08 سبتمبر 2018
مبتلى بالمثلية ولا أملك ثمن العلاج
أنا شخص مبتلي بالمثلية، وأنا نفسي أتعالج وأكون طبيعي، أنا حاسس إني قربت أفقد الأمل بسبب إني حاولت كتير أعالج نفسي، ولكني فشلت، وكلمت دكاترة كتير لكنهم رفضوا لأن همّا محتاجين فلوس كتير، وأنا لسة طالب ثانوي.. لو في حد يقدر يساعدني يا ريت بجد.. عشان أنا تعبت.
عزيزي أحمد/
أتفهّم مقدار ما تحمله كلماتك من حيرة وإحباط، والذي أريد أن أعلق عليه ألّا تتعجل بتوصيف نفسك والحكم عليها.. فما زلت في مرحلة سنية مبكرة.. كل شيء فيها قابل للتغيير.. ومعالم الهوية ما زالت تتكون وتتضح مع الوقت، وجزء من الهوية هو الهوية الجنسية.
الهوية الجنسية تتطور عبر سن المراهقة، والتي تتميز بالميل إلى تجريب أشياء مختلفة، ولعب أدوار مختلفة خلال هذه المرحلة حتى تستقر الهوية وتتضح معالمها.
اقــرأ أيضاً
الهوية الجنسية أكبر من مجرد التغيرات الكيميائية أو الهرمونية، ولكنها تفاعل مستمر بين عدة عوامل، منها العوامل البيولوجية، ومنها العقلية والعاطفية وحتى الأخلاقية.
كل هذه العناصر في حالة نمو ونضج مستمر في سن المراهقة، ولذلك قلت لك لا تتعجل في الحكم على نفسك في هذه السن (16 سنة).
اقــرأ أيضاً
أما نوع المساعدة، فأنا أعلم أن عدد المتخصصين القادرين على مساعدتك في هذه المشكلة قليل، ولذلك حتى لو تغلبت على العقبة المادية ستواجهك عقبة المتخصص، والوقت المتاح لديه.
الذي يمكن أن يكون حلا هو إشراك أحد الوالدين أو كليهما في المشكلة، وعرضها عليهما، وطلب مساعدتهما، وهذا هو ما أراه الحل الأمثل، والحل البديل في حال عجزت عن هذا الحل، هو اللجوء إلى أحد المستشفيات الحكومية التي تتبع للأمانة العامة للصحة النفسية أو أحد أقسام الطب النفسي بالجامعات الحكومية القريبة منك، وأنا على يقين من أنك ستجد من يقدم لك المساعدة بلا مقابل.
الهوية الجنسية تتطور عبر سن المراهقة، والتي تتميز بالميل إلى تجريب أشياء مختلفة، ولعب أدوار مختلفة خلال هذه المرحلة حتى تستقر الهوية وتتضح معالمها.
الهوية الجنسية أكبر من مجرد التغيرات الكيميائية أو الهرمونية، ولكنها تفاعل مستمر بين عدة عوامل، منها العوامل البيولوجية، ومنها العقلية والعاطفية وحتى الأخلاقية.
كل هذه العناصر في حالة نمو ونضج مستمر في سن المراهقة، ولذلك قلت لك لا تتعجل في الحكم على نفسك في هذه السن (16 سنة).
أما نوع المساعدة، فأنا أعلم أن عدد المتخصصين القادرين على مساعدتك في هذه المشكلة قليل، ولذلك حتى لو تغلبت على العقبة المادية ستواجهك عقبة المتخصص، والوقت المتاح لديه.
الذي يمكن أن يكون حلا هو إشراك أحد الوالدين أو كليهما في المشكلة، وعرضها عليهما، وطلب مساعدتهما، وهذا هو ما أراه الحل الأمثل، والحل البديل في حال عجزت عن هذا الحل، هو اللجوء إلى أحد المستشفيات الحكومية التي تتبع للأمانة العامة للصحة النفسية أو أحد أقسام الطب النفسي بالجامعات الحكومية القريبة منك، وأنا على يقين من أنك ستجد من يقدم لك المساعدة بلا مقابل.