يبدأ شكل أجسامنا بالتغير منذ سن التاسعة، استعداداً لمرحلة البلوغ، حيث تبدأ الأطراف بالنمو أولاً ثم ينمو بعدها الجذع، وتبدأ بعض الفتيات باكتساب الوزن، حيث تزداد دهون الجسم أعلى الذراعين والفخذين والجزء العلوي من الظهر، كما تكبر منطقة الورك وتصبح منطقة الخصر أضيق. أما عند الذكور فتصبح العظام أثقل، إضافة إلى نمو الهيكل العضلي إلى الضعف، وقد تنمو بعض العظام بشكل غير متناسق (مثل عظام الفك والكتف).
إذاً ثمة اختلاف كبير في شكل الجسم بين الذكور والإناث، لكن تعتبر العوامل الغذائية أكثر العوامل تأثيراً على شكل الجسم، خصوصاً وقت البلوغ. وقد يظن الكثير من الناس، خصوصاً الفتيات اللواتي يشاهدن صور أجسام الممثلات أو نجوم الدعايات والأزياء، أن هؤلاء الأشخاص النحيفين يتمتعون بصحة جيدة، أو قد يأخذون انطباعاً بأن (النحافة تعني الصحة)، ولكن ليس هذا هو الحال دائماً، كما يقول خبراء التغذية.
إن الجسم الصحي يمكن أن يكون بجميع الأشكال والأحجام، أي يمكن أن يتمتع الجسم بالصحة وهو أثقل ويحتوي على كتلة عضلات أكثر مقارنةً بأولئك الذين يبدون نحيفين ولديهم كتلة عضلات منخفضة وكمية عالية من الدهون في الجسم.
اقــرأ أيضاً
* هل أنت من النوع (السمين النحيف)؟
يوجد بعض الأشخاص الذين يكونون نحيفين بشكل جسمهم الخارجي لكن لديهم كرش، نسمي هذا النوع من الأجسام بـ(Skinny Fat) أو السمين النحيف، والواقع أن هذا النوع من السمنة يكتنفه الكثير من الدهون الخطرة أو الحشوية، والتي تتربع حول أعضاء الجسم الحيوية. إذْ يمكن أن تسبب لنا زيادة الدهون الحشوية مرض السكري والحصى في المرارة وأمراض القلب والسرطان.
وتوجد طريقة واحدة وبسيطة للتحقق مما إذا كان لديك الكثير من الدهون الحشوية، حتى لو كانت تظهر قليلة، هي التحقق من نسبة الخصر إلى الفخذ؛ فإذا كانت النسبة 1 أو أكثر بالنسبة للرجال، أو 0.85 أو أكثر بالنسبة للنساء، فهذا يعني أنك تحمل الكثير من الدهون الحشوية في جسمك.
* كيف يمكن التخلص من الدهون الحشوية؟
- تحرّك واخسرها
ممارسة الرياضة هي الحل للحد من تكاثر الدهون الحشوية في أجسامنا. ويوصي خبراء الصحة بممارسة 150 دقيقة من الرياضة بشكل معتدل كل أسبوع، سواء كانت في جلسة واحدة أو موزعة على خمس جلسات، بمعدل 30 دقيقة لكل جلسة، وتشمل بعض هذه التدريبات حمل الأثقال.
إذاً ثمة اختلاف كبير في شكل الجسم بين الذكور والإناث، لكن تعتبر العوامل الغذائية أكثر العوامل تأثيراً على شكل الجسم، خصوصاً وقت البلوغ. وقد يظن الكثير من الناس، خصوصاً الفتيات اللواتي يشاهدن صور أجسام الممثلات أو نجوم الدعايات والأزياء، أن هؤلاء الأشخاص النحيفين يتمتعون بصحة جيدة، أو قد يأخذون انطباعاً بأن (النحافة تعني الصحة)، ولكن ليس هذا هو الحال دائماً، كما يقول خبراء التغذية.
إن الجسم الصحي يمكن أن يكون بجميع الأشكال والأحجام، أي يمكن أن يتمتع الجسم بالصحة وهو أثقل ويحتوي على كتلة عضلات أكثر مقارنةً بأولئك الذين يبدون نحيفين ولديهم كتلة عضلات منخفضة وكمية عالية من الدهون في الجسم.
* هل أنت من النوع (السمين النحيف)؟
يوجد بعض الأشخاص الذين يكونون نحيفين بشكل جسمهم الخارجي لكن لديهم كرش، نسمي هذا النوع من الأجسام بـ(Skinny Fat) أو السمين النحيف، والواقع أن هذا النوع من السمنة يكتنفه الكثير من الدهون الخطرة أو الحشوية، والتي تتربع حول أعضاء الجسم الحيوية. إذْ يمكن أن تسبب لنا زيادة الدهون الحشوية مرض السكري والحصى في المرارة وأمراض القلب والسرطان.
وتوجد طريقة واحدة وبسيطة للتحقق مما إذا كان لديك الكثير من الدهون الحشوية، حتى لو كانت تظهر قليلة، هي التحقق من نسبة الخصر إلى الفخذ؛ فإذا كانت النسبة 1 أو أكثر بالنسبة للرجال، أو 0.85 أو أكثر بالنسبة للنساء، فهذا يعني أنك تحمل الكثير من الدهون الحشوية في جسمك.
* كيف يمكن التخلص من الدهون الحشوية؟
- تحرّك واخسرها
ممارسة الرياضة هي الحل للحد من تكاثر الدهون الحشوية في أجسامنا. ويوصي خبراء الصحة بممارسة 150 دقيقة من الرياضة بشكل معتدل كل أسبوع، سواء كانت في جلسة واحدة أو موزعة على خمس جلسات، بمعدل 30 دقيقة لكل جلسة، وتشمل بعض هذه التدريبات حمل الأثقال.
- تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض
وذلك بالحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة جداً من الدهون (مثل الحبوب الكاملة والمكرونة البنية والرز والخبز كامل الحبوب) بدلاً من تلك التي تجعل مؤشر الجهد السكري مرتفعاً.
* المصادر
What does a healthy body look like
Stages of puberty: what happens to boys and girls