07 أبريل 2021
أُعالج من الفصام والاكتئاب بدون نتيجة مرضية
أنا أعاني من الاكتئاب و الفصام، و أتعالج منذ سنة 2011 ولم تتحسن حالتي بنسبة مرضية. و أردت أن أسألكم هل من الممكن لو يغير لي الطبيب الدواء، من دواء الاكتئاب إلى دواء اكتئاب آخر، تتحسن حالتي كثيرا. أقصد هل من الممكن أنه لا ينفعني دواء، في حين لو أن الطبيب يغير لي ويعطيني دواء اكتئاب أو دواء فصام آخر ينفعني وتكون له فاعلية في نفسيتي أو هل تغيير الدواء يمكن أن يكون حلا؟
أهلا بكِ عزيزتي؛
الاكتئاب والفصام يحتاجان للعلاج بالأدوية. بعض الناس يتحسنون على بعض الأدوية ولا يتحسنون على بعضها الآخر. ولذلك فيمكن تغيير العلاج إلى ما هو أنفع أو ملائم أكثر ويأتي بنتيجة أفضل معكِ. والأصل أن يبدأ المريض بعلاج واحد لكل تشخيص، ويتم زيادة جرعات الدواء - إذا لم يكن هناك أعراض جانبية شديدة منه - إلى الجرعة القصوى له، حتى نتأكد من وصول الفائدة كاملة من الدواء.
اقــرأ أيضاً
ويتم الحكم على الدواء في نفس الجرعة خلال 4 - 6 أسابيع من بدء الانتظام على الجرعة. فإذا لم يحدث تحسّن يتم إضافة دواء آخر للدواء الأول وهكذا. وفي الحالات التي لا تستجيب للدواء بشكل جيد، يمكن اللجوء ساعتها إلى جلسات الكهرباء، والتي تنفع جدا في كل من الفصام والاكتئاب. وهي من الحلول النافعة جدا لهذين المرضين مع استكمال العلاج بالأدوية. ومن الأفضل أن تراجعي طبيبك في خطة العلاج والأدوية وتناقشيها معه باستفاضة.
شفاكِ الله وعافاكِ..
الاكتئاب والفصام يحتاجان للعلاج بالأدوية. بعض الناس يتحسنون على بعض الأدوية ولا يتحسنون على بعضها الآخر. ولذلك فيمكن تغيير العلاج إلى ما هو أنفع أو ملائم أكثر ويأتي بنتيجة أفضل معكِ. والأصل أن يبدأ المريض بعلاج واحد لكل تشخيص، ويتم زيادة جرعات الدواء - إذا لم يكن هناك أعراض جانبية شديدة منه - إلى الجرعة القصوى له، حتى نتأكد من وصول الفائدة كاملة من الدواء.
ويتم الحكم على الدواء في نفس الجرعة خلال 4 - 6 أسابيع من بدء الانتظام على الجرعة. فإذا لم يحدث تحسّن يتم إضافة دواء آخر للدواء الأول وهكذا. وفي الحالات التي لا تستجيب للدواء بشكل جيد، يمكن اللجوء ساعتها إلى جلسات الكهرباء، والتي تنفع جدا في كل من الفصام والاكتئاب. وهي من الحلول النافعة جدا لهذين المرضين مع استكمال العلاج بالأدوية. ومن الأفضل أن تراجعي طبيبك في خطة العلاج والأدوية وتناقشيها معه باستفاضة.
شفاكِ الله وعافاكِ..