01 أبريل 2018
نوبات غضب تجتاحني ولا أعرف كيف أتعامل
مؤخرا أصبحت أشعر بنوبات غضب غير مبررة.. مثل الخسارة فى لعبة إلكترونية أشعر بغضب وبرغبه في تحطيم الجهاز.. كذلك الأصوات العالية المتداخله خصوصا في بيئة العمل أشعر بحاله من العصيبية والغضب.. أود الصراخ فى الجميع ان يصمت أو أن أقوم بركل المكتب والمقاعد.. أستطيع السيطرة علي هذا الشعور وكتمه بداخلي.. لكنني مازلت أشعر بعدم الراحه ولا أستطيع التركيز في العمل.. ألجأ إلي ارتداء سماعات الاذن وتشغيل الموسيقي واحيانا مجرد وضع سماعات الأذن لمحاوله إيقاف حده الأصوات وذلك لمنع نفسي من الشعور بتلك الحاله من الغضب
العزيز م. د/
أستطيع أن أتفهم مقدار المعاناة في سؤالك؛ فمشاعر الغضب مخيفة لبعض الناس لأنها تدفعنا إلى اختيار طريق من اثنين، وكلاهما غير مريح كما ذكرت في سؤالك، سواء كتمان هذه المشاعر، وعدم التعبير عنها مما يؤدي إلى أشياء كثيرة، منها عدم التركيز في العمل، وشعور بعدم الراحة مسيطر عليك تحاول الهرب منه وتشتيته بارتداء السماعات وتشغيل الموسيقى، وذلك لأن الاختيار الثاني أصعب، وهو الصراخ في الجميع أو ركل المكاتب والمقاعد، وما قد يترتب على ذلك من نتائج ربما لا نرغب بها.
اقــرأ أيضاً
الغضب مشاعر طبيعية وصحية.. الغضب يخبرنا أن هناك خطأ ما ينبغي تصحيحه بل ويمدنا بالطاقة اللازمة لذلك.
البعض يخلط بين الغضب وبين العنف، وهما مختلفان فالغضب مشاعر بينما العنف سلوك، العنف هو أحد ردود الفعل على مشاعر الغضب، لا نستطيع التحكم في الغضب لأنها مشاعر ظهرت لسبب، ولكن بالتأكيد نستطيع التحكم في سلوكنا وطريقة تعبيرنا عن الغضب.
اقــرأ أيضاً
ولكن السؤال لماذا نغضب؟
هذا يختلف من شخص لآخر، فما قد يغضبني ويزعجني قد لا يكون كذلك بالنسبة لك، والعكس صحيح.
- البعض يغضب حين يشعر بعدم الانصاف أو بالظلم.
- البعض يغضب حين تتم مهاجمته وتهديده.
- آخرون يغضبون حينما لا يتم احترام سلطتهم.
أسباب كثيرة لا يمكن حصرها قد تؤدي للغضب، وأولى الخطوات في الطريق الصحيح هي معرفة السبب وتحديده، والخطوة التالية هي فعل شيء تجاه ذلك، وربما يكون مجرد التعبير عن مشاعر الغضب كافياً في بعض الأوقات، وربما نحتاج إلى تغييرات أكبر حسب نوع المشكلة.
اقــرأ أيضاً
قد يساعدنا التدريب على التعبير عن المشاعر في بيئة آمنة قبل تطبيق ذلك عملياً، وهنا يكون دور المعالج النفسي مهماً.. ليس فقط بتعليمنا بعض مهارات التعبير عن الغضب، ولكن أيضاً تكون هناك فرصة للتنفيس عن الغضب في بيئة آمنة، وممارسة ذلك قبل تنفيذ ذلك في الحياة العادية.
أستطيع أن أتفهم مقدار المعاناة في سؤالك؛ فمشاعر الغضب مخيفة لبعض الناس لأنها تدفعنا إلى اختيار طريق من اثنين، وكلاهما غير مريح كما ذكرت في سؤالك، سواء كتمان هذه المشاعر، وعدم التعبير عنها مما يؤدي إلى أشياء كثيرة، منها عدم التركيز في العمل، وشعور بعدم الراحة مسيطر عليك تحاول الهرب منه وتشتيته بارتداء السماعات وتشغيل الموسيقى، وذلك لأن الاختيار الثاني أصعب، وهو الصراخ في الجميع أو ركل المكاتب والمقاعد، وما قد يترتب على ذلك من نتائج ربما لا نرغب بها.
الغضب مشاعر طبيعية وصحية.. الغضب يخبرنا أن هناك خطأ ما ينبغي تصحيحه بل ويمدنا بالطاقة اللازمة لذلك.
البعض يخلط بين الغضب وبين العنف، وهما مختلفان فالغضب مشاعر بينما العنف سلوك، العنف هو أحد ردود الفعل على مشاعر الغضب، لا نستطيع التحكم في الغضب لأنها مشاعر ظهرت لسبب، ولكن بالتأكيد نستطيع التحكم في سلوكنا وطريقة تعبيرنا عن الغضب.
ولكن السؤال لماذا نغضب؟
هذا يختلف من شخص لآخر، فما قد يغضبني ويزعجني قد لا يكون كذلك بالنسبة لك، والعكس صحيح.
- البعض يغضب حين يشعر بعدم الانصاف أو بالظلم.
- البعض يغضب حين تتم مهاجمته وتهديده.
- آخرون يغضبون حينما لا يتم احترام سلطتهم.
أسباب كثيرة لا يمكن حصرها قد تؤدي للغضب، وأولى الخطوات في الطريق الصحيح هي معرفة السبب وتحديده، والخطوة التالية هي فعل شيء تجاه ذلك، وربما يكون مجرد التعبير عن مشاعر الغضب كافياً في بعض الأوقات، وربما نحتاج إلى تغييرات أكبر حسب نوع المشكلة.
قد يساعدنا التدريب على التعبير عن المشاعر في بيئة آمنة قبل تطبيق ذلك عملياً، وهنا يكون دور المعالج النفسي مهماً.. ليس فقط بتعليمنا بعض مهارات التعبير عن الغضب، ولكن أيضاً تكون هناك فرصة للتنفيس عن الغضب في بيئة آمنة، وممارسة ذلك قبل تنفيذ ذلك في الحياة العادية.