07 مارس 2020
ما هو أحدث علاج للصدفية؟
أعاني من الصدفية وأبحث عن علاج مناعي أو بيولوجى أو أحدث علاج لها أو دكتور تخصص مناعة
الأخ العزيز الحسين،
نشكر لك ثقتك في موقعنا ونتمنى أن نكون دائما عند حسن ظنكم.
أقدر جدا انزعاجك من مرض الصدفية، فهو مرض مزمن وهو من الأمراض المناعية المعروفة والتي تظهر على شكل نوبات حادة من الأعراض التي تتحسن لفترة ثم تعاود الظهور مرة أخرى.
اقــرأ أيضاً
وقد تنشط الأعراض مع التغيرات في الجو (فتنشط أكثر في الشتاء) أو مع التوتر النفسي، أو مع الالتهابات البكتيرية التي قد تصيب الجلد. وتؤثر الصدفية بالأساس على الجلد وقد تصيب فروة الرأس وقد تؤثر أيضا على المفاصل.
وعلاج الصدفية يعتمد على انتشارها بالجسم، فكلما كانت محدودة لجأنا للعلاجات الموضعية، مثل السالسيليك أسيد، الكورتيزون الموضعي، مشتقات فيتامين أ والقطران. وإذا كانت تصيب أكثر من 70 % من مساحة الجسم فنلجأ للعلاج عن طريق الفم، والذي يشمل مشتقات الريتينويد والسيكلوسبورين والميثوتريكسات والعلاج البيولوجي. أيضا يستخدم العلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UVB).
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة لسؤالك عن العلاج البيولوجي، فهو يعتبر علاجا مناعيا (لأنه كما أسلفنا فإن سبب الصدفية بالأساس خلل في مناعة الجسم)، وهذا العلاج البيولوجي يعتبر أملا لمرضى الصدفية، ولكن يجب تناوله بصورة منتظمة شهريا أو كل 3 شهور أو كل 6 شهور أو كل سنة وهو علاج مكلف.
وكل علاجات الصدفية التي تؤخذ عن طريق الفم يجب ان تكون تحت إشراف طبيب متخصص ومتابعة مستمرة. بالإضافة للعلاجات، فإن الابتعاد عن الضغوط النفسية قدر الإمكان وعلاج أي التهابات جلدية ميكروبية والتعرض الصحي المنتظم لأشعة الشمس، من العوامل التي تحسن أعراض المرض وتقلل نوبات الانتكاس.
مع تمنياتي لك بالصحة والسعادة.
أقدر جدا انزعاجك من مرض الصدفية، فهو مرض مزمن وهو من الأمراض المناعية المعروفة والتي تظهر على شكل نوبات حادة من الأعراض التي تتحسن لفترة ثم تعاود الظهور مرة أخرى.
وقد تنشط الأعراض مع التغيرات في الجو (فتنشط أكثر في الشتاء) أو مع التوتر النفسي، أو مع الالتهابات البكتيرية التي قد تصيب الجلد. وتؤثر الصدفية بالأساس على الجلد وقد تصيب فروة الرأس وقد تؤثر أيضا على المفاصل.
وعلاج الصدفية يعتمد على انتشارها بالجسم، فكلما كانت محدودة لجأنا للعلاجات الموضعية، مثل السالسيليك أسيد، الكورتيزون الموضعي، مشتقات فيتامين أ والقطران. وإذا كانت تصيب أكثر من 70 % من مساحة الجسم فنلجأ للعلاج عن طريق الفم، والذي يشمل مشتقات الريتينويد والسيكلوسبورين والميثوتريكسات والعلاج البيولوجي. أيضا يستخدم العلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UVB).
وبالنسبة لسؤالك عن العلاج البيولوجي، فهو يعتبر علاجا مناعيا (لأنه كما أسلفنا فإن سبب الصدفية بالأساس خلل في مناعة الجسم)، وهذا العلاج البيولوجي يعتبر أملا لمرضى الصدفية، ولكن يجب تناوله بصورة منتظمة شهريا أو كل 3 شهور أو كل 6 شهور أو كل سنة وهو علاج مكلف.
وكل علاجات الصدفية التي تؤخذ عن طريق الفم يجب ان تكون تحت إشراف طبيب متخصص ومتابعة مستمرة. بالإضافة للعلاجات، فإن الابتعاد عن الضغوط النفسية قدر الإمكان وعلاج أي التهابات جلدية ميكروبية والتعرض الصحي المنتظم لأشعة الشمس، من العوامل التي تحسن أعراض المرض وتقلل نوبات الانتكاس.
مع تمنياتي لك بالصحة والسعادة.