15 نوفمبر 2016
فقدان الثقة بالنفس والشعور بالنقص
إيه نصيحة الدكتور للناس الفاقدة للثقة فى نفسها وبتخاف من النقد أو من الناس أحياناً. وعندهم شعور بالنقص وأقل حاجة بتحسسهم بالذنب وده محتاج نوديه لدكتور نفسي؟
صديقتي أروى؛
أشكرك جداً لسؤالك الهام..
في رأيي.. لا يوجد ما يمكن أن نسميه أو نعرفه على أنه (ثقة بالنفس)، لكن يوجد ما يمكن أن نطلق عليه (استحقاق النفس)، بمعنى مدى شعورك وتقديرك لنفسك، ومدى تصديقك (أنك تستحقين)، تستحقين الحب دون شروط، تستحقين القبول الكامل غير الناقص، تستحقين الفرحة، تستحقين النجاح..
وفي الوقت الذى تصدقين فيه أنك (تستحقين) لن يهمك أي نقد، ولن تشعري بأي نقص، لكن طالما تصديقك لذلك ناقص وغير مستمر، فسيؤثر فيك أي كلام موجه لك من أي أحد.
أمامك طريق من اثنين يا عزيزتي..
- إما أن تتعاملي مع نفسك على أنك بشر يخطئ ويصيب، يضعف أحياناً، يفشل أحياناً أخرى، قابل للتعلم والمراجعة طوال الوقت.
- أو تتعاملي مع نفسك على ما يتوقعه الناس منك، لا خطأ.. لا ضعف.. لا فشل.. وكأنك إله أو نصف إله..
هذا هو مفتاح ما تسميه (الثقة بالنفس)، وما أسميه (استحقاق النفس)، وهو أيضاً سبب شعورك أو عدم شعورك بالذنب، وأحياناً الخزي والعار على أبسط شيء، أو لا شيء على الإطلاق.
صديقتي.. تذكري دائماً..
- أنت بشر، ولست إلها.
- أنت تستحقين الحب والقبول والفرح والحياة دون أي شروط من أي أحد.
- امنحي نفسك، كل يوم، فرصة جديدة.
- استبدلي كلمة (أنا مذنبة) بـ (أنا مسؤولة).
- لا تكوني سوى نسختك الأصلية من نفسك، وليس كما يريدك أحد.
دعواتي بالتوفيق.
أشكرك جداً لسؤالك الهام..
في رأيي.. لا يوجد ما يمكن أن نسميه أو نعرفه على أنه (ثقة بالنفس)، لكن يوجد ما يمكن أن نطلق عليه (استحقاق النفس)، بمعنى مدى شعورك وتقديرك لنفسك، ومدى تصديقك (أنك تستحقين)، تستحقين الحب دون شروط، تستحقين القبول الكامل غير الناقص، تستحقين الفرحة، تستحقين النجاح..
وفي الوقت الذى تصدقين فيه أنك (تستحقين) لن يهمك أي نقد، ولن تشعري بأي نقص، لكن طالما تصديقك لذلك ناقص وغير مستمر، فسيؤثر فيك أي كلام موجه لك من أي أحد.
أمامك طريق من اثنين يا عزيزتي..
- إما أن تتعاملي مع نفسك على أنك بشر يخطئ ويصيب، يضعف أحياناً، يفشل أحياناً أخرى، قابل للتعلم والمراجعة طوال الوقت.
- أو تتعاملي مع نفسك على ما يتوقعه الناس منك، لا خطأ.. لا ضعف.. لا فشل.. وكأنك إله أو نصف إله..
هذا هو مفتاح ما تسميه (الثقة بالنفس)، وما أسميه (استحقاق النفس)، وهو أيضاً سبب شعورك أو عدم شعورك بالذنب، وأحياناً الخزي والعار على أبسط شيء، أو لا شيء على الإطلاق.
صديقتي.. تذكري دائماً..
- أنت بشر، ولست إلها.
- أنت تستحقين الحب والقبول والفرح والحياة دون أي شروط من أي أحد.
- امنحي نفسك، كل يوم، فرصة جديدة.
- استبدلي كلمة (أنا مذنبة) بـ (أنا مسؤولة).
- لا تكوني سوى نسختك الأصلية من نفسك، وليس كما يريدك أحد.
دعواتي بالتوفيق.
اقرئي أيضا:
خدعة الثقة بالنفس
احذر أن يصيبك "عسر المزاج"
اجتنابي واعتمادي وموسوس .. من اضطرابات الشخصية