17 سبتمبر 2018
خطورة جروح القدم لدى مرضى السكري
أعانى من جرح في الأصبع الكبير من القدم اليمنى منذ ثلاثة أشهر، والجرح لم يلتئم كاملا. وأعانى من السكر تحت الأنسولين ونسبة السكر 200 الآن، وأعانى من النقرس طبيعى بالعلاج. وأعاني من ارتفاع الدهون والضغط. أرجو النصيحة
الأخ مجدي؛
تحية طيبة وبعد..
ما تصفه هو مجموعة من الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى الاهتمام والرعاية الطبية والانتظام على أخذ العلاج، ومراجعة الطبيب المعالج كل 3 أشهر أو في حالة جدّ جديد متابعته على فترات أقرب.
اقــرأ أيضاً
وأدرك أن الأمر قد يكون صعباً بعض الشيء، ولكن كما قلنا انتظامك في تناول الأدوية واتباع تعليمات الطبيب المعالج ستخفف من الأمور. وأما بالنسبة لمرض السكر والقدم السكري فمن المهم جداً الاهتمام بهذا الأمر وأهم شيء هو ضبط السكر.
ولمعلوماتكم في حالات الالتهابات والعدوى يزيد احتياج أجسادنا من الأنسولين، لذلك يجب زيادة جرعة الأنسولين بالقدر الذي يراه الطبيب مناسباً، وعند انتهاء العدوى والالتهاب وبداية التئام جروح القدم يقل احتياج أجسادنا للأنسولين ونعود مرة أخرى لجرعاتنا المعتادة قبل حدوث القدم السكري.
اقــرأ أيضاً
ولهذا فإن المستمرين على الجرعات نفسها قبل وأثناء التهاب القدم السكري، فإن نسبة السكر تكون مرتفعة لديهم، ويزيد هذا من مدة التهاب القدم ويقلل من نسبة التئام الجروح. ومن مخاطر وتعقيدات هذا هو وصول الالتهاب إلى العظام أو الأوعية ويؤدي التهاب الأوعية إلى انسدادها وبالتالي حدوث غرغرينا واحتمال حدوث بتر لا قدّر الله.
وهناك نصائح عامة ومهمة للوقاية من القدم السكري وهي:
١. ضبط مستوى السكر وذلك يقلل من التهاب الأعصاب الطرفية، والتي تحدث تنميلاً في القدم أو شعور الخدران فلا يشعر المريض باصطدام أقدامه وأصابع قدميه بأثاث المنزل أو بأي شيء حاد على الارض، فيترك الجرح دون تطهير ويسهل من زيادة الالتهاب عدم انتظام السكر وزيادة نسبته بالدم، مما يخلق بيئة جيدة لنمو البكتريا وبالتالي حدوث القدم السكري.
اقــرأ أيضاً
٢. يجب عدم المشي بقدم عارية في المنزل، ويجب لبس جوارب بالقدم باستمرار أثناء تواجدنا ومشينا في المنزل، لتقليل تأثير احتكاك القدم بأثاث المنزل (وطبعاً هذا في القدم السليمة أو بعد تماثلكم للشفاء).
وكذلك فحص القدم باستمرار يومياً خاصة بين الأصابع وأخذ الحذر أثناء قص الأظافر، وأيضاً ينصح الأطباء بغسل القدمين يومياً بماء دافئ وتجفيف القدم جيداً بعدها.
٣. هناك محلات خاصة متخصصة في صنع أحذية مخصصة لمرضى القدم السكري، بحيث تلاءم مقاس أقدام المريض وفي نفس الوقت يكون تصميمها واسع ومريح للقدم، وليس ضيقاً مثل الأحذية العادية، وذلك لتجنب الضغط على أوعية القدمين قدر المستطاع، ومن المهم إبقاء القدمين دوماً دافئة وجافة.
اقــرأ أيضاً
٤. الاهتمام بالجروح البسيطة في اليدين والقدمين وسرعة تطهيرها واستشارة الطبيب إذا كان هناك حاجة لبدء أي أدوية أو مضادات حيوية.
وهناك نصائح أخرى بالتأكيد سيشرحها لكم أطباء الغدد الصماء وجراحة القدم أو المختصون بالتثقيف الصحي لمرضى السكر عند زيارتهم، وننصحكم في هذه الفترة بالاهتمام بضبط الإنسولين والانتظام في المضادات الحيوية والتغيير على الجرح بانتظام لحين انتهاء هذا الالتهاب والتعافي منه حسب تعليمات الجراحين.
وبالنسبة للأمراض الأخرى كالضغط والنقرس والدهون فمن المهم متابعة تحاليل الدهون ومتابعة الضغط (وعلى ذكر الضغط نود أن ننبه لأهمية أن يكون أحد أدوية الضغط من عائلة الـ ACEI أو الـ ARBs وذلك لدورهما في ضبط الضغط مع مرضى السكر بشكل جيد وكذلك لدورهما في حماية الكلى).
ومن المهم أيضاً في حالة وجود السكر عمل تحاليل السكر التراكمي كل 3 أشهر، والكلى كل 6 أشهر أو سنوياً، وكذلك الكشف السنوي على قاع العين للاطمئان على حالة الأوعية فيها بواسطة أطباء العيون.
تمنياتنا لكم سيدي بالشفاء العاجل والتام ودمتم بألف خير.
تحية طيبة وبعد..
ما تصفه هو مجموعة من الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى الاهتمام والرعاية الطبية والانتظام على أخذ العلاج، ومراجعة الطبيب المعالج كل 3 أشهر أو في حالة جدّ جديد متابعته على فترات أقرب.
وأدرك أن الأمر قد يكون صعباً بعض الشيء، ولكن كما قلنا انتظامك في تناول الأدوية واتباع تعليمات الطبيب المعالج ستخفف من الأمور. وأما بالنسبة لمرض السكر والقدم السكري فمن المهم جداً الاهتمام بهذا الأمر وأهم شيء هو ضبط السكر.
ولمعلوماتكم في حالات الالتهابات والعدوى يزيد احتياج أجسادنا من الأنسولين، لذلك يجب زيادة جرعة الأنسولين بالقدر الذي يراه الطبيب مناسباً، وعند انتهاء العدوى والالتهاب وبداية التئام جروح القدم يقل احتياج أجسادنا للأنسولين ونعود مرة أخرى لجرعاتنا المعتادة قبل حدوث القدم السكري.
ولهذا فإن المستمرين على الجرعات نفسها قبل وأثناء التهاب القدم السكري، فإن نسبة السكر تكون مرتفعة لديهم، ويزيد هذا من مدة التهاب القدم ويقلل من نسبة التئام الجروح. ومن مخاطر وتعقيدات هذا هو وصول الالتهاب إلى العظام أو الأوعية ويؤدي التهاب الأوعية إلى انسدادها وبالتالي حدوث غرغرينا واحتمال حدوث بتر لا قدّر الله.
وهناك نصائح عامة ومهمة للوقاية من القدم السكري وهي:
١. ضبط مستوى السكر وذلك يقلل من التهاب الأعصاب الطرفية، والتي تحدث تنميلاً في القدم أو شعور الخدران فلا يشعر المريض باصطدام أقدامه وأصابع قدميه بأثاث المنزل أو بأي شيء حاد على الارض، فيترك الجرح دون تطهير ويسهل من زيادة الالتهاب عدم انتظام السكر وزيادة نسبته بالدم، مما يخلق بيئة جيدة لنمو البكتريا وبالتالي حدوث القدم السكري.
٢. يجب عدم المشي بقدم عارية في المنزل، ويجب لبس جوارب بالقدم باستمرار أثناء تواجدنا ومشينا في المنزل، لتقليل تأثير احتكاك القدم بأثاث المنزل (وطبعاً هذا في القدم السليمة أو بعد تماثلكم للشفاء).
وكذلك فحص القدم باستمرار يومياً خاصة بين الأصابع وأخذ الحذر أثناء قص الأظافر، وأيضاً ينصح الأطباء بغسل القدمين يومياً بماء دافئ وتجفيف القدم جيداً بعدها.
٣. هناك محلات خاصة متخصصة في صنع أحذية مخصصة لمرضى القدم السكري، بحيث تلاءم مقاس أقدام المريض وفي نفس الوقت يكون تصميمها واسع ومريح للقدم، وليس ضيقاً مثل الأحذية العادية، وذلك لتجنب الضغط على أوعية القدمين قدر المستطاع، ومن المهم إبقاء القدمين دوماً دافئة وجافة.
٤. الاهتمام بالجروح البسيطة في اليدين والقدمين وسرعة تطهيرها واستشارة الطبيب إذا كان هناك حاجة لبدء أي أدوية أو مضادات حيوية.
وهناك نصائح أخرى بالتأكيد سيشرحها لكم أطباء الغدد الصماء وجراحة القدم أو المختصون بالتثقيف الصحي لمرضى السكر عند زيارتهم، وننصحكم في هذه الفترة بالاهتمام بضبط الإنسولين والانتظام في المضادات الحيوية والتغيير على الجرح بانتظام لحين انتهاء هذا الالتهاب والتعافي منه حسب تعليمات الجراحين.
وبالنسبة للأمراض الأخرى كالضغط والنقرس والدهون فمن المهم متابعة تحاليل الدهون ومتابعة الضغط (وعلى ذكر الضغط نود أن ننبه لأهمية أن يكون أحد أدوية الضغط من عائلة الـ ACEI أو الـ ARBs وذلك لدورهما في ضبط الضغط مع مرضى السكر بشكل جيد وكذلك لدورهما في حماية الكلى).
ومن المهم أيضاً في حالة وجود السكر عمل تحاليل السكر التراكمي كل 3 أشهر، والكلى كل 6 أشهر أو سنوياً، وكذلك الكشف السنوي على قاع العين للاطمئان على حالة الأوعية فيها بواسطة أطباء العيون.
تمنياتنا لكم سيدي بالشفاء العاجل والتام ودمتم بألف خير.
