لم يكن تناذر الألم الليفي العضلي fibromyalgia محددا ومعروفا قبل عقود قليلة (التناذر مرض له عدة أعراض متباينة)، وكان يشخص على أنه واحد من عدد من الأمراض التي تمثلها أعراضه المختلفة، لكنه اليوم من أكثر الحالات المرضية شيوعا في أوروبا وأميركا.
ومع أنه لم يجد طريقه إلى وسائل الإعلام الصحية العربية بعد، إلا أنه على الأغلب متواجد في البلاد العربية بنفس الكثافة المعروفة في الغرب، لكنه لم يحظ بعد بنفس معدلات التشخيص.
ما هي أعراض تناذر الألم الليفي العضلي؟
قد تبدأ أعراض المرض بعد أذية جسدية أو مرض عضوي أو نفسي، وتزداد عادة تدريجيا مع مرور الزمن.
ونعرض هنا موجزا عن هذه الأعراض:
- الألم العضلي المزمن
الذي لا تقل فترته عن 3 أشهر، ويشمل الجسم كله (بخلاف ألم الالتهاب المفصلي الذي يكون محددا بالمفصل المصاب).
ويمكن للألم أن يكون حادا أو دفينا أو نابضا أو حارقا.. ويطاول -إضافة لعضلات الجسم- كافة المفاصل، والأوتار التي تحيط بها.
ولا يبقى الألم بنفس الدرجة عادة، لكنه يتبدل من الخفيف إلى الشديد (وبالعكس) من فترة لأخرى، كما أنه يبدو للمريض وكأنه يتنقل بين أطراف ونواحي الجسم.
وبالإضافة للألم العضلي العام، يشكو المريض من نقاط محددة تؤلم عند الجس، تقبع تحت الجلد وحول المفاصل عادة.
- الإحساس بالإعياء
الذي يشبهه المصابون بما يحصل للمصابين بالإنفلونزا، أو بالذين لا يأخذون قسطا وافرا من النوم. ويحدث الإحساس بالإعياء غالبا في الصباح عند الاستيقاظ من النوم (حتى ولو كان النوم لساعات طويلة)، أو يحدث بعد مجهود عضلي بسيط، وكثيرا ما يشكو المصابون من أن هذا الإحساس بالتعب يمنعهم من أداء ما عليهم من واجبات، أو من أداء التمارين الرياضية أو من القيام بنشاطاتهم الجنسية.
- صعوبات في النوم
ويشكو معظم المصابين بالألم الليفي العضلي من تعذر في الخلود للنوم (ولو كانوا مرهقين)، وتقطع النوم واضطرابه، ما يفاقم الإحساس بالإعياء لديهم، وكثيرا ما يستيقظون وهم يشعرون من أن أجسادهم متيبسة لا تساعدهم على المضي قدما في أعمالهم الروتينية.
- اضطرابات نفسية مرافقة
ويعاني منها حوالي نصف المصابين، ومن أهمها الاكتئاب، والقلق المزمن، وصعوبة التركيز، ما يحد من فعالياتهم ويؤهبهم للانطواء على النفس، ومن غير المستبعد أن تكون بعض هذه الاضطرابات (إن لم يكن معظمها) له علاقة بالإحساس بالإحباط الذي يعانيه المصابون من وضعهم الصعب، وعدم تفهم الآخرين له.
- أعراض أخرى مختلفة
يشكو الكثير من المصابين من أمراض مختلفة مثل الإحساس بالخدر والتنميل في اليدين والذراعين والقدمين والساقين لفترة دقائق، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح، وآلام الرأس، التي قد تعزى لآلام وتيبس عضلات الرقبة أو لحالة القلق المزمن التي يعانون منها، ومثل أعراض هضمية تتراوح بين تشنج الأمعاء والارتجاع المعدي - المريئي الحامضي.
* ما هي أسباب المرض؟
مع أن السبب الأساسي للمرض ما زال غير معروف، إلا أن الخبراء يعتقدون أن هناك اضطرابا يحصل في الإشارات التي يرسلها الدماغ لتفسير الألم، والتي تتعاظم بعد التعرض لطارئ جسدي أو نفسي، ما يجعل مستقبلات الألم أكثر حساسية. ويبدو أن الاستعداد للإصابة بهذا المرض له عامل وراثي، لأنه يتواجد بكثرة في بعض العائلات، كما أن النساء أكثر تأهبا بكثير للإصابة به من الرجال.
