04 ديسمبر 2016
أرق واكتئاب.. تأثيرات علاج الاكتئاب
استعملت علاجات مضادة للاكتئاب لمدة 6 أشهر لعلاج الأرق، بجرعات متوسطة أو ضعيفة نوعاً ما منها دواء الاثيميل 10ملغ وليزنكسيا 10ملغ.
وبعد حوالي شهرين بدأت أشعر فجأة بأصوات في رأسي مستمرة ومزعجة لا أستطيع تحديد موقعها بالضبط، وأشعر بنوع من الثقل واضطراب قليل في الرؤية، خاصة عندما أضع النظارات الطبية، وكذلك عند تحريك رقبتي يميناً وشمالاً أو تحريك الفكين.
أسمع الفرقعات كأنها في فقرات الرقبة، ومنذ ذلك الحين أي منذ حوالي 3 سنوات لا أسمع هذه الأصوات إلا في الليل ويسود الهدوء، وكانت تزعجني قبل النوم، ولكن بدأت أعتاد الأمر، وأنا لا أستعمل أي دواء الآن.
أريد أن أعرف السبب وراء ذلك، وهل هناك علاج لهذه الحالة؟
صديقي العزيز؛
مرض الأرق له أنواع ودرجات مختلفة ومتعددة، وكذلك مرض الاكتئاب، وهو مرض نفسي شهير وله علاجات دوائية ونفسية كثيرة، لكنه في بعض الأحيان قد يصل من الشدة بحيث تظهر معه بعض الأعراض الذهانية (مثل سماع أصوات غريبة أو رؤية صور أو مشاهد غير موجودة أو غير ذلك)، لكن وصفك لحالتك يضع بعض الإحتمالات الأخرى، مثل احتمال وجود بعض الإضطرابات العضوية في المخ أو الجهاز العصبي.
حالتك تستدعي فحصاً طبياً ونفسياً دقيقاً، وغالباً ستحتاج لعمل بعض الأشعات الطبية، لكن في كل الأحوال يجب عليك الالتزام التام بالأدوية الموصوفة من الطبيب، لأن إيقافها من دون الرجوع إليه قد يكون مضراً للغاية.
دعواتنا لك بالشفاء العاجل.
اقرأ ايضا:
أنماط الاكتئاب.. حلول وبدائل
وما زلت أعاني .. فهل أنا مصاب بالاكتئاب؟
الأرق.. أسباب متعددة
حالتك تستدعي فحصاً طبياً ونفسياً دقيقاً، وغالباً ستحتاج لعمل بعض الأشعات الطبية، لكن في كل الأحوال يجب عليك الالتزام التام بالأدوية الموصوفة من الطبيب، لأن إيقافها من دون الرجوع إليه قد يكون مضراً للغاية.
دعواتنا لك بالشفاء العاجل.
اقرأ ايضا:
أنماط الاكتئاب.. حلول وبدائل
وما زلت أعاني .. فهل أنا مصاب بالاكتئاب؟
الأرق.. أسباب متعددة