ينبض القلب الطبيعي بين 60 و100 مرة في الدقيقة طوال حياة الإنسان، ليدفع الدم الشرياني المشبع بالأوكسجين (الوارد إليه من الرئتين) إلى كافة أنحاء الجسم، ويدفع الدم الوريدي (العائد إليه من أنسجة الجسم بعد استهلاكها للأوكسجين) إلى الرئتين ليحمل الأوكسجين من جديد.
ويحدث اختلال أو اضطراب لهذا النظام في بعض الأحيان لأسباب بعضها مرضي وبعضها غير مرضي، يمكن التعرف عليها من خلال مقالنا 8 أسباب (مرضّية وغير مرضيّة) لخفقان القلب، لذا يجب على كل من يتعرض لنوبة من الخفقان القلبي للمرة الأولى أن يستشير الطبيب، بخاصة إذا ترافق حس الخفقان لديه بأعراض أخرى، مثل ألم الصدر أو ضيق النفس أو حس الدوار أو الإغماء.
وبإمكان الطبيب أن يتعرف بسهولة إلى نوع الخفقان وسببه، بالفحص السريري وبواسطة فحوصات أخرى يجريها، مما يمكنه من معالجة الآفة القلبية أو الجسمية التي تكمن وراء حس الخفقان، أو، إن لم يجد سبباً عضوياً للأعراض، ننصح المصاب باتباع أسلوب حياتي يبعده عن المثيرات التي تعرضه لهذه الشكوى الشائعة.
* كيف يشخص الطبيب الخفقان
يبدأ الطبيب باستجواب المريض عن نوب الخفقان التي تصيبه: توقيتها، والأعراض التي ترافقها، والأمور التي يبدو للمصاب أنها تثيرها، كما يسأله عن نوعية غذائه وأسلوب حياته وتاريخه المرضي والأدوية التي يتعاطاها.. ثم يقوم بفحصه، مركزاً الفحص بخاصة ناحية القلب.
ويطلب الطبيب بعد ذلك عدداً من الفحوص المخبرية لنفي وجود فقر الدم واضطراب شوارد الدم، والتحقق من عيار سكر الدم، ووظيفة الغدة الدرقية.
لكن أهم فحص يجريه الطبيب في شكوى الخفقان هو تخطيط القلب الكهربائي، وذلك للاستدلال على نوع اضطراب النظم المسبب للخفقان.. وإذا كان الفحص طبيعياً، كثيراً ما يلجأ الطبيب المختص لتخطيط القلب الجهدي، أو لمراقبة التخطيط القلبي فترة من 24 إلى 72 ساعة (حتى يكشف نوع الخلل النظمي الذي يحدث أثناء النوبة)، وذلك بواسطة جهاز يدعى Holter monitor يثبت إلى صدر المريض، أو يستخدم الطبيب جهازاً يسجل حركة القلب الكهربائية عند حصول الخفقان Event recording. ولا بد من إجراء فحوص أخرى متممة، كصورة الصدر الشعاعية، وتصوير القلب بالصدى echocardiogram.
* علاج حالات الخفقان
تعتمد المعالجة على سبب ونوع اضطراب النظم المسبب للخفقان. فإذا كان اضطراب النظم عبارة عن تأخر القلب عن بعض النبضات الطبيعية، ثم التعويض عنها بنبضات خارجة عن النظم (ما يدعى في الطب خوارج الانقباض)، وهو ما يحدث في شتى حالات الخفقان غير المرضية (وبعض الحالات المرضية)، فكثيراً ما يختار الطبيب ألا يفعل شيئاً سوى نصح المريض بتجنب كل ما يدعوه للقلق والتحفز النفسي، وأخذ حاجته من الراحة والنوم، وتخفيف المنبهات كالقهوة وتوقيف التدخين إن كان مدخناً، وتفادي كل ما يبدو أن له علاقة بتسبيب الخفقان في غذاء المريض أو أسلوب حياته أو الأدوية التي يستخدمها، وإذا كانت خوارج الانقباض كثيرة ومزعجة، فقد يختار الطبيب أن يصف للمصاب بعض المهدئات القلبية، أمثال حاصرات بيتا أو حاصرات قنوات الكلس.
وإذا تبين من الفحوصات أن هناك أمراضاً جهازية وراء اضطراب النظم، كفقر الدم أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو اضطراب شوارد الدم أو السكري، فسيحتاج الأمر لعلاج الحالة المرضية المسببة للخفقان.
أما إذا تبين أن اضطراب النظم ناجم من أحد أنواع الخلل الكهربائي القلبي الأكثر خطورة (كالرجفان الأذيني)، والتي يحدث معظمها لعلة في عضلة القلب أو دساماته أو شبكته العصبية، فلا بد من علاج اضطراب النظم نفسه بالأدوية، التي كثيراً ما تشمل المميعات الواقية من تشكل الخثرات القلبية، أو بتعطيل البؤرة المسببة لاضطراب النظم بالقثطرة القلبية -إضافة لعلاج العلة القلبية الأصلية إن وجدت.
