18 يونيو 2016
صديقتي.. هل تعاني من مرض نفسي؟
لي صديقة تشتكي دائماً من حال البيت، ومنذ أكثر من عام ونصف وهي عابسة وكئيبة، كانت تحكي لي فظائع تحدث معها في البيت مع والديها، وكيف أنهم لا يحبونها ويهينونها ويضربونها، وأنها مظلومة، مؤخراً حدثني والداها وأخبراني أن هذا كله لا يحدث، وقد لاحظت عليها كثرة الشرود، كما أنها ترى أنها غير جميلة وتكره الزواج وتكره الحياة، هل تعاني من مرض نفسي؟
الابنة الكريمة شيماء؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
بداية نشكرك على اهتمامك بأمر صديقتك، ولكننا لا يمكننا الجزم بكونها تعاني من مرض نفسي من عدمه، وشكواها من والديها ونفي والديها لهذه الشكوى لا يعني بالنسبة لنا إلا أن هذا هو استقبالها لتصرفات والديها، ولكن قد تكون المشكلة عندهم وقد تكون المشكلة عندها، وفي الأغلب تكون المشكلة مشتركة.
ولأفسر أكثر فإن أغلب الآباء والأمهات يقدمون الحب والرعاية لأبنائهم ولكن بطريقتهم هم، هم يرسلون رسائل الحب والاهتمام ولكنها تكون مغلفة بتصوراتهم هم، ومحملة بمشكلاتهم النفسية الناتجة عن أسلوب تربيتهم والصدمات التي تعرضوا لها في حياتهم.
وفي بعض الأحيان يستقبل الأبناء هذه الرسائل على أنها رسائل حب، وفي أحيان أخرى لا يستقبلونها على أنها كذلك، إما لمشكلة عندهم أو لمشكلة في الرسالة المرسلة من الوالدين.
لماذا هذه المقدمة الطويلة؟ لأقول لك أنه لن يمكننا أن نحدد إن كانت صديقتك تعاني من مرض نفسي أم لا؟ وكل ما يمكننا إدراكه أنها تعاني وأنها بحاجة للمساعدة، فإذا كنت ترغبين في مساعدتها بصدق، فشجعيها على أن تتوجه للمختصين، وأن تطلب المساعدة النفسية، والطبيب هو الأقدر على التشخيص بعد الفحص الإكلينيكي، وهو الأقدر على وضع الخطة العلاجية، ويمكنه أن يقرر إن كان بحاجة لعلاج فردي أو علاج عائلي.
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
بداية نشكرك على اهتمامك بأمر صديقتك، ولكننا لا يمكننا الجزم بكونها تعاني من مرض نفسي من عدمه، وشكواها من والديها ونفي والديها لهذه الشكوى لا يعني بالنسبة لنا إلا أن هذا هو استقبالها لتصرفات والديها، ولكن قد تكون المشكلة عندهم وقد تكون المشكلة عندها، وفي الأغلب تكون المشكلة مشتركة.
ولأفسر أكثر فإن أغلب الآباء والأمهات يقدمون الحب والرعاية لأبنائهم ولكن بطريقتهم هم، هم يرسلون رسائل الحب والاهتمام ولكنها تكون مغلفة بتصوراتهم هم، ومحملة بمشكلاتهم النفسية الناتجة عن أسلوب تربيتهم والصدمات التي تعرضوا لها في حياتهم.
وفي بعض الأحيان يستقبل الأبناء هذه الرسائل على أنها رسائل حب، وفي أحيان أخرى لا يستقبلونها على أنها كذلك، إما لمشكلة عندهم أو لمشكلة في الرسالة المرسلة من الوالدين.
لماذا هذه المقدمة الطويلة؟ لأقول لك أنه لن يمكننا أن نحدد إن كانت صديقتك تعاني من مرض نفسي أم لا؟ وكل ما يمكننا إدراكه أنها تعاني وأنها بحاجة للمساعدة، فإذا كنت ترغبين في مساعدتها بصدق، فشجعيها على أن تتوجه للمختصين، وأن تطلب المساعدة النفسية، والطبيب هو الأقدر على التشخيص بعد الفحص الإكلينيكي، وهو الأقدر على وضع الخطة العلاجية، ويمكنه أن يقرر إن كان بحاجة لعلاج فردي أو علاج عائلي.