في بعض الحالات يمكن أن يساعدك اختصاصي الطب النفسي أو الطبيب النفسي على تعلم كيفية التخلص من التوتر والضغط النفسي من خلال ملاحظة طريقة تعاملك مع الأحداث ومن ثم العمل معك لتعديل أو تغيير ردود أفعالك. كما أن الطبيب يستطيع إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من عدم وجود أمراض هضمية أخرى، مثل القرحة المعدية والرتوج المعوية
والطفيليات والالتهابات المزمنة، ويساعدك على علاجها.
تساعدك هذه التقنية المخصصة لتقليل الضغط النفسي على تخفيف حدة تشنج العضلات وإبطاء معدل ضربات القلب، وتتعلم كيفية إجراء هذه التغييرات بنفسك. ويكمن الهدف من ذلك في مساعدتك على الدخول في حالة استرخاء بحيث يمكنك التكيف بسهولة أكبر مع الضغط النفسي.
تساعد هذه التمارين على إرخاء العضلات في جسمك، واحدة تلو الأخرى. ابدأ بشد عضلات القدمين ثم ركز على الخروج ببطء من حالة التوتر، ثم شد عضلات الرجل وأرخِها، وهكذا حتى ترتخي جميع عضلات الجسم، بما فيها عضلات الوجه وفروة الرأس.
يتنفس معظم البالغين بشكلٍ طبيعي من الصدر، إلا أن التنفس باستخدام الحجاب الحاجز يؤمن تهدئة أكبر (والحجاب الحاجز هو العضلة التي تفصل الصدر عن البطن). اسمح للبطن أن تتمدد عند الشهيق، وعند الزفير، تتقلص عضلات البطن بشكلٍ طبيعي. كما يمكن أن يساعد التنفس العميق في إرخاء عضلات البطن، ما قد يؤدي بدوره إلى حدوث الحركات المعوية بشكل أكثر طبيعية.
تناول الغذاء الصحي من الفواه والخضار وزيت الزيتون والعسل وتجنب الدهون والمقالي وبعض الحبوب ... كلها قد تساعدك على تجنب نوبات القولون العصبي. تجنب أنواع الأطعمة التي تزيد تنبه القولون عندك.
تساعد هذه التمارين المخصصة لتقليل الضغط النفسي على التركيز على أن تكون مستعدًا دائمًا وتصرف الهموم والتوتر عن ذهنك.
خصص كل يوم 20 دقيقة على الأقل لأداء أي نشاط يجعلك تشعر بالاسترخاء - مثل الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو لعب ألعاب الكمبيوتر أو مجرد الاستمتاع بأخذ حمام دافئ.