تطورت عملية إزالة الوشم في السنوات الأخيرة بشكل كبير خاصة مع دخول الليزر في هذا المجال، إذ أصبحت أقل تعقيدا مما كانت عليه في السابق وكذلك قللت من تكون الندب بعد الإزالة، مما دفع بالعديد من الناس إلى الخضوع لمثل هذه العمليات.
اقــرأ أيضاً
وتختلف الأسباب وراء رغبة الناس في إزالة الوشم لعل من أهمها:
- عدم الرضى، الذي يحدث نتيجة لتلاشي اللون أو لتغير موضته بمرور الزمن فيصبح غير مرغوب به.
- نتيجة للتغيرات التي تحدث في الجلد مع تقدم العمر (ترهل الجلد أو تكون التجاعيد)، مما يجعل الوشم مشوها.
- تشوه الوشم نتيجة لحقن الأصباغ بصورة عميقة جدا وانتقال هذه الأصباغ إلى أماكن ثانية غير الأماكن المحددة لها.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في عملية الإزالة، منها:
1- نوع الوشم: كمية الصبغ المستخدمة في الوشم المحترف أكثر وأعمق من كمية الصبغ المستخدم في وشم الهواة، مما يجعل عملية إزالته أصعب وأطول.
2- مكان الوشم: يحتاج الوشم الموجود في الأطراف (العلوية أو السفلية) إلى علاج أكثر مما يحتاج له الوشم الموجود في الرأس أو الرقبة.
3- وجود ندبة: عند تكون ندبة في مكان الوشم فيحتاج إلى علاج أكثر مما يحتاج له الوشم بدون الندبة.
4- لون الصبغة المستخدمة في الوشم: تختلف صعوبة إزالة الوشم أيضا على لونه، فاللون الأسود هو أسهل الألوان عند إزالته يتبعه اللون الأحمر، أما اللون الأصفر والأخضر والأرجواني فتكون أصعب عند إزالتها.
5- مساحة الوشم: كلما زادت مساحة الوشم زاد عدد الجلسات العلاجية أو الوقت الذي تستلزمه الجلسة الواحدة.
وقبل إزالة الوشم يجب الانتباه والتأكد من عدة أمور أهمها:
1- اختيار طبيب ذي خبرة في الإزالة حيث يقوم الطبيب بتقييم الوشم ولون البشرة وكذلك تقييم الحالة الصحية للمريض قبل الإجراء، ولا ينصح بالقيام بإزالة الوشم أثناء الأشهر الأولى للحمل، أو عند وجود أمراض مناعية ذاتية(autoimmune disease)، أو بوجود بثور أو حب الشباب في مرحلته النشطة.
2- سؤال الطبيب عن الأمور التالية:
- أي طرق إزالة تناسبك؟
- كم جلسة علاجية تحتاج لها ومدة كل جلسة؟
- ما هي الفترة بين الجلسات العلاجية؟
- ماهي مخاطر إزالة الوشم وماهي الأضرار الجانبية المحتمل حدوثها؟
- هل ستكون العملية مؤلمة وماهي العلاجات التي يمكن للمريض تناولها لتقليل هذا الألم؟
3- التأكد من نظافة وتعقيم المكان الذي تتم إزالة الوشم منه، وكذلك الأدوات المستخدمة خلالها.
4- تنبيه الطبيب في حالة استخدام أملاح الذهب (دواء يستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي)، إذ تتحول هذه الأملاح إلى اللون الأسود عند تعرض الجلد لأشعة الليزر أثناء عملية الإزالة.
اقــرأ أيضاً
* أضرار الوشم
قد تحدث بعض المضاعفات بعد إجراء الوشم، مثل:
1- العدوى
إن استخدام الأدوات غير المعقمة وخاصة الإبر، يمكن أن يسبب انتقال الأمراض الانتقالية كمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز، التهاب الكبد، والالتهابات الجلدية. وقد يكون سبب انتقال العدوى استخدام أصباغ ملوثة أو تخفيف هذه الأصباغ بماء ملوث.
2- التحسس
بعض الأصباغ وخاصة التي تحتوي على اللون الأحمر، تسبب ردة فعل تحسسية في مكان الوشم كالحكة أو انتفاخ الجلد في مكان الوشم. وإن التعامل مع هذه الأصباغ (التي تسبب الحساسية) صعب جدا، لأن بقاءها داخل الجلد يسبب حساسية دائمة والتي قد تحتاج إلى حقن الجلد بالكورتيزون بصورة متكررة، أو إزالة هذهِ الأصباغ باستخدام الطرق الجراحية أو باستخدام السنفرة، وكلتا الطريقتين تتسببان في ظهور ندوب معينة (إزالتها باستخدام الليزر سيسبب انتشارها داخل الجسم وزيادة تحسس الجسم).
3- اخفاء سرطان الجلد
في حالات نادرة يخفي الوشم سرطان الجلد كالميلانوما (melanoma) ويؤخر اكتشافه، وذلك لصعوبة ملاحظة التغيرات التي تحصل في مكان الوشم.
4- المضاعفات المصاحبة للتصوير بالرنين المغناطيسي
في حالات نادرة قد يعاني بعض الأشخاص من تورم أو حروق في منطقة الوشم عند القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي. كذلك قد يؤثر الوشم على دقة التفاصيل في صور الرنين المغناطيسي وخاصة في منطقة العين، لذلك يجب إبلاغ مختص التصوير بوجود الوشم.
5- تكون ورم حبيبي في مكان الوشم (granuloma)
قد تحصل هذه التورمات نتيجة لمحاولة الجسم التخلص من الأجسام الغريبة داخله، كجزيئات الحبر المستخدمة في الوشم.
6- تكون الجدرة أو فرط تندب الجلد (keloid)
قد تتكون الجدرة (ازدياد في حجم الأنسجة في المنطقة المصابة بجرح بشكل غير منتظم) في مكان الوشم إذا كانت طبيعة الجسم تميل إلى تكوين الجدرة عند الإصابة بجرح.
وتختلف الأسباب وراء رغبة الناس في إزالة الوشم لعل من أهمها:
- عدم الرضى، الذي يحدث نتيجة لتلاشي اللون أو لتغير موضته بمرور الزمن فيصبح غير مرغوب به.
- نتيجة للتغيرات التي تحدث في الجلد مع تقدم العمر (ترهل الجلد أو تكون التجاعيد)، مما يجعل الوشم مشوها.
- تشوه الوشم نتيجة لحقن الأصباغ بصورة عميقة جدا وانتقال هذه الأصباغ إلى أماكن ثانية غير الأماكن المحددة لها.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في عملية الإزالة، منها:
1- نوع الوشم: كمية الصبغ المستخدمة في الوشم المحترف أكثر وأعمق من كمية الصبغ المستخدم في وشم الهواة، مما يجعل عملية إزالته أصعب وأطول.
2- مكان الوشم: يحتاج الوشم الموجود في الأطراف (العلوية أو السفلية) إلى علاج أكثر مما يحتاج له الوشم الموجود في الرأس أو الرقبة.
3- وجود ندبة: عند تكون ندبة في مكان الوشم فيحتاج إلى علاج أكثر مما يحتاج له الوشم بدون الندبة.
4- لون الصبغة المستخدمة في الوشم: تختلف صعوبة إزالة الوشم أيضا على لونه، فاللون الأسود هو أسهل الألوان عند إزالته يتبعه اللون الأحمر، أما اللون الأصفر والأخضر والأرجواني فتكون أصعب عند إزالتها.
5- مساحة الوشم: كلما زادت مساحة الوشم زاد عدد الجلسات العلاجية أو الوقت الذي تستلزمه الجلسة الواحدة.
وقبل إزالة الوشم يجب الانتباه والتأكد من عدة أمور أهمها:
1- اختيار طبيب ذي خبرة في الإزالة حيث يقوم الطبيب بتقييم الوشم ولون البشرة وكذلك تقييم الحالة الصحية للمريض قبل الإجراء، ولا ينصح بالقيام بإزالة الوشم أثناء الأشهر الأولى للحمل، أو عند وجود أمراض مناعية ذاتية(autoimmune disease)، أو بوجود بثور أو حب الشباب في مرحلته النشطة.
2- سؤال الطبيب عن الأمور التالية:
- أي طرق إزالة تناسبك؟
- كم جلسة علاجية تحتاج لها ومدة كل جلسة؟
- ما هي الفترة بين الجلسات العلاجية؟
- ماهي مخاطر إزالة الوشم وماهي الأضرار الجانبية المحتمل حدوثها؟
- هل ستكون العملية مؤلمة وماهي العلاجات التي يمكن للمريض تناولها لتقليل هذا الألم؟
3- التأكد من نظافة وتعقيم المكان الذي تتم إزالة الوشم منه، وكذلك الأدوات المستخدمة خلالها.
4- تنبيه الطبيب في حالة استخدام أملاح الذهب (دواء يستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي)، إذ تتحول هذه الأملاح إلى اللون الأسود عند تعرض الجلد لأشعة الليزر أثناء عملية الإزالة.
* أضرار الوشم
قد تحدث بعض المضاعفات بعد إجراء الوشم، مثل:
1- العدوى
إن استخدام الأدوات غير المعقمة وخاصة الإبر، يمكن أن يسبب انتقال الأمراض الانتقالية كمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز، التهاب الكبد، والالتهابات الجلدية. وقد يكون سبب انتقال العدوى استخدام أصباغ ملوثة أو تخفيف هذه الأصباغ بماء ملوث.
2- التحسس
بعض الأصباغ وخاصة التي تحتوي على اللون الأحمر، تسبب ردة فعل تحسسية في مكان الوشم كالحكة أو انتفاخ الجلد في مكان الوشم. وإن التعامل مع هذه الأصباغ (التي تسبب الحساسية) صعب جدا، لأن بقاءها داخل الجلد يسبب حساسية دائمة والتي قد تحتاج إلى حقن الجلد بالكورتيزون بصورة متكررة، أو إزالة هذهِ الأصباغ باستخدام الطرق الجراحية أو باستخدام السنفرة، وكلتا الطريقتين تتسببان في ظهور ندوب معينة (إزالتها باستخدام الليزر سيسبب انتشارها داخل الجسم وزيادة تحسس الجسم).
3- اخفاء سرطان الجلد
في حالات نادرة يخفي الوشم سرطان الجلد كالميلانوما (melanoma) ويؤخر اكتشافه، وذلك لصعوبة ملاحظة التغيرات التي تحصل في مكان الوشم.
4- المضاعفات المصاحبة للتصوير بالرنين المغناطيسي
في حالات نادرة قد يعاني بعض الأشخاص من تورم أو حروق في منطقة الوشم عند القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي. كذلك قد يؤثر الوشم على دقة التفاصيل في صور الرنين المغناطيسي وخاصة في منطقة العين، لذلك يجب إبلاغ مختص التصوير بوجود الوشم.
5- تكون ورم حبيبي في مكان الوشم (granuloma)
قد تحصل هذه التورمات نتيجة لمحاولة الجسم التخلص من الأجسام الغريبة داخله، كجزيئات الحبر المستخدمة في الوشم.
6- تكون الجدرة أو فرط تندب الجلد (keloid)
قد تتكون الجدرة (ازدياد في حجم الأنسجة في المنطقة المصابة بجرح بشكل غير منتظم) في مكان الوشم إذا كانت طبيعة الجسم تميل إلى تكوين الجدرة عند الإصابة بجرح.
