جرثومة المعدة مستمرة.. رغم العلاج
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على حسن ثقتك بنا
وهي مسؤولة عن معظم قرح المعدة والاثنا عشر، والعديد من حالات التهاب المعدة المزمن، والسر في ذلك يكمن في إضعافها الطبقة الواقية من المعدة والاثنا عشر، مما يسمح للعصارة الهضمية أن تؤذي بطانة الأخيرين.
الأعراض
1- معظم المصابين لا يعانون من الأعراض ويتم كشفها بالصدفة.
2- آلام أعلى البطن مع نفخه وغثيان وتقيؤ.
3- عسر الهضم والإحساس بالجوع بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام.
4- حرقة الفؤاد (الاسترجاع المريئي).
5- خمول ونقصان في الوزن.
6- رائحة كريهة للفم.
التشخيص
1- تحليل الدم لمعرفة وجود مضادات للبكتريا في الدم.
2- أخذ عينه بالمنظار المعوي وفحصه مجهرياً وزرعه.
3- اختبار التنفس لاكتشاف الأجسام المضادة.
أما عن كيفية الإصابة فأنه يعتقد أن يتم انتقال الجرثومة عن طريق تناول الماء والطعام الملوث، لذا فإن الشخص المصاب بها حتى وإن لم يشك من أي أعراض يكون وسيلة لنقل الجرثومة للآخرين إن لامس طعاماً أو ماء من دون غسل يديه.
العلاج
يعتمد نجاح العلاج من عدمه على عدة عوامل منها
- التزام المريض بالأدوية والجرعات المحددة له كبير الأهمية في نجاح العلاج.
- وجود عوامل أخرى تسبب فشل العلاج كالتدخين وشرب الكحول.
- تناول أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
العلاج المتبع حالياً هو العلاج الثلاثي، ويتلخص باستعمال ثلاثة أدوية أحدها عامل مثبط للحموضة، بالإضافة إلى مضادين حيويين.
وبما أنك كررت العلاج مرات متعددة، فقد يكون فشل العلاج بسبب عدم التزامك أو بسبب مقاومة البكتيريا، فإذا كنت ملتزماً بجرعات أدويتك كما وصفها الطبيب، ولم تدخن أو تتناول الكحول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية فهذا قد يعني أنك تعاني من بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية التي تناولتها، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء بتناول العلاج الرباعي، وذلك باستعمال أربعة أدوية، منها ثلاثة مضادات حيوية مختلفة عن المضادات التي تناولتها مسبقاً.
وينصح أثناء العلاج باتباع نظام غذائي معتدل يضمن لك الراحة النفسية التي لها كبير الأثر في شفائك.
وينصح أثناء العلاج الابتعاد عن المأكولات الحامضية، المنبهات، البهارات، المخللات والطعام الدسم جداً والتقليل من المشروبات الغازية، والابتعاد التام عن التدخين وشرب الكحول.
وينصح ببعض الأطعمة كالعسل، الحليب، الثوم، الخيار والجزر.
لذا ننصح السائل الكريم برؤية طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي والالتزام الدقيق بكافة التعليمات لغرض الوصول للشفاء التام.