هل يمكن للأم المصابة بالفيروس الكبدي سي إرضاع طفلها؟
السلام عليكم ورحمه الله. لدي ابنة أخ في الثلاثينيات من عمرها، كانت
حاملاً في شهورها الأخيرة وجرت ولادتها بسلام، لكن طلبت منها طبيبتها القيام
بالعديد من التحاليل قبل الولادة للاطمئنان على صحتها، لكنها قامت بعمل فحص فيروس
سي أيضاً وظهر أنه إيجابي ونسبته 33 ألفاً وقد حولتها إلى طبيبة كبد وقامت بعمل
اللازم من تحليل وسونار على البطن والحمد لله التحاليل طبيعية ولا يوجد تليف كما
طمأنتها أنها نسبه بسيطة وستزول بإذن الله بالعلاج ونصحتها بالرضاعة الطبيعية
لمولودها وبعد الفطام تذهب لتباشر علاجها. السؤال هنا هل من الطبيعي أن تتم الرضاعة
الطبيعية للمولود؟ إذ إنها خائفة من موضوع نقل الفيروس ومتى تقوم بعمل تحليل
لابنها للاطمئنان عليه من خلوه من الفيروس. ولكم جزيل الشكر.
الحقيقة أن كل الإجراءات التي تمت سليمة وفعلا يمكنها بدء العلاج بعد الفطام. ونسبة نقل الفيروس مع الرضاعة الطبيعية ضئيلة جداً ولكن يفضل التبكير بالفطام قبل أن تتكون أسنان كاملة بشكل يؤذي الحلمة ويكثر من عضها وخدوشها ونزول الدم منها، لأن الفرصة تزيد خصوصاً مع تشقق وجروح اللثة عند الطفل ويمكنها الاطمئنان على الطفل بعمل تحليل الأجسام المضادة كل 6 شهور. مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية.