07 يونيو 2019
زيادة وزن وشراهة للطعام وعسر هضم.. ماذا أفعل؟
مرحبا، أعاني من آلام بالمعدة أثناء تناول الطعام وصعوبة في التنفس و الحراك إضافة للارتجاع المعدي، كما أنني أتقيأ ما تناولته وتصيبني دوخة بحيث أفقد التوازن، لذلك أتوقف عن تناول الطعام، إلا أنني شرهة للطعام وأحب السكريات وأعاني من زيادة في الوزن ودرجة حرارة جسمي مرتفعة صيفا وشتاء ولدي انتفاخ بالبطن وغازات و آلام بأسفل الظهر، كما أنني أشعر بحركة غريبة في معدتي ووخز في الصدر، كما أعاني من ضيق في التنفس أثناء النوم وتزايد ضربات القلب، و أشعر أيضا بالغثيان وبرغبة في التقيؤ وبصداع بعد استيقاظي مباشرة من النوم أو البقاء دون طعام لمدة طويلة، فهل هذه عوارض الإصابة بقرحة معدية وجود بالدودة الشريطية بالمعدة وكيف لي التأكد من ذلك؟
الأخت سما؛
تحياتنا لك..
هذه أعراض للسمنة وزيادة الوزن، وهي من أصعب أمراض عصرنا الحديث التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام. وهناك متلازمة حديثة يسميها الأطباء "المتلازمة التمثيلية إكس" (Metabolic syndrome X) والتي يعاني فيها المريض من خمسة مشاكل، هي:
اقــرأ أيضاً
- السمنة الجذعية.
- ارتفاع الدهون الثلاثية.
- انخفاض الدهون النافعة (HDL).
- ارتفاع ضغط الدم عن 130/85.
- ارتفاع السكر الصائم إلى 100 مجم/ديسيلتر أو أكثر.
ولعل هذا يفسر الصداع والدوخة وكثير من الأعراض التي تشتكين منها، كما أن صعوبة التنفس بسبب السمنة أو "متلازمة توقف التنفس أثنا النوم" وكذلك الغازات وآلام البطن، والاستفراغ من التخمة أو لتناول المزيد من الطعام مرة أخرى وهي حالة نفسية تسمى "الشره المرضي العصبي"
أما بالنسبة للصداع الصباحي والتقيؤ فقد يكون بسبب انخفاض السكر صباحًا نتيجة اضطراب وظائف البنكرياس، أو يكون بسبب متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، وهي متلازمة تصيب ذوي السمنة، ومن أعراضها الشخير والصداع الصباحي واضطرابات النوم.
اقــرأ أيضاً
نصيحتنا لك هي زيارة طبيب الباطنية لعمل الفحوصات الأساسية من قياس لضغط الدم وعمل صورة للدم وتحليل للسكر والدهون (صائم) ووظائف الكلى والكبد، ووظائف الغدة الدرقية وتحليل بول وبراز. ومن ثم عمل أشعة صدر ورسم قلب وموجات صوتية (سونار) على البطن ووظائف التنفس.
ومن الممكن أن يطلب الطبيب فحوصات متقدمة بعض الشيء، مثل موجات صوتية على القلب، أو رسم القلب بالمجهود أو أشعة مقطعية على المخ.. وذلك كله بهدف استثناء أي أمراض خطيرة والتأكد من أن سبب الأعراض هو فقط السمنة وليس أي أمراض أخرى.
ثم ننتقل للجزء الأصعب وهو العلاج، فإذا تأكد الطبيب أنها المتلازمة التمثيلية إكس أو السمنة، فإن علينا البدء في العلاج فورًا الذي ينبني جزء كبير منه على إرادتك، وقدرتك على مقاومة مغريات التناول المفرط للأكل خاصة الأكلات غير الصحية. وعليك التزام برنامج يومي للرياضة ولو كانت المشي لنصف ساعة يوميًا بتركيز والإصرار على نزول الوزن.
