21 ديسمبر 2018
ما العلاقة بين عدم انتظام الضغط وارتفاع الكوليسترول؟
السلام عليكم ورحمة الله، منذ حوالي أسبوعين وأنا أعانى من عدم انتظام الضغط لدي حيث يتراوح بين 100/150 و 95/130 رغم انتظامي على أخذ دواء ايزابيل 10يوميا. فما سبب ذلك؟ وهل هناك علاقة بين عدم انتظام الضغط والكوليسترول حيث إن نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية مرتفعة
الأخ حسين؛
الهدف من علاج الضغط هو خفض مستوى الضغط دون 140/90 (فإذا كانت هناك مشكلة في الكلى أو مرض السكر يكون هدف العلاج هو خفض الضغط دون الـ130/80)، وبالاطلاع على السؤال نرى من الواضح أن معدل الضغط الانبساطي مرتفع لديكم.
اقــرأ أيضاً
أولاً:
من المهم معرفة أن هناك بعض الأسباب يجب استثناؤها أولاً قبل تغيير العلاج وهي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، ومن هذه الأسباب قصور وظائف الكلى أو أمراض الأوعية الدموية الكلوية، ارتفاع نسبة هرمون الألدستيرون (المفرز من الغدة الكظرية)، متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، وارتفاع الضغط الناتج من استخدام بعض الأدوية بانتظام مثل (المسكنات من عائلة NSAID، الكورتيزون، مضادات الاحتقان الموجودة في أدوية البرد مثل تلك التي تحتوي على مادة الايفدرين، الكافيين، أو الأدوية المشتملة على أحادي الأمين اوكسيديز) أو استخدام الكحوليات. ولهذا فمراجعة هذه الأسباب مع طبيبك مهمة واستثناؤها عن طريق الفحص الاكلنيكي وبعض الفحوصات الأخرى.
اقــرأ أيضاً
ثانياً:
ضبط الأسباب العامة لارتفاع الضغط مثل زيادة الوزن، التدخين، ارتفاع الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية، والضغط العصبي والنفسي. فمن الضروري علاج هذه الأسباب لضبط مستوى ومعدلات الضغط مثل خفض الوزن الزائد ووقف التدخين أو الإسراف في الكافيين وعلاج ارتفاع الدهون (إن وجد) وتقليل ملح الطعام في الأكل إلى أقل من 2.4 جرام يومياً.
ثالثاً:
الخطوة الأخيرة (ويجب أن تكون باشراف الطبيب المعالج) إما زيادة جرعة الدواء الحالي أو تغييره لعلاج آخر.
تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية.
الهدف من علاج الضغط هو خفض مستوى الضغط دون 140/90 (فإذا كانت هناك مشكلة في الكلى أو مرض السكر يكون هدف العلاج هو خفض الضغط دون الـ130/80)، وبالاطلاع على السؤال نرى من الواضح أن معدل الضغط الانبساطي مرتفع لديكم.
أولاً:
من المهم معرفة أن هناك بعض الأسباب يجب استثناؤها أولاً قبل تغيير العلاج وهي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، ومن هذه الأسباب قصور وظائف الكلى أو أمراض الأوعية الدموية الكلوية، ارتفاع نسبة هرمون الألدستيرون (المفرز من الغدة الكظرية)، متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، وارتفاع الضغط الناتج من استخدام بعض الأدوية بانتظام مثل (المسكنات من عائلة NSAID، الكورتيزون، مضادات الاحتقان الموجودة في أدوية البرد مثل تلك التي تحتوي على مادة الايفدرين، الكافيين، أو الأدوية المشتملة على أحادي الأمين اوكسيديز) أو استخدام الكحوليات. ولهذا فمراجعة هذه الأسباب مع طبيبك مهمة واستثناؤها عن طريق الفحص الاكلنيكي وبعض الفحوصات الأخرى.
ثانياً:
ضبط الأسباب العامة لارتفاع الضغط مثل زيادة الوزن، التدخين، ارتفاع الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية، والضغط العصبي والنفسي. فمن الضروري علاج هذه الأسباب لضبط مستوى ومعدلات الضغط مثل خفض الوزن الزائد ووقف التدخين أو الإسراف في الكافيين وعلاج ارتفاع الدهون (إن وجد) وتقليل ملح الطعام في الأكل إلى أقل من 2.4 جرام يومياً.
ثالثاً:
الخطوة الأخيرة (ويجب أن تكون باشراف الطبيب المعالج) إما زيادة جرعة الدواء الحالي أو تغييره لعلاج آخر.
تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية.