الإنفلونزا هي عدوى تنفسية يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأطفال الصغار، ولقاح الإنفلونزا هو أفضل وسيلة لمنع الإنفلونزا ومضاعفاتها، لأنه حتى عندما لا يتمكن اللقاح من منعها بالكامل، فإنه قد يقلص خطر الإصابة بمرض شديد يستدعى دخول المستشفى. كما أظهرت الأبحاث الأخيرة أن اللقاحات تقلل إلى حد كبير خطر الوفاة من الإنفلونزا لدى الأطفال الأصحاء والأطفال المصابين بحالات طبية كامنة أيضاً.
وقد تختلف فعالية اللقاح من عام إلى آخر، حسب أنواع فيروسات الإنفلونزا المنتشرة ومدى مطابقتها للقاح، لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار، ويمكن أن تنتشر سلالات مختلفة كل عام. وحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (The Centers for Disease Control and Prevention)، يمكن إعطاء تطعيمات الإنفلونزا السنوية لجميع الأطفال من 6 أشهر فأكبر، ويُفضل إعطاء التطعيمات بمجرد توفرها كل عام.
وقد تختلف فعالية اللقاح من عام إلى آخر، حسب أنواع فيروسات الإنفلونزا المنتشرة ومدى مطابقتها للقاح، لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار، ويمكن أن تنتشر سلالات مختلفة كل عام. وحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (The Centers for Disease Control and Prevention)، يمكن إعطاء تطعيمات الإنفلونزا السنوية لجميع الأطفال من 6 أشهر فأكبر، ويُفضل إعطاء التطعيمات بمجرد توفرها كل عام.
* طرق إعطاء التطعيم
- بخاخ الأنف
يمكن إعطاء التطعيم باستخدام بخاخ الأنف للأطفال من عمر عامين فأكبر، ويوصى به للأطفال الأصحاء بداية من عمر عامين وحتى 8 أعوام، وإذا لم يكن بخاخ الأنف متوفرًا في الحال، فيجب استخدام حقنة التطعيم ضد الإنفلونزا. ويمكن أن تتضمن الآثار الجانبية لبخاخ الأنف سيلان الأنف والسعال والحمى والأزيز والصداع وألم العضلات.- حقن التطعيم ضد الإنفلونزا
يمكن إعطاء حقن التطعيم ضد الإنفلونزا للأطفال من عمر 6 أشهر فأكبر، ويمكن أن تتضمن الآثار الجانبية حدوث التهاب أو احمرار أو تورم في مكان الحقنة أو حمى منخفضة الدرجة أو ألم في العضلات.* عدد الجرعات
- جرعتان
إذا لم يكن الطفل قد أخذ تطعيم الإنفلونزا من قبل وكان عمره أقل من 9 أعوام، فينبغي إعطاؤه جرعتين يكون الفاصل بينهما أربعة أسابيع على الأقل، وابدأ في التطعيمات في أقرب وقت ممكن.- جرعة واحدة
إذا حصل الطفل على تطعيم الإنفلونزا من قبل، أو إذا حصل على تطعيم الإنفلونزا للمرة الأولى عند عمر 9 أعوام أو أكبر، فجرعة واحدة تكفي، لكن يبقى التوقيت مهمًا، فتستغرق حماية الطفل من الإنفلونزا حماية كاملة أسبوعين بعد التطعيم. وكلما حصل الطفل على التطعيم في وقت مبكر من الموسم، كان ذلك أفضل.* متى عليك استشارة الطبيب؟
1- إن لم يشعر طفلك أنه بخير، فقد يطلب منك الطبيب إحضار الطفل مرة أخرى عندما يشعر بالتحسن.2- إذا أخذ الطفل تطعيمات أخرى مؤخرًا، فقد يقترح الطبيب تأجيل تطعيم الإنفلونزا إذا كان الطفل قد أخذ أي تطعيمات أخرى في الأسابيع الأربعة الماضية.
3- إذا كان الطفل يعاني من أي حالات مرضية، فربما يوصي الطبيب بحقنة التطعيم ضد الإنفلونزا بدلاً من التطعيم باستخدام بخاخ الأنف، إذا كان عمر طفلك أقل من 5 أعوام ويعاني من الربو أو كان يعاني مسبقًا من الأزيز. وبالمثل، لا يوصى بالتطعيم باستخدام بخاخ الأنف للأطفال الذين يستخدمون علاج الأسبيرين لمدة طويلة أو يعانون من اضطرابات عصبية أو ضعف الجهاز المناعي أو حالات مرضية معينة أخرى.
4- إذا كان الطفل يعاني من حساسية أو تفاعل تجاه البيض، حيث يحتوي تطعيم الإنفلونزا على كميات صغيرة من بروتين البيض، فعلى الأرجح سيستطيع الحصول على تطعيم الإنفلونزا، ولكن قد يكون بحاجة إلى اتخاذ احتياطات خاصة، مثل الانتظار في عيادة الطبيب مدة 30 دقيقة على الأقل بعد التطعيم تحسبًا لحدوث تفاعل.
5- إذا أصيب الطفل بتفاعل حاد لأحد تطعيمات الإنفلونزا السابقة، فقد لا يوصى بأخذ اللقاح، ومع ذلك، استشر طبيب الطفل أولاً، فقد تكون بعض التفاعلات غير مرتبطة بالتطعيم. وتذكر أن التطعيمات السنوية المبكرة ضد الإنفلونزا ضرورية للبالغين كذلك، خاصة من يتعاملون عن قرب مع الأطفال الصغار.