13 ديسمبر 2015
لم أنجب.. الأورام الليفية في الرحم وعلاقتها بالعقم
أنا متزوجة منذ سنة ولم أنجب، وقال لي الطبيب إن لديّ ورماً وتكيّساً في الرحم، ولكن خارجه، ودورتي الشهرية ليست منتظمة إلا عندما أتناول الدواء.
في رأيكم.. هل هدا الورم هو السبب في عدم إنجابي؟ مع العلم أن زوجي عنده نقص قليل في حيواناته المنوية.
وهل بإجرائي العملية يمكنني الإنجاب؟
وشكرا.
السائلة الكريمة؛
تعتبر الأورام الليفية من أكثر الأورام شيوعا، إن لم تكن أكثرها على الإطلاق، وتصيب حوالي 30 في المائة من السيدات تقريبا بعد سن 30 سنة.
ولا يوجد سبب محدد لظهور هذه الأورام، إلا أنها تكثر عند السيدات اللاتي لا ينجبن أو اللاتي ينجبن عددا قليلا من الأطفال LOW PARITY OR NULLIPARA.
لكنها في أغلب الأوقات لا تسبب أعراضا، وبالتالي لا يتدخل الطبيب المعالج باستئصال هذه الأورام، إلا في الحالات التالية:
- إذا كان حجم الورم أكبر من 5 سنتم، حتى بدون أية أعراض.
- إذا كان داخل تجويف الرحم، ولدى السيدة رغبة في الإنجاب.
- إذا كان خارج الرحم مع وجود ذراع للورم PEDUNCULATED، حيث إن هذا النوع عرضه للاختناق STRANGULATION.
- إذا كان الورم يزيد في الحجم بشكل مضطرد.
- في حالة حدوث مضاعفات أو ظهور أعراض.
وحتى نتأكد من علاقة الورم بتجويف الرحم، لا بد من عمل منظار رحمي.
ولذا ننصح الأخت السائلة بإجراء تنظير رحمي، لمعرفة علاقة الورم بالتجويف، ثم إعادة عمل الأشعة التلفزيونية، لمعرفة حجم الورم بالتحديد.
وننصح المريضة باستئصال الورم في هذه الحالات:
- الحالة الأولى: إذا كان الورم أكبر من 5 سنتم.
- الحالة الثانية: إذا كان الورم بارزا في تجويف الرحم.
وفي الحالة الأولى يكون استئصال الورم بجراحة تقليدية، عن طريق فتح البطن.
وفي الحالة الثانية يكون الاستئصال عن طريق المنظار الرحمي HYSTEROSCOPE.
وبالطبع يجب أن تُستقصى كفاءة السائل المنوي عند الزوج، كأول إجراء لتحري أسباب العقم، وأن يُعطى العلاج اللازم إن كان ذلك ضروريا.
ودعواتنا لك بالسلامة والعافية والذرية الطيبة.
تعتبر الأورام الليفية من أكثر الأورام شيوعا، إن لم تكن أكثرها على الإطلاق، وتصيب حوالي 30 في المائة من السيدات تقريبا بعد سن 30 سنة.
ولا يوجد سبب محدد لظهور هذه الأورام، إلا أنها تكثر عند السيدات اللاتي لا ينجبن أو اللاتي ينجبن عددا قليلا من الأطفال LOW PARITY OR NULLIPARA.
لكنها في أغلب الأوقات لا تسبب أعراضا، وبالتالي لا يتدخل الطبيب المعالج باستئصال هذه الأورام، إلا في الحالات التالية:
- إذا كان حجم الورم أكبر من 5 سنتم، حتى بدون أية أعراض.
- إذا كان داخل تجويف الرحم، ولدى السيدة رغبة في الإنجاب.
- إذا كان خارج الرحم مع وجود ذراع للورم PEDUNCULATED، حيث إن هذا النوع عرضه للاختناق STRANGULATION.
- إذا كان الورم يزيد في الحجم بشكل مضطرد.
- في حالة حدوث مضاعفات أو ظهور أعراض.
وحتى نتأكد من علاقة الورم بتجويف الرحم، لا بد من عمل منظار رحمي.
ولذا ننصح الأخت السائلة بإجراء تنظير رحمي، لمعرفة علاقة الورم بالتجويف، ثم إعادة عمل الأشعة التلفزيونية، لمعرفة حجم الورم بالتحديد.
وننصح المريضة باستئصال الورم في هذه الحالات:
- الحالة الأولى: إذا كان الورم أكبر من 5 سنتم.
- الحالة الثانية: إذا كان الورم بارزا في تجويف الرحم.
وفي الحالة الأولى يكون استئصال الورم بجراحة تقليدية، عن طريق فتح البطن.
وفي الحالة الثانية يكون الاستئصال عن طريق المنظار الرحمي HYSTEROSCOPE.
وبالطبع يجب أن تُستقصى كفاءة السائل المنوي عند الزوج، كأول إجراء لتحري أسباب العقم، وأن يُعطى العلاج اللازم إن كان ذلك ضروريا.
ودعواتنا لك بالسلامة والعافية والذرية الطيبة.