اقرأ أيضا:
تناذر الألم الليفي العضلي.. تشخيصه وعلاجه
ومع أنه لم يجد طريقه إلى وسائل الإعلام الصحية العربية بعد، إلا أنه على الأغلب متواجد في البلاد العربية بنفس الكثافة المعروفة في الغرب، لكنه لم يحظ بعد بنفس معدلات التشخيص.
ما هي أعراض تناذر الألم الليفي العضلي؟
قد تبدأ أعراض المرض بعد أذية جسدية أو مرض عضوي أو نفسي، وتزداد عادة تدريجيا مع مرور الزمن.
ونعرض هنا موجزا عن هذه الأعراض:
- الألم العضلي المزمن
الذي لا تقل فترته عن 3 أشهر، ويشمل الجسم كله (بخلاف ألم الالتهاب المفصلي الذي يكون محددا بالمفصل المصاب).
ويمكن للألم أن يكون حادا أو دفينا أو نابضا أو حارقا.. ويطاول -إضافة لعضلات الجسم- كافة المفاصل، والأوتار التي تحيط بها.
ولا يبقى الألم بنفس الدرجة عادة، لكنه يتبدل من الخفيف إلى الشديد (وبالعكس) من فترة لأخرى، كما أنه يبدو للمريض وكأنه يتنقل بين أطراف ونواحي الجسم.
وبالإضافة للألم العضلي العام، يشكو المريض من نقاط محددة تؤلم عند الجس، تقبع تحت الجلد وحول المفاصل عادة.
- الإحساس بالإعياء
الذي يشبهه المصابون بما يحصل للمصابين بالإنفلونزا، أو بالذين لا يأخذون قسطا وافرا من النوم. ويحدث الإحساس بالإعياء غالبا في الصباح عند الاستيقاظ من النوم (حتى ولو كان النوم لساعات طويلة)، أو يحدث بعد مجهود عضلي بسيط، وكثيرا ما يشكو المصابون من أن هذا الإحساس بالتعب يمنعهم من أداء ما عليهم من واجبات، أو من أداء التمارين الرياضية أو من القيام بنشاطاتهم الجنسية.
- صعوبات في النوم
ويشكو معظم المصابين بالألم الليفي العضلي من تعذر في الخلود للنوم (ولو كانوا مرهقين)، وتقطع النوم واضطرابه، ما يفاقم الإحساس بالإعياء لديهم، وكثيرا ما يستيقظون وهم يشعرون من أن أجسادهم متيبسة لا تساعدهم على المضي قدما في أعمالهم الروتينية.
- اضطرابات نفسية مرافقة
ويعاني منها حوالي نصف المصابين، ومن أهمها الاكتئاب، والقلق المزمن، وصعوبة التركيز، ما يحد من فعالياتهم ويؤهبهم للانطواء على النفس، ومن غير المستبعد أن تكون بعض هذه الاضطرابات (إن لم يكن معظمها) له علاقة بالإحساس بالإحباط الذي يعانيه المصابون من وضعهم الصعب، وعدم تفهم الآخرين له.
- أعراض أخرى مختلفة
يشكو الكثير من المصابين من أمراض مختلفة مثل الإحساس بالخدر والتنميل في اليدين والذراعين والقدمين والساقين لفترة دقائق، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح، وآلام الرأس، التي قد تعزى لآلام وتيبس عضلات الرقبة أو لحالة القلق المزمن التي يعانون منها، ومثل أعراض هضمية تتراوح بين تشنج الأمعاء والارتجاع المعدي - المريئي الحامضي.
* ما هي أسباب المرض؟
مع أن السبب الأساسي للمرض ما زال غير معروف، إلا أن الخبراء يعتقدون أن هناك اضطرابا يحصل في الإشارات التي يرسلها الدماغ لتفسير الألم، والتي تتعاظم بعد التعرض لطارئ جسدي أو نفسي، ما يجعل مستقبلات الألم أكثر حساسية. ويبدو أن الاستعداد للإصابة بهذا المرض له عامل وراثي، لأنه يتواجد بكثرة في بعض العائلات، كما أن النساء أكثر تأهبا بكثير للإصابة به من الرجال.
اقرأ أيضا:
تناذر الألم الليفي العضلي.. تشخيصه وعلاجه