ويكون الورم الناتج من هذه العملية غير الطبيعية إما ورما حميدا وإما ورما خبيثا (السرطان) والذي يقوم بدورهِ باختراق الأنسجة المحيطة بهِ أو ينتقل لأجزاء أخرى من الجسم.
ويشمل السرطان أكثر من مئة نوع يسمى حسب المكان الذي نشأ منه، مثل سرطان الرئة أو الثدي أو الدماغ وهكذا.
وفي آخر حصر لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالسرطان والذي يصادف يوم 4 فبراير/ شباط من كل عام، فإن السرطان يحصد سنوياً أرواح 8.8 ملايين شخص، ومعظمهم من بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل.
كما إن السرطان مسؤول الآن عن وفاة واحدة من أصل ست وفيات في العالم، ويصاب به سنوياً أكثر من 14 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم هذا إلى أكثر من 21 مليون شخص بحلول عام 2030.
وتأتي هذهِ الإحصائيات لبيان أهمية التوعية بالكشف المبكر وتجنب الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان، حيث يمكن أن تتخذ جميع البلدان خطوات رامية إلى تحسين التشخيص المبكر للسرطان وفقاً لما يرد في دليل المنظمة الجديد عن التشخيص المبكر للسرطان.
وفيما يلي الخطوات الثلاثة المُتبعة في تشخيصه المبكر:
1. تحسين الوعي العام بمختلف أعراض السرطان وتشجيع الناس على طلب الرعاية عندما تنشأ لديهم تلك الأعراض.
2. الاستثمار في مجال تعزيز الخدمات الصحية وتزويدها بالمعدات اللازمة وتدريب العاملين الصحيين حتى يتسنى لهم إجراء تشخيص دقيق ومناسب التوقيت.
3. ضمان تمكين الناس المتعايشين مع السرطان من الحصول على علاج آمن وفعال منه، بما في ذلك تخفيف آلامهم، ومن دون تكبد مشقة شخصية أو تكاليف مالية باهظة.
ويمكنكم الاطلاع في هذا الملف على أهم المعلومات والتوصيات الخاصة بالسرطان وأنواعه والوقاية منه وعلاجاته.