وتماسكه مع تحسين المظهر.
تحدث هذه التغيرات على مدى زمني من حوالى 8 إلى 10 أسابيع بصورة متدرجة، ولذلك أستغرب فى بعض المراكز قياس المنطقة التى تم فيها الحقن بعد الجلسة مباشرة؛ حيث لم تكتمل العمليات الحيوية بعد، مما يوحي أن تقنيات تنحيف القوام تحوي كثيراً من الوهم والتأثير النفسي على المريض.
اقرأ أيضاً:
2. طرق غير تداخلية non-invasive مثل الكافيتيشن cavitation والكريو cryo.
3. طريقة وسطية ما بينهما قليلة التدخل minimaly-invasive، وهى التي يشيع تسميتها بـ "ميزوثيرابي mesotherapy".
* الجدل حول "الميزوثيرابي"
لم تنل طريقة من طرق التنحيف الموضعي حظا من الجدل، مثلما حدث مع "الميزوثيرابي".. أما الوسيلة الأولى الجراحية فهي، على ما تحوي من مضاعفات الجراحة، طريقة معتمدة ومعترف بها من قبل الهيئات الطبية المعتبرة، وتعتبر أول وأقوى طريقة للتخلص من الخلايا الدهنية كماً وحجماً.
ثم لحقها بعد حين في الاعتراف الدولي الطرق غير التداخلية مع كثير من المحددات والموجهات.
وبقيت الطريقة الأخيرة (قليلة التدخل) لتحظى بالشهرة والممارسة الواسعة جماهيرياً بأعداد تضاهي أو قد تزيد على الطرق الأخرى وبنجاحات على أرض الواقع، بينما لم تحظ باعتماد جميع الهيئات خاصة منظمة الأغذية والأدوية الأميركية (FDA) بل تم اعتمادها من هيئات أقل شهرة، وهذا على الرغم من ممارستها بأعداد كبيرة فى الولايات المتحدة.
حيث نجد أنه ما من طريقة لتنسيق القوام أخذت مثل هذا الكم من الأخذ والرد مثل "الميزوثيرابي" ما بين متحمس لها شديد الدفاع عنها، كونها أفضل بديل عن الجراحة، وما بين من يصفها بالفشل فى النتائج والخطر على الصحة.
* فما هي حقيقة الميزوثيرابي؟ وكيف بدأت هذه الفكرة؟
أثناء هذه العملية تتحول الدهون الثلاثية داخل الخلايا (TG) إلى الأحماض الدهنية الحرة (FFAs) والجلسرين، ومن ثم تطلق في الدورة الدموية.
إذاً فما يزيد التحلل يزيد من التنحيف والعكس، فإذا أوجدنا مادة موضعية آمنة وفعالة تسرع عملية التحلل فإن هذا ما نريده تماماً.
* لِم كل هذا التشكك؟
على الرغم من جاذبيتها فى إذابة الدهون فإن سلامة وفعالية هذه العلاجات التجميلية الجديدة لا تزال غير مؤكدة، مما يجعلها عرضة للانتقاد من قبل المجتمع الطبي الذى هو بالأصل كثير التشكك، وكما هو الحال مع أي تكنولوجيا جديدة، من المهم تقييم المنافع، والسلامة، وكيفية الحصول على الخبرة اللازمة، وتوحيد معايير الأدوية، وطرق الحقن وخاصة أن التقنية كثير ما تستخدم لتجديد شباب الوجه وهو منطقة حساسة للغاية بالإضافة إلى استخدامها لنحت الجسم؛ فكل ذلك مدعاة لتوخي الحذر والعمل على الكثير من الدراسات والأبحاث.
* متى ظهر الميزوثيرابى؟
ظهرت طريقة العلاج بالحقن الموضعي (الميزوثيرابي) أولاً في أوروبا، وهو حقن مركبات داخل أو تحت الجلد غالباً ما يتكون من مركبات طبيعية، وفيتامينات بكميات قليلة عن طريق ثقوب متعددة (multipunctures) بالحقن المباشر فوق المكان المراد علاجه.
في عام 1964 تأسست الجمعية الفرنسية للميزوثيرابي، وتوسعت في استخدام التقنية في مجالات الطب والتجميل، وزادت شهرتها بفرنسا حتى أدرجت في المناهج الدراسية الطبية الفرنسية، وفى عام 1987 تم الاعتراف بها من قبل الأكاديمية الفرنسية للطب كتخصص طبي، ثم انتشرت فى أوروبا، وآسيا، وأخيراً في الولايات المتحدة.
* ما الفارق بين الميزوثيرابي وحقن تحلل الدهون؟ وهل الميزوثيرابي تسمية صحيحة؟
ميزوثيرابي هي كلمة يونانية منشأها mesos "الوسط" وtherapeia "العلاج الطبي"،
وهو معروف أيضاً باسم intradermotherapy أي العلاج داخل الجلد.
