هناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول صحة الأسنان. فيما يلي بعض الحقائق وراء الخرافات الأكثر شيوعًا:
الخرافة الأولى: يمكن تبييض جميع بقع الأسنان
البقع الناتجة من القهوة والشاي والتدخين التي تتواجد على الأسنان، يمكن إزالتها بتنظيف متخصص أو إجراء تبييض للأسنان. لكن يصعب إزالة البقع المرتبطة بتلف وتصبغ اللب الرخو للأسنان (اللب الرخو للأسنان هو الجزء من السن الذي يحتوي على أوعية دموية وأعصاب). لكن لا يعد إصلاحه مستحيلاً، ويتضمن إجراء إصلاحه وضع مادة التبييض في جزء من السن مع اللب، وإذا لم تستجب بعض البقع جيدًا للتبييض أو التنظيف، قد يتطلب ذلك إجراءً آخر يسمى الربط السني، وهي عملية يقوم فيها طبيب الأسنان بوضع مادة الراتنج الملونة بلون الأسنان، ويسلِّط عليها ضوءا مرئيا أزرق ليساعد على تجميدها، مما يربط ويلصق المادة بالسن، ويحسن المظهر العام للأسنان.
الخرافة الثانية: ليونة الأسنان تتسبب في التسوس
من المستحيل أن تكون الأسنان لينة، حيث تغطى الأسنان بطبقة المينا، وهي أقوى وأقسى نسيج في جسم الإنسان. لكن التفسير العلمي لظهور تسوس الأسنان هو تآكل طبقة المينا الصلبة نتيجة للحمض الذي تنتجه