27 مايو 2021
أختي تعاني الضلالات ووالدي مريض فصام
السلام عليكم
اختي سنها 24 متزوجة ولديها طفل بدأت مشاكلها مع زوجها بتهمة النظر إلى جارة، ثم صارت لا تقوم بنظافة البيت والاهمال والعصبية والصوت المرتفع والكذب الكثير والسرقة وصار زوجها يشكي منها كثيرا وهي تنكر كل هذا الكلام وتكذب، زوجها اتى بها الى بيتنا صارت تعمل مشاكل مع امي واخواتي وتضرب فيهم،
للاسف في نفس الوقت ابوية حالة فصام ضلالات وتهم لأمي بالخيانة فصدقت كلام أبي
وقد شخصت ثنائي القطب
وبعض قال فصام وأعراض سالبة
لكنها اخدت العلاج مرة واحدة ثم قالت إنه ثقيل ورفضت
وقد وصف لي بعض الأطباء اولاباكس 10حبة يوميا وحقنة هالدول خمسين لكنها اخذت الحقنة مرتين فقط والحبوب لم تأخذ الا واحدة
هل هناك افضل من هذا الدواء أو الجرعات
وايضا ما تشخصيكم لهذه الحالة
فصام ،او ثنائي القطب
الأخ الكريم؛
ما يميز الاضطراب الوجداني أنه يأتي في صورة نوبات متفرقة بينها فترات يكون الشخص متعافيا تماما. وهذه النوبات تكون إما هوسا أو اكتئابا، ويمكن أن يتخلل النوبات أعراض ذهانية (هلاوس وضلالات). أما الفصام فهو مرض على مدار الأيام ولا يأتي في صورة نوبات. والظاهر من كلامك ومن الأدوية الموصوفة لها أن هذا هو مرضها.
اقــرأ أيضاً
وفي الحالتين يكون المريض غير مستبصر بمرضه (معترف) وغير مقتنع به وغير متعاون في العلاج عادة. ويكون الحل وقتها هو ضغط الأسرة المستمر عليه لتناول العلاج، وإلا فإن الأعراض تزيد مع الوقت ويزداد الوضع صعوبة ومشاكل الحياة كذلك. بالتالي، لا بد من الدواء حتى مع عدم موافقتها بالضغط والإصرار من الأسرة. إما أن تبدؤوا معها العلاج الموصوف لها سابقا وتتابع مع الطبيب أو تتوجه إلى الطبيب مرة أخرى.
شفاها الله وعافاها...
ما يميز الاضطراب الوجداني أنه يأتي في صورة نوبات متفرقة بينها فترات يكون الشخص متعافيا تماما. وهذه النوبات تكون إما هوسا أو اكتئابا، ويمكن أن يتخلل النوبات أعراض ذهانية (هلاوس وضلالات). أما الفصام فهو مرض على مدار الأيام ولا يأتي في صورة نوبات. والظاهر من كلامك ومن الأدوية الموصوفة لها أن هذا هو مرضها.
وفي الحالتين يكون المريض غير مستبصر بمرضه (معترف) وغير مقتنع به وغير متعاون في العلاج عادة. ويكون الحل وقتها هو ضغط الأسرة المستمر عليه لتناول العلاج، وإلا فإن الأعراض تزيد مع الوقت ويزداد الوضع صعوبة ومشاكل الحياة كذلك. بالتالي، لا بد من الدواء حتى مع عدم موافقتها بالضغط والإصرار من الأسرة. إما أن تبدؤوا معها العلاج الموصوف لها سابقا وتتابع مع الطبيب أو تتوجه إلى الطبيب مرة أخرى.
شفاها الله وعافاها...