اقــرأ أيضاً
وقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية، مثل أدوية الضغط أو الميتفورمين (دواء لعلاج مقدمات السكري)، أو علاج للدهون أو أدوية تساعدك على التخسيس، بحسب طبيعة حالتك، وقد يقوم الطبيب بتحويلك أيضًا للعرض على الطبيب النفسي فبعض مرضى السمنة قد يعانون من اضطرابات تؤدي بهم للشراهة للطعام، مثل اعتلال "الشره المرضي العصبي"، أو غير ذلك. فلذا قد يكون ضروريًا عمل مقابلة مع طبيب النفسية لاستبعاد مثل هذه الاضطرابات أو علاجها إن وجدت. وتذكري سيدتي أن المعدة هي بيت الداء، والحمية رأس الدواء.
تمنياتنا لك بالصحة والعافية ودمتم بألف خير.
تحياتنا لك..
هذه أعراض للسمنة وزيادة الوزن، وهي من أصعب أمراض عصرنا الحديث التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام. وهناك متلازمة حديثة يسميها الأطباء "المتلازمة التمثيلية إكس" (Metabolic syndrome X) والتي يعاني فيها المريض من خمسة مشاكل، هي:
- السمنة الجذعية.
- ارتفاع الدهون الثلاثية.
- انخفاض الدهون النافعة (HDL).
- ارتفاع ضغط الدم عن 130/85.
- ارتفاع السكر الصائم إلى 100 مجم/ديسيلتر أو أكثر.
ولعل هذا يفسر الصداع والدوخة وكثير من الأعراض التي تشتكين منها، كما أن صعوبة التنفس بسبب السمنة أو "متلازمة توقف التنفس أثنا النوم" وكذلك الغازات وآلام البطن، والاستفراغ من التخمة أو لتناول المزيد من الطعام مرة أخرى وهي حالة نفسية تسمى "الشره المرضي العصبي"
أما بالنسبة للصداع الصباحي والتقيؤ فقد يكون بسبب انخفاض السكر صباحًا نتيجة اضطراب وظائف البنكرياس، أو يكون بسبب متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، وهي متلازمة تصيب ذوي السمنة، ومن أعراضها الشخير والصداع الصباحي واضطرابات النوم.
نصيحتنا لك هي زيارة طبيب الباطنية لعمل الفحوصات الأساسية من قياس لضغط الدم وعمل صورة للدم وتحليل للسكر والدهون (صائم) ووظائف الكلى والكبد، ووظائف الغدة الدرقية وتحليل بول وبراز. ومن ثم عمل أشعة صدر ورسم قلب وموجات صوتية (سونار) على البطن ووظائف التنفس.
ومن الممكن أن يطلب الطبيب فحوصات متقدمة بعض الشيء، مثل موجات صوتية على القلب، أو رسم القلب بالمجهود أو أشعة مقطعية على المخ.. وذلك كله بهدف استثناء أي أمراض خطيرة والتأكد من أن سبب الأعراض هو فقط السمنة وليس أي أمراض أخرى.
ثم ننتقل للجزء الأصعب وهو العلاج، فإذا تأكد الطبيب أنها المتلازمة التمثيلية إكس أو السمنة، فإن علينا البدء في العلاج فورًا الذي ينبني جزء كبير منه على إرادتك، وقدرتك على مقاومة مغريات التناول المفرط للأكل خاصة الأكلات غير الصحية. وعليك التزام برنامج يومي للرياضة ولو كانت المشي لنصف ساعة يوميًا بتركيز والإصرار على نزول الوزن.
وقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية، مثل أدوية الضغط أو الميتفورمين (دواء لعلاج مقدمات السكري)، أو علاج للدهون أو أدوية تساعدك على التخسيس، بحسب طبيعة حالتك، وقد يقوم الطبيب بتحويلك أيضًا للعرض على الطبيب النفسي فبعض مرضى السمنة قد يعانون من اضطرابات تؤدي بهم للشراهة للطعام، مثل اعتلال "الشره المرضي العصبي"، أو غير ذلك. فلذا قد يكون ضروريًا عمل مقابلة مع طبيب النفسية لاستبعاد مثل هذه الاضطرابات أو علاجها إن وجدت. وتذكري سيدتي أن المعدة هي بيت الداء، والحمية رأس الدواء.
تمنياتنا لك بالصحة والعافية ودمتم بألف خير.