06 أكتوبر 2020
خطورة تناول الكورتيزون لزيادة الوزن
كنت أستخدم دواء دكسميد لزيادة الوزن لمدة شهرين، وانقطعت عنه منذ شهر فجأة وظهرت علي أعراض كعدم النوم والخوف والقلق ماذا افعل
الأخت سوسن؛
تحية طيبة وبعد..
بعيدًا عن كون الإجراء الذي قمت به لزيادة الوزن بأخذ أحد عقاقير الكورتيزون إجراء خاطئا وخطيرا، فإن خطورته لا تكمن فقط في تناوله، بل في إيقافه بطريقة مفاجئة.
اقــرأ أيضاً
والكورتيزون له مخاطر في تناوله مثل رفع السكر وضغط الدم وهو أيضًا يؤثر على معدل الكورتيزون الذي يفرز طبيعيًا في الجسم، فتناول عقاقير الكورتيزون (مثل الـ ديكساميد/ ديكساميثازون) لمدة طويلة- كما فعلت- يوقف عمل الكورتيزون الطبيعي بالجسم. لذلك، فإن إيقافه فجأة يخل بتوازن الهرمونات بالجسم بحيث لا يكون الجسم قادرًا على إنتاج الكمية الكافية منه لعمل الوظائف الحيوية بالجسم، فمع توقيفه المفاجئ ينخفض مستوى الكورتيزون بشكل خطير، مما يسبب النعاس وانخفاض الضغط والقلق... إلخ.
اقــرأ أيضاً
ولذلك فإن في مثل هذه الحالات نلجأ إلى ما يسمى بعملية الفطام التدريجي منه عن طريق تقليل الجرعات وعدد مرات تناوله يوميا بجدول محدد وعلى فترات زمنية طبقًا للمدة وحجم الجرعات التي كان يؤخذ بها هذا العقار، ولا بد أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج، ففي بعض الحالات قد يحتاج الأمر إلى دخول المستشفى لإتمام هذه العملية خاصة مع المدة الطويلة التي تناولت فيها العلاج، لأنه في بعض الحالات قد يحدث فشل في إعادة إنتاج الكورتيزون بالجسم وسيحتاج الجسم لمدة أطول للتعافي من تبعات ذلك.
اقــرأ أيضاً
على العموم، ننصحك بزيارة طبيب الغدد الصماء لأخذ نصيحته بشأن الأعراض التي تعانين منها وسيقوم بمناقشتك ومعرفة الجرعات التي اخذتها والطريقة المناسبة للتعافي من ذلك وإعادة التوازن الهرموني لجسمك، وبالنسبة لزيادة الوزن هناك وسائل آمنة لضبط الوزن، كما يمكنك الاستفسار من أطباء الغدد الصماء مع أخصائيي التغذية لمعرفة أفضل الطرق للوصول إلى الوزن المناسب لك. قد تكون بعض الطرق أطول من حيث المدة الزمنية، ولكنها بالتأكيد أفضل لصحتك وسلامتك على المدى الطويل.
تمنياتنا لكم بالشفاء والعافية ودمتم بألف خير.
تحية طيبة وبعد..
بعيدًا عن كون الإجراء الذي قمت به لزيادة الوزن بأخذ أحد عقاقير الكورتيزون إجراء خاطئا وخطيرا، فإن خطورته لا تكمن فقط في تناوله، بل في إيقافه بطريقة مفاجئة.
والكورتيزون له مخاطر في تناوله مثل رفع السكر وضغط الدم وهو أيضًا يؤثر على معدل الكورتيزون الذي يفرز طبيعيًا في الجسم، فتناول عقاقير الكورتيزون (مثل الـ ديكساميد/ ديكساميثازون) لمدة طويلة- كما فعلت- يوقف عمل الكورتيزون الطبيعي بالجسم. لذلك، فإن إيقافه فجأة يخل بتوازن الهرمونات بالجسم بحيث لا يكون الجسم قادرًا على إنتاج الكمية الكافية منه لعمل الوظائف الحيوية بالجسم، فمع توقيفه المفاجئ ينخفض مستوى الكورتيزون بشكل خطير، مما يسبب النعاس وانخفاض الضغط والقلق... إلخ.
ولذلك فإن في مثل هذه الحالات نلجأ إلى ما يسمى بعملية الفطام التدريجي منه عن طريق تقليل الجرعات وعدد مرات تناوله يوميا بجدول محدد وعلى فترات زمنية طبقًا للمدة وحجم الجرعات التي كان يؤخذ بها هذا العقار، ولا بد أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج، ففي بعض الحالات قد يحتاج الأمر إلى دخول المستشفى لإتمام هذه العملية خاصة مع المدة الطويلة التي تناولت فيها العلاج، لأنه في بعض الحالات قد يحدث فشل في إعادة إنتاج الكورتيزون بالجسم وسيحتاج الجسم لمدة أطول للتعافي من تبعات ذلك.
على العموم، ننصحك بزيارة طبيب الغدد الصماء لأخذ نصيحته بشأن الأعراض التي تعانين منها وسيقوم بمناقشتك ومعرفة الجرعات التي اخذتها والطريقة المناسبة للتعافي من ذلك وإعادة التوازن الهرموني لجسمك، وبالنسبة لزيادة الوزن هناك وسائل آمنة لضبط الوزن، كما يمكنك الاستفسار من أطباء الغدد الصماء مع أخصائيي التغذية لمعرفة أفضل الطرق للوصول إلى الوزن المناسب لك. قد تكون بعض الطرق أطول من حيث المدة الزمنية، ولكنها بالتأكيد أفضل لصحتك وسلامتك على المدى الطويل.
تمنياتنا لكم بالشفاء والعافية ودمتم بألف خير.