08 سبتمبر 2020
ذو العشر سنوات.. يسرق ويشاهد أفلاماً إباحية
يعطيكم العافية.. بدي أسأل عن سبب سرقة الطفل ذي الـ١٠ سنوات من والديه بعض القطع النقدية وإخفائها، وعند سؤاله اذا اخذ ام لا ينفي وبشدة، كيف أتعامل معه، وكنت قد اكتشفت يوما ما بالصدفة انه شاهد محتويات إباحية كثيرة، وحاولت الاستفسار منه لماذا؟ ومن أشار له بمشاهدة هذه الأمور لكنه أنكر من دله عليها.. مع جزيل الشكر
أهلا وسهلا بكِ عزيزتي مدام ريم
شكرا لثقتكِ بنا؛
عمر المراهقة المبكرة قد يبدأ من العشر سنوات.. المراهق يتم التعامل معه بالعصا مرة والجزرة مرة أخرى.. بالحزم والشدة تارة وبالرقة والطبطبة تارة أخرى.
المراهقون يستجيبون للدعم الإيجابي جداً.. ما يمكن أن تقومي به لتحقيق ذلك.. هو بالمواجهة الصريحة.. "أنا ياحبيبي عرفت أنك أخذت النقود.. ممكن لأنك كنت محتاجها، وممكن لأنك حبيت تحتفظ بها.. لكن ما أطلبه منك المرة القادمة هو أن تبلغني بطلباتك.. والآن سأعطيك مكافأة مبدئية، وهي أن تحتفظ بالنقود، ولكن المخطئ يجب أن يعاقب، وهنا يجب أن تضعي عقاباً مثلاً عليه تنظيف أو غسل صحون أو أي عقاب تجدينه مناسباً".
العقاب والثواب في نفس الوقت سيعلمانه المسؤولية، ويريانه أن الجائزة ممكن أن يحصل عليها بالالتزام.
قد تبحثين عن السبب مدام ريم.. ممكن أن يكون رغبة بشد انتباهك.. أو رغبة بالمغامرة، وهنا يجب أن تثبتي له أن المكافأة تأتي بالتزام قوانين البيت وليس بكسرها، وأن حبك له دائما موجود لكن الاحترام يجب أن يكتسبه بنفسه.
بالنسبة للأفلام ذات المحتوى الإباحي.. تدخل من باب الفضول لكن ما أطلبه منك هو الانتباه أكثر لما يتابعه على الأجهزة اللوحية أو على اللابتوب أو حتى على التلفاز.. فهناك مهيجات كثيرة لهذا الفضول قد تمر في دربه وبدون أن ننتبه.
الشيء الأخير والذي أتمناه منكِ هو مراقبة أصدقائه وبالذات أصدقاء المدرسة.. وجهي إليهم دعوة للمجيء إلى المنزل عندكم.. اجعلي الوالد يتعرف عليهم.. المراهق نتعامل معه ومع أصدقائه بطريقة "فرّق تَسُد".. تعرفوا على أصدقائه واحكموا على تصرفاتهم.. وقرروا من يبقى ومن يخرج من حياته لكن بطريقة سلسة وليس بالشدة.
الأب له دور كبير في احتواء المراهق.. وكلما كان الأمر مبكراً، وعلاقتهما أقوى كان التغيير أسهل وطريقة التحكم بعلاقتهما أنجح.. أتمنى لكم حياة ملؤها التوفيق والنجاح.. مع تحياتي.
عمر المراهقة المبكرة قد يبدأ من العشر سنوات.. المراهق يتم التعامل معه بالعصا مرة والجزرة مرة أخرى.. بالحزم والشدة تارة وبالرقة والطبطبة تارة أخرى.
المراهقون يستجيبون للدعم الإيجابي جداً.. ما يمكن أن تقومي به لتحقيق ذلك.. هو بالمواجهة الصريحة.. "أنا ياحبيبي عرفت أنك أخذت النقود.. ممكن لأنك كنت محتاجها، وممكن لأنك حبيت تحتفظ بها.. لكن ما أطلبه منك المرة القادمة هو أن تبلغني بطلباتك.. والآن سأعطيك مكافأة مبدئية، وهي أن تحتفظ بالنقود، ولكن المخطئ يجب أن يعاقب، وهنا يجب أن تضعي عقاباً مثلاً عليه تنظيف أو غسل صحون أو أي عقاب تجدينه مناسباً".
العقاب والثواب في نفس الوقت سيعلمانه المسؤولية، ويريانه أن الجائزة ممكن أن يحصل عليها بالالتزام.
قد تبحثين عن السبب مدام ريم.. ممكن أن يكون رغبة بشد انتباهك.. أو رغبة بالمغامرة، وهنا يجب أن تثبتي له أن المكافأة تأتي بالتزام قوانين البيت وليس بكسرها، وأن حبك له دائما موجود لكن الاحترام يجب أن يكتسبه بنفسه.
بالنسبة للأفلام ذات المحتوى الإباحي.. تدخل من باب الفضول لكن ما أطلبه منك هو الانتباه أكثر لما يتابعه على الأجهزة اللوحية أو على اللابتوب أو حتى على التلفاز.. فهناك مهيجات كثيرة لهذا الفضول قد تمر في دربه وبدون أن ننتبه.
الشيء الأخير والذي أتمناه منكِ هو مراقبة أصدقائه وبالذات أصدقاء المدرسة.. وجهي إليهم دعوة للمجيء إلى المنزل عندكم.. اجعلي الوالد يتعرف عليهم.. المراهق نتعامل معه ومع أصدقائه بطريقة "فرّق تَسُد".. تعرفوا على أصدقائه واحكموا على تصرفاتهم.. وقرروا من يبقى ومن يخرج من حياته لكن بطريقة سلسة وليس بالشدة.
الأب له دور كبير في احتواء المراهق.. وكلما كان الأمر مبكراً، وعلاقتهما أقوى كان التغيير أسهل وطريقة التحكم بعلاقتهما أنجح.. أتمنى لكم حياة ملؤها التوفيق والنجاح.. مع تحياتي.
اقرئي أيضاً:
السرقة القهرية (ملف)