10 فبراير 2021
ابني يسرق ويكذب.. والترهيب والترغيب لا ينفعان معه
ابني يسرق من البيت باستمرار ويكذب دائماً. هو مراهق عمره 15 عاماً. لا أعرف طريقة للتعامل معه. جربت الترغيب والترهيب. هو دائماً يقارن بينه وبين أخته الكبرى.
الأخ الكريم؛
السرقة عرض وليست مرضاً، وقبل الترغيب ينبغي البحث ومعرفة الأسباب التي دفعته للسرقة، والتي قد تتنوع ما بين النفسية والاجتماعية، فقد يسرق مراهق ليشتري هدية لأحد الأبوين، وقد يسرق ليدفع المال لشخص يؤذيه ويعتدي عليه وقد يسرق ليشرب السجائر نتيجة لرفقة سيئة، وقد يسرق معاندة للأهل، وقد تكون السرقة تعبيرا عن أحد اضطرابات الشخصية التي تبدأ في التشكل في هذا السن وقد يسرق لأنه يرى نفسه مظلوما وبهذه السرقة يسترد جزءا من حقوقه ...الخ.
اقــرأ أيضاً
وبالتالي من المهم معرفة السبب والدافع أولا لعلاج جذور المشكلة. لكن، قد لا يعبر الطفل أو المراهق عن هذه الدوافع للأهل وبالتالي نحتاج لتدخل خارجي ومعالج ثقة، ليكتسب ثقة المراهق ومن ثم يساعده في اكتشاف الدوافع وإيجاد طرق أكثر صحية لإشباع هذه الدوافع والاحتياجات والتعبير عنها.
السرقة عرض وليست مرضاً، وقبل الترغيب ينبغي البحث ومعرفة الأسباب التي دفعته للسرقة، والتي قد تتنوع ما بين النفسية والاجتماعية، فقد يسرق مراهق ليشتري هدية لأحد الأبوين، وقد يسرق ليدفع المال لشخص يؤذيه ويعتدي عليه وقد يسرق ليشرب السجائر نتيجة لرفقة سيئة، وقد يسرق معاندة للأهل، وقد تكون السرقة تعبيرا عن أحد اضطرابات الشخصية التي تبدأ في التشكل في هذا السن وقد يسرق لأنه يرى نفسه مظلوما وبهذه السرقة يسترد جزءا من حقوقه ...الخ.
وبالتالي من المهم معرفة السبب والدافع أولا لعلاج جذور المشكلة. لكن، قد لا يعبر الطفل أو المراهق عن هذه الدوافع للأهل وبالتالي نحتاج لتدخل خارجي ومعالج ثقة، ليكتسب ثقة المراهق ومن ثم يساعده في اكتشاف الدوافع وإيجاد طرق أكثر صحية لإشباع هذه الدوافع والاحتياجات والتعبير عنها.