02 يوليو 2019
نوبات غضب شديدة ومدمرة
تصيبني نوبات غضب شديدة، لدرجة أن آخر مرة لم أشعر بنفسي.. مزقت ملابسي.. وخدشت جسمي ووجهي.. وكنت أصرخ حتى دخت.. ما هو السبب؟ وكيف أتجنب تكرار هذه الحالة؟
أهلا وسهلا بك يا فوف،
نوبات الغضب لها أكثر من تفسير، منها أسباب نفسية وأسباب عضوية؛ حيث يكون هناك خلل في كيمياء المخ، والمواد التي تتداول بين الموصلات العصبية.. إلخ، والطبيب المعالج يطلب من الشخص بعض الفحوصات ليتمكن من معرفة بعض المعلومات التي يحتاجها في تأكيد أو نفي وجود خلل عضوي.
اقــرأ أيضاً
وبعد نفي الأسباب العضوية يكون السبب نفسيا، ومن خلال الحالات التي نناظرها وجد أن الغضب رغم أنه يظهر على شكل نوبات واضحة إلا أنه لا يعتبر اضطرابا قائما بذاته، ولكنه عرض مهم وفارق في اضطراب نفسي أكبر في الوجدان أو الشخصية نفسها، وهذا له علاج مختلف عن الأسباب العضوية.
في العادة ومن خلال جلسات العلاج النفسي، يمكننا أن نضع أيدينا على مواطن الخلل في كيفية تفكيرنا، وكيفية استقبالنا تصرفات الآخرين معنا.. خصوصاً لو كانت نوبات الغضب أمرا لا يتكرر ويستغربه الشخص نفسه، مما يعني أن ما حدث نتج بسبب التراكم، وأن الشخص يحجم عن مشاركة مشاعره أو أفكاره مع من حوله، سواء كانت تلك المشاعر والأفكار منطقية وفي محلها أم لا؛ فكلما تمكنا من التعرف على الأفكار التي تقبع وراء مشاعرنا اقتربنا أكثر من حل تواصلنا مع من حولنا، وسواء قمنا بهذه الخطوة مع أنفسنا أو بمساعدة متخصصين.
نوبات الغضب لها أكثر من تفسير، منها أسباب نفسية وأسباب عضوية؛ حيث يكون هناك خلل في كيمياء المخ، والمواد التي تتداول بين الموصلات العصبية.. إلخ، والطبيب المعالج يطلب من الشخص بعض الفحوصات ليتمكن من معرفة بعض المعلومات التي يحتاجها في تأكيد أو نفي وجود خلل عضوي.
وبعد نفي الأسباب العضوية يكون السبب نفسيا، ومن خلال الحالات التي نناظرها وجد أن الغضب رغم أنه يظهر على شكل نوبات واضحة إلا أنه لا يعتبر اضطرابا قائما بذاته، ولكنه عرض مهم وفارق في اضطراب نفسي أكبر في الوجدان أو الشخصية نفسها، وهذا له علاج مختلف عن الأسباب العضوية.
في العادة ومن خلال جلسات العلاج النفسي، يمكننا أن نضع أيدينا على مواطن الخلل في كيفية تفكيرنا، وكيفية استقبالنا تصرفات الآخرين معنا.. خصوصاً لو كانت نوبات الغضب أمرا لا يتكرر ويستغربه الشخص نفسه، مما يعني أن ما حدث نتج بسبب التراكم، وأن الشخص يحجم عن مشاركة مشاعره أو أفكاره مع من حوله، سواء كانت تلك المشاعر والأفكار منطقية وفي محلها أم لا؛ فكلما تمكنا من التعرف على الأفكار التي تقبع وراء مشاعرنا اقتربنا أكثر من حل تواصلنا مع من حولنا، وسواء قمنا بهذه الخطوة مع أنفسنا أو بمساعدة متخصصين.
وسأضرب لك مثالا: حين تشعرين بالضيق الخفيف أو المتوسط.. في هذا الوقت أنت ما زلت قادرة على السيطرة على أعصابك.. اسألي نفسك لماذا أشعر بكل هذا الضيق؟ ستتمكنين وقتها من اكتشاف أن هناك فكرة مثلا وراء هذا الإحساس مثل: "أن من حولي لا يحبونني"، أو "لا يهتمون لأمري"، أو غير ذلك، وحين يحدث ذلك رغم ألمه؛ لكنه سيمكنك من فهم جزء من داخلك، ويمكنك بمرور الوقت التعبير عنه مع من حولك؛ لتتفاهما قدر الإمكان في طرق للتواصل أفضل بينكما، وهكذا.
وأخيراً، أقترح عليك استكشاف ما حدث من خلال التواصل بينك وبين متخصص تثقين فيه.