20 فبراير 2019
أعاني من الرهاب الاجتماعي
أعاني من الرهاب الاجتماعي، وأشعر بتوتر كبير في الكثير من المواقف العادية كمقابلة شخص أو محاولتي لإيصال فكرة، أو عندما أخاطب مجموعة من الناس، فأشعر بارتباك واضح وترتعش يداي، والمشكلة أني أصبحت أخاف أن ترتعش يداي حينما يطلب مني أمر بسيط يتطلب أن تكون يديك ثابتتين، وأظن أني وصلت لمرحلة حرجة، وهذا يجعلني أضيع فرصاً كثيرة في الحياة. وأرى أشخاصاً أقل مني كفاءة في العمل يصلون لمراتب متقدمة بسبب جرأتهم وتأقلمهم مع الناس، أنا شخص حساس، عندما يسخر مني شخص أظل أفكر في كلامه وأحلله طوال الوقت في نفسي، لذلك أصبحت أتجنب محادثة زملائي.. أرجو منكم المساعدة.. فأنا أحتاج أن أكتسب الجرأة لكي أتعايش مع المجتمع العربي القاسي.
عزيزي؛
الرهاب الاجتماعي سابقاً، أو اضطراب القلق الاجتماعي كما يسمى حالياً، يعتبر أحد أشهر الاضطرابات النفسية على الإطلاق، وقد تصل نسبته إلى ما يقارب 12% من مجموع السكان، وهي النسبة الأعلى بين الاضطرابات النفسية.
اقــرأ أيضاً
أقدر تماماً حجم الشكوى، والتي ذكرت طرفاً من تأثيرها عليك، وهي تضييع فرص كثيرة في العمل (خلل وظيفي)، وبالإضافة إلى الإحساس الذي يسيطر عليك إذا اضطررت لمخاطبة مجموعة من الناس (الخوف والقلق)، وانتهاءً بالأعراض الجسدية الناتجة عن القلق والتوتر مثل رعشة اليدين وضربات القلب السريعة والأنفاس المتسارعة والأفكار التي تسيطر في ذلك الوقت من أنك سوف تقوم بخطأ ما سوف يعرضك للإحراج.
كل هذه المعاناة تحتاج لتدخل علاجي يتمثل في بعض الجلسات النفسية مع أحد المتخصصين في العلاج النفسي أولا، والتي قد تمتد لـ 12-16 جلسة، نستكشف خلالها سبب القلق، وهل هو مرتبط ببعض القناعات المترسبة أو الخبرات التي شكلت هويتنا في الماضي أم لا، وأحياناً للمضي قدماً للمستقبل نحتاج للعودة للماضي قليلا.
اقــرأ أيضاً
وقد يعتمد المعالج مدرسة أخرى في العلاج، مثل العلاج المعرفي السلوكي، حيث يساعدك على التعرف على الأفكار السلبية وتغييرها، واتباع بعض الطرق والتقنيات لمواجهة هذه المخاوف.
وأحيانا يكون العلاج الدوائي أحد الاختيارات التي قد نلجأ إليها للمساعدة مع العلاج النفسي، لذا فالذي أنصح به هو زيارة أحد المتخصصين، والبدء في رحلة العلاج فورا.
الرهاب الاجتماعي سابقاً، أو اضطراب القلق الاجتماعي كما يسمى حالياً، يعتبر أحد أشهر الاضطرابات النفسية على الإطلاق، وقد تصل نسبته إلى ما يقارب 12% من مجموع السكان، وهي النسبة الأعلى بين الاضطرابات النفسية.
أقدر تماماً حجم الشكوى، والتي ذكرت طرفاً من تأثيرها عليك، وهي تضييع فرص كثيرة في العمل (خلل وظيفي)، وبالإضافة إلى الإحساس الذي يسيطر عليك إذا اضطررت لمخاطبة مجموعة من الناس (الخوف والقلق)، وانتهاءً بالأعراض الجسدية الناتجة عن القلق والتوتر مثل رعشة اليدين وضربات القلب السريعة والأنفاس المتسارعة والأفكار التي تسيطر في ذلك الوقت من أنك سوف تقوم بخطأ ما سوف يعرضك للإحراج.
كل هذه المعاناة تحتاج لتدخل علاجي يتمثل في بعض الجلسات النفسية مع أحد المتخصصين في العلاج النفسي أولا، والتي قد تمتد لـ 12-16 جلسة، نستكشف خلالها سبب القلق، وهل هو مرتبط ببعض القناعات المترسبة أو الخبرات التي شكلت هويتنا في الماضي أم لا، وأحياناً للمضي قدماً للمستقبل نحتاج للعودة للماضي قليلا.
وقد يعتمد المعالج مدرسة أخرى في العلاج، مثل العلاج المعرفي السلوكي، حيث يساعدك على التعرف على الأفكار السلبية وتغييرها، واتباع بعض الطرق والتقنيات لمواجهة هذه المخاوف.
وأحيانا يكون العلاج الدوائي أحد الاختيارات التي قد نلجأ إليها للمساعدة مع العلاج النفسي، لذا فالذي أنصح به هو زيارة أحد المتخصصين، والبدء في رحلة العلاج فورا.