- الميزوثيرابي.. لا تمثل علاجاً فى حد ذاتها، بل طريقة لتوصيل الدواء مثل الطرق الوريدية أو الفمية أو العضلية، فهي قبل أن تكون طريقة تجميلية بفترة طويلة كانت طريقة معترفاً بها في علاج الأمراض، بحيث تقوم التقنية بإيصال كميات ضئيلة من المواد الدوائية إلى المكان المصاب عن طريق الجلد، إما إلى الأنسجة السطحية لعلاج أمراض مثل تساقط الشعر أو أكثر عمقاً مثل علاج الألم والطب الرياضي والروماتيزم، وعلاج مجموعة واسعة من الإصابات، والحالات الطبية مثل السرطان وآلام الأعصاب والتهاب المفاصل وبطء الدورة الدموية.
- أما حقن تحلل الدهون.. فلا تستخدم إلا بطريقة واحدة لتصل بصورة مباشرة إلى هدف واحد وهو الدهون تحت الجلد.
حيث تستخدم فى الطب التجميلى لإزالة السيلوليت وإذابة الدهون وعلاج شيخوخة وترهل الجلد، وتقليل ندبات حب الشباب وعلامات التمدد وتجديد شباب اليدين والعنق وكل ذلك أكسبها شعبية، ونمواً سريعاً سبق الأبحاث الطبية الدوائية والإكلينيكية التى عادة ما تسبق أي علاج جديد.
وعلى الرغم من تشابة الطريقتين وتداخل التسمية فإن الميزوثيرابي ليست، هي بالأصل، حقناً تُحلِّل الدهون (Lipodissolve)، بل تختلف الطريقتان فى عدة أشياء منها:
- الميزوثيرابي (أي علاج الميزوثيرابي) يحقن بأكثر من طريقة من أشهرها الـ nappage وpoint to point.
- أما حقن تحلل الدهون فتحقن بطريقة الشبكة، وتبعد كل منها 1.5 سم عن بعضها بعضاً، ويكون الحقن عمودياً.
- معظم نتائج الميزوثيرابي مؤقتة، وعلى العكس حقن تحلل الدهون يسبب تهتكاً دائماً فى جدار الخلية.
- مادة الحقن فى الميزوثيرابي دوائية معتمدة، بعكس حقن تحلل الدهون، فهي لم تحظ بالموافقات الدوائية المعتبرة طبياً.
- حقن تحلل الدهون عادة تكون أعمق (6-12 ملم) من الميزوثيرابي (4-6 ملم) التي في معظمها سطحية.
- الميزوثيرابي (أي علاج الميزوثيرابي) له أهداف علاجية متعددة، وحقن تحلل الدهون لها هدف واحد وهو تخفيض الدهون.
* استخدامات الميزوثيرابى في إذابة الدهون
من مزايا هذه التقنية عدم الكلفة المبالغ فيها، وعدم وجود الحاجة إلى أي معدات خاصة عالية التكلفة، وتستخدم التقنية لعدة أهداف تتعلق كلها بالدهن مثل:
- نحت الجسم بإذابة الدهون الموضعية.
- شد ترهلات الجلد وعلامات الشيخوخة.
- المساهمة فى تحسين السيليوليت.
- علاج التشوهات التى قد تنتج بعد عمليات سحب الدهون.
- علاج البروز الناتج عن شق الجلد فى بعض العمليات مثل الولادة القيصرية.
فعند حقن الجزء المختار من الجسم تحدث سلسلة من التغيرات بالجسم على أربعة مستويات:
(1) ضعف الجدار الخلوي ومن ثم تهتكه.
(2) انكماش الخلية الدهنية نتيجة خروج الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية إلى خارج الخلية.
(3) حدوث التهاب، مما يتسبب في تراجع وشد الأنسجة.
(4) تشكيل الكولاجين الجديد تحت الجلد، مما يؤدي إلى شد الجلد وتماسكه مع تحسين المظهر.
تحدث هذه التغيرات على مدى زمني من حوالى 8 إلى 10 أسابيع بصورة متدرجة، ولذلك أستغرب فى بعض المراكز قياس المنطقة التى تم فيها الحقن بعد الجلسة مباشرة؛ حيث لم تكتمل العمليات الحيوية بعد، مما يوحي أن تقنيات تنحيف القوام تحوي كثيراً من الوهم والتأثير النفسي على المريض.
اقرأ أيضاً:
هل التنحيف الموضعي يفقدك الوزن؟
الكريو.. تخلّص من السمنة بدون جراحة
جهاز الكافيتيشن للتخسيس.. ما له وما عليه
التجميد للتخلص من السمنة.. طريقة آمنة وفعالة
كيف تحصل على جسد متناسق بأقل مجهود؟
حقن البوتكس في المعدة لعلاج السمنة
