14 أغسطس 2018
أثق في نفسي في مواقف.. وأفقد الثقة في مواقف
السلام عليك🌸
أنا عندي مشكلة.. ثقتي بنفسي بتبقي كويسة جدا ولدرجة ملفتة بس في حالات معينة زي إني بتعامل مع ناس واخدة عليهم أو في مكان متعودة عليه أو حد أقل مني سواء سنا أو فكرا بس والله مش تنطيط أبدا.. وبتبقي ثقتي ده صفر لو بتعامل مع حد أول مرة أو أروح مكان أول مرة، وصلت لدرجة إن إيدي بترتعش، وضربات قلبي بتزيد جدا لدرجة مبستحملهاش لما مثلا أروح أدفع اشتراك نت بس لأول مرة بس.. المشكلة إن اللي قدامي بياخد انطباع عني من أول مرة وبيكون انطباع سئ جدا.. أنا مش عارفة هي مشكلة، ولا أنا مأفورة، وهل الموضوع يستدعي إني أروح لطبيب نفسي العيادة؟؟ أتمني تقول رأيك يادكتور، وتنصحني ازاي أتغلب على الموضوع ده، وتكون ثقتي بنفسي عالية دايما مش مواقف معينة.. شكرا لحضرتك🌸🌸
عزيزتي مروة؛
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
ما تذكرينه هو أعراض القلق الاجتماعي، ويبدو أنه قلق سياقي، بمعنى أنه ينشط في سياقات محددة، وبالطبع لا يمكن تقييم حالة نفسية من خلال استشارة مكتوبة.
القلق الاجتماعي هو القلق الناتج عن الخوف من الوجود في بؤرة الانتباه، أن نكون في موقف يعرضنا للنقد و/أو التقييم، وهو ينتج عن ضعف صورة الذات، وضعف تقدير إمكانات وموارد الفرد لنفسه.
اقــرأ أيضاً
الخبر السار أنه من الاضطرابات التي يفيد معها دمج العلاج النفسي والدوائي، والخبر السار كذلك أنه يمكن البدء من الآن لحين زيارة معالج نفسي.
اقتراحاتي:
١- رتبي المواقف التي تسبب لك القلق الاجتماعي من الأقل شدة، وقيمي شدة كل موقف من صفر لعشرة، حيث صفر لا قلق على الإطلاق وعشرة حيث القلق لا يحتمل.
٢- ارصدي الأفكار المرتبطة بها، "سيتم تقييمي سلباً"، "لن أؤدي بالشكل المطلوب"، "سأضطرب ولن أستطيع مفاوضة البائع".
٣- لاحظي أثر هذه الأفكار الآلية على تفاقم القلق.
٤- تحدي هذه الأفكار بأفكار بديلة: "أنا قمت بما علي، والتقييم الخارجي لن يهز ثقتي"، "سأؤدي بشكل مقبول وذلك يكفي"، "لقد فاوضت بائعين قبل ذلك بالفعل، وسأفعلها مجدداً".
٥- أدمني حديث النفس البديل، وكرريه صباح مساء.
٦- ويمكنك اصطحاب من تعتبرين وجودهم مصدر دعم لك.
اقــرأ أيضاً
وبالطبع لا تتردي في زيارة طبيب ومعالج نفسي لمساعدتك بشكل أكثر تخصصية، حيث سيساعدك المعالج بفحص أنماط التفكير المعطلة وكيفية تعديلها.
ورجائي لك بالعافية والسلام.
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
ما تذكرينه هو أعراض القلق الاجتماعي، ويبدو أنه قلق سياقي، بمعنى أنه ينشط في سياقات محددة، وبالطبع لا يمكن تقييم حالة نفسية من خلال استشارة مكتوبة.
القلق الاجتماعي هو القلق الناتج عن الخوف من الوجود في بؤرة الانتباه، أن نكون في موقف يعرضنا للنقد و/أو التقييم، وهو ينتج عن ضعف صورة الذات، وضعف تقدير إمكانات وموارد الفرد لنفسه.
الخبر السار أنه من الاضطرابات التي يفيد معها دمج العلاج النفسي والدوائي، والخبر السار كذلك أنه يمكن البدء من الآن لحين زيارة معالج نفسي.
اقتراحاتي:
١- رتبي المواقف التي تسبب لك القلق الاجتماعي من الأقل شدة، وقيمي شدة كل موقف من صفر لعشرة، حيث صفر لا قلق على الإطلاق وعشرة حيث القلق لا يحتمل.
٢- ارصدي الأفكار المرتبطة بها، "سيتم تقييمي سلباً"، "لن أؤدي بالشكل المطلوب"، "سأضطرب ولن أستطيع مفاوضة البائع".
٣- لاحظي أثر هذه الأفكار الآلية على تفاقم القلق.
٤- تحدي هذه الأفكار بأفكار بديلة: "أنا قمت بما علي، والتقييم الخارجي لن يهز ثقتي"، "سأؤدي بشكل مقبول وذلك يكفي"، "لقد فاوضت بائعين قبل ذلك بالفعل، وسأفعلها مجدداً".
٥- أدمني حديث النفس البديل، وكرريه صباح مساء.
٦- ويمكنك اصطحاب من تعتبرين وجودهم مصدر دعم لك.
وبالطبع لا تتردي في زيارة طبيب ومعالج نفسي لمساعدتك بشكل أكثر تخصصية، حيث سيساعدك المعالج بفحص أنماط التفكير المعطلة وكيفية تعديلها.
ورجائي لك بالعافية والسلام.