الأخ الكريم؛ الرهاب الاجتماعي هو الخوف الزائد أثناء مواجهة الناس ومقابلتهم، وبشكل أكبر إذا توجهت الأنظار له مثل في أثناء إلقاء محاضرة أو خطبة أو غيره. والرهاب هو نوع من أنواع أمراض القلق وتحديدا نوع من أنواع الفوبيا، فهو مثير للخوف الداخلي لكن في مواقف معينة.
والحل للمخاوف يكون بمواجهة الشيء المخيف تدريجيا وبشكل منتظم. معنى ذلك أنه مطلوب منك أن: 1- تواجه الناس تدريجيا بشكل يومي، فتبدأ بمقابلة شخص واحد يوميا لمدة 3 / 4 أيام، ثم بعدها تقابل شخصين وتزيد العدد إلى أن تقابل عددا كبيرا من الناس. 2- لابد لك من الانتظام في كسر هذا الخوف بشكل يومي، مثل كسرك للخوف من السباحة أو قيادة السيارة أو غيره. 3- كذلك من المهم لك ألا تشغل بالك بماذا سيحدث أثناء المقابلة لأن هذا سيثير مخاوف كثيرة، وتعمد أن تقنع نفسك أنك ستتكلم بتلقائية. 4- لا تفكر أو تلتفت إلى نظرة الآخرين عنك، دعهم ينظروا يفكروا ولا تنشغل أنت بذلك، ليس دورك أن ترضي الناس ولا عليك أن تبحث عما في عقولهم. إذا لم تنجح في كل هذا فيمكنك أن تزور طبيبا نفسيا، فهناك بعض الأدوية التي تساعد على التغلب على الخوف وعمل هذه التعليمات. شفاك الله وعافاك