ويحدث اختلال أو اضطراب لهذا النظام في بعض الأحيان لأسباب بعضها مرضي وبعضها غير مرضي، يمكن التعرف عليها من خلال مقالنا 8 أسباب (مرضّية وغير مرضيّة) لخفقان القلب، لذا يجب على كل من يتعرض لنوبة من الخفقان القلبي للمرة الأولى أن يستشير الطبيب، بخاصة إذا ترافق حس الخفقان لديه بأعراض أخرى، مثل ألم الصدر أو ضيق النفس أو حس الدوار أو الإغماء.
وبإمكان الطبيب أن يتعرف بسهولة إلى نوع الخفقان وسببه، بالفحص السريري وبواسطة فحوصات أخرى يجريها، مما يمكنه من معالجة الآفة القلبية أو الجسمية التي تكمن وراء حس الخفقان، أو، إن لم يجد سبباً عضوياً للأعراض، ننصح المصاب باتباع أسلوب حياتي يبعده عن المثيرات التي تعرضه لهذه الشكوى الشائعة.
* كيف يشخص الطبيب الخفقان
يبدأ الطبيب باستجواب المريض عن نوب الخفقان التي تصيبه: توقيتها، والأعراض التي ترافقها، والأمور التي يبدو للمصاب أنها تثيرها، كما يسأله عن نوعية غذائه وأسلوب حياته وتاريخه المرضي والأدوية التي يتعاطاها.. ثم يقوم بفحصه، مركزاً الفحص بخاصة ناحية القلب.
ويطلب الطبيب بعد ذلك عدداً من الفحوص المخبرية لنفي وجود فقر الدم واضطراب شوارد الدم، والتحقق من عيار سكر الدم، ووظيفة الغدة الدرقية.
لكن أهم فحص يجريه الطبيب في شكوى الخفقان هو تخطيط القلب الكهربائي، وذلك للاستدلال على نوع اضطراب النظم المسبب للخفقان.. وإذا كان الفحص طبيعياً، كثيراً ما يلجأ الطبيب المختص لتخطيط القلب الجهدي، أو لمراقبة التخطيط القلبي فترة من 24 إلى 72 ساعة (حتى يكشف نوع الخلل النظمي الذي يحدث أثناء النوبة)، وذلك بواسطة جهاز يدعى Holter monitor يثبت إلى صدر المريض، أو يستخدم الطبيب جهازاً يسجل حركة القلب الكهربائية عند حصول الخفقان Event recording. ولا بد من إجراء فحوص أخرى متممة، كصورة الصدر الشعاعية، وتصوير القلب بالصدى echocardiogram.
* علاج حالات الخفقان
تعتمد المعالجة على سبب ونوع اضطراب النظم المسبب للخفقان. فإذا كان اضطراب النظم عبارة عن تأخر القلب عن بعض النبضات الطبيعية، ثم التعويض عنها بنبضات خارجة عن النظم (ما يدعى في الطب خوارج الانقباض)، وهو ما يحدث في شتى حالات الخفقان غير المرضية (وبعض الحالات المرضية)، فكثيراً ما يختار الطبيب ألا يفعل شيئاً سوى نصح المريض بتجنب كل ما يدعوه للقلق والتحفز النفسي، وأخذ حاجته من الراحة والنوم، وتخفيف المنبهات كالقهوة وتوقيف التدخين إن كان مدخناً، وتفادي كل ما يبدو أن له علاقة بتسبيب الخفقان في غذاء المريض أو أسلوب حياته أو الأدوية التي يستخدمها، وإذا كانت خوارج الانقباض كثيرة ومزعجة، فقد يختار الطبيب أن يصف للمصاب بعض المهدئات القلبية، أمثال حاصرات بيتا أو حاصرات قنوات الكلس.
وإذا تبين من الفحوصات أن هناك أمراضاً جهازية وراء اضطراب النظم، كفقر الدم أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو اضطراب شوارد الدم أو السكري، فسيحتاج الأمر لعلاج الحالة المرضية المسببة للخفقان.
أما إذا تبين أن اضطراب النظم ناجم من أحد أنواع الخلل الكهربائي القلبي الأكثر خطورة (كالرجفان الأذيني)، والتي يحدث معظمها لعلة في عضلة القلب أو دساماته أو شبكته العصبية، فلا بد من علاج اضطراب النظم نفسه بالأدوية، التي كثيراً ما تشمل المميعات الواقية من تشكل الخثرات القلبية، أو بتعطيل البؤرة المسببة لاضطراب النظم بالقثطرة القلبية -إضافة لعلاج العلة القلبية الأصلية إن وجدت.