استئصال الدرقية.. قد ينتهي بمضاعفات مؤلمة

الأخت أمل؛
تحية طيبة وبعد..
يعتمد حدوث مضاعفات استئصال الغدة الدرقية على خبرة الجراح وطبيعة المرض المصابة به الغدة المستأصلة وعوامل أخرى، كالحالة الصحية للمريض قبل العملية.
وتتمثل أهم تلك المضاعفات بما يلي:
١- النزف بعد العملية حيث يتشكل ورم دموي قد يؤدي إلى اختناق المريض، وعلاجه يكون طارئا بفتح الجرح وإسعاف الوعاء النازف.
٢- قصور في الغدد المجاورة للدرقية والمسؤولة عن تنظيم الكالسيوم في الجسم، وهذا القصور قد يكون مؤقتاً أو دائماً.
٣- ضرر العصب الحنجري الراجع وهو ما حدث مع مريضك، ويحدث بنسبة1 -3 % من الحالات، وقد يكون الضرر على جهة واحدة وقد يشمل الجهتين.
ويؤدي الضرر بالعصب إلى شلل الحبل الصوتي، ويؤدي الشلل الثنائي الجانب إلى عسر تنفس شديد يتطلب إجراء فتحة بالرغامى، وفي هذه المرحلة يكون هدف المعالجة إنقاذ حياة المريض، وبعد ذلك هناك عدة طرق جراحية هدفها إبقاء مجرى التنفس مفتوحا من دون الحاجة لبقاء جهاز فتحة الرغامى.
مع تمنياتي للمريض بالشفاء.

اقرأ أيضا:
عملية استئصال الغدة الدرقية (ملف)
أسئلة هامة عن تضخم الغدة الدرقية
ما بعد استئصال الغدة الدرقية