16 نوفمبر 2016
أخي يعاني هلاوس سمعية.. قد يكون فصام الشخصية
أخي مريض بمرض نفسي وهو الفصام من خلال قراءتي عن الأعراض وتطابق الحالة معه علما بانه كان مدمنا للحشيش ومواد اخرى لا اعلمها وتم ادخاله لمصحة للعلاج ولكن بدأت الانتكاسة بعد خروجه حيث قام بحرق غرفته زاعما بان الجن من قام بذلك ويتخيل له شخصيات لا وجود لها بعلاقة معه من الأقارب وغيرهم وبانهم يحاولون ايذاءه وهو دائم القلق لا يهدأ لا ينام ولا ياكل حالته جدا صعبة ورغم هذا كله يرفض العلاج ويتهمني باني احاول اثبات جنونه لاخذ نصيبه من الأرث علما بان والدي على قيد الحياة وهمه الأكبر الحاق الضرر بأمي واتهامها.
الجميع يعلم مرضه ولكن لم نجد طريقة لاقناعه بعلاج ارجو مساعدتي بحل ونحن بأمس الحاجة للمساعدة.
العزيزة wed؛
أهلا وسهلا بك أختي الكريمة، وأشكر لك اهتمامكِ بأخيكِ.
الحقيقة أن الفصام مرض لا يمكن تشخيصه فقط من مجرد قراءة ﻷعراض تتشابه مع ما يحدث منه، ولكن الأمانة تقتضي مني أن أقول لك: إن تلك الهلاوس التي يسمعها، ويراها من أعراض الفصام، ولا بد أن المستشفى الذي دخله كتب التشخيص، وكذلك الأدوية المكتوبة تكون معروفة جدا لو كانت لعلاج الفصام، فما يجب فعله الآن هو دخوله المستشفى مرة أخرى ووضعه تحت الملاحظة والرعاية الطبية، وخلال شهر من العلاج سيحدث التقدم والتحسن.
ويمكنكم الاتفاق مع المستشفى وهو كفيل بكيفية تنفيذ تلك الخطوة، فالمستشفى له خبرة كبيرة في مثل تلك الحالات، وسيطلب عدة أوراق ﻹثبات قرابته لا أكثر، ويتعهد بالموافقة على دخوله المستشفى، ودفع مبلغ تحت الحساب بالطبع، وبمجرد توقيع الكشف عليه سيتم التعرف على فصامه من عدمه، فلا يمكن لفصامي أن يتجنب تدهور حالته بلا علاج؛ فعلاجه قد يستمر طوال حياته بلا انقطاع ليتمكن من ممارسة حياته والقيام بوظائفه بقدر كبير، وكلما كانت القدرة المالية متوفرة كلما كان وجوده في المستشفى حتى تمام الاطمئنان عليه، وقدرته على الانتظام في علاجه أفضل بكثير، أما الحلول البعيدة عن تلك الخطوة ولو مبدئيا فلن تأتي بخير.
كان الله في عونكم وعونه؛ فهو لا يتعمد ما يفعله إطلاقا، ويرى، ويسمع فعلا تلك الأصوات، والأشخاص في رأسه، وشكوكه هذه هي يقين لديه نظرا لمرضه، ومسؤوليتكم الحقيقية هي وضعه في المستشفى المدة التي يطمئن بها الطبيب المباشر عليه حتى يقرر عودته لخارج المستشفى.. دمتم بخير.
اقرأ أيضا:
أمي تعاني الفصام الحاد.. والعلاج لا يجدي
مريض الفصام.. كيف يعالج؟
أنت والطبيب في مواجهة الفصام
الضلالات والهلاوس من أعراض الفصام
أهلا وسهلا بك أختي الكريمة، وأشكر لك اهتمامكِ بأخيكِ.
الحقيقة أن الفصام مرض لا يمكن تشخيصه فقط من مجرد قراءة ﻷعراض تتشابه مع ما يحدث منه، ولكن الأمانة تقتضي مني أن أقول لك: إن تلك الهلاوس التي يسمعها، ويراها من أعراض الفصام، ولا بد أن المستشفى الذي دخله كتب التشخيص، وكذلك الأدوية المكتوبة تكون معروفة جدا لو كانت لعلاج الفصام، فما يجب فعله الآن هو دخوله المستشفى مرة أخرى ووضعه تحت الملاحظة والرعاية الطبية، وخلال شهر من العلاج سيحدث التقدم والتحسن.
ويمكنكم الاتفاق مع المستشفى وهو كفيل بكيفية تنفيذ تلك الخطوة، فالمستشفى له خبرة كبيرة في مثل تلك الحالات، وسيطلب عدة أوراق ﻹثبات قرابته لا أكثر، ويتعهد بالموافقة على دخوله المستشفى، ودفع مبلغ تحت الحساب بالطبع، وبمجرد توقيع الكشف عليه سيتم التعرف على فصامه من عدمه، فلا يمكن لفصامي أن يتجنب تدهور حالته بلا علاج؛ فعلاجه قد يستمر طوال حياته بلا انقطاع ليتمكن من ممارسة حياته والقيام بوظائفه بقدر كبير، وكلما كانت القدرة المالية متوفرة كلما كان وجوده في المستشفى حتى تمام الاطمئنان عليه، وقدرته على الانتظام في علاجه أفضل بكثير، أما الحلول البعيدة عن تلك الخطوة ولو مبدئيا فلن تأتي بخير.
كان الله في عونكم وعونه؛ فهو لا يتعمد ما يفعله إطلاقا، ويرى، ويسمع فعلا تلك الأصوات، والأشخاص في رأسه، وشكوكه هذه هي يقين لديه نظرا لمرضه، ومسؤوليتكم الحقيقية هي وضعه في المستشفى المدة التي يطمئن بها الطبيب المباشر عليه حتى يقرر عودته لخارج المستشفى.. دمتم بخير.
اقرأ أيضا:
أمي تعاني الفصام الحاد.. والعلاج لا يجدي
مريض الفصام.. كيف يعالج؟
أنت والطبيب في مواجهة الفصام
الضلالات والهلاوس من أعراض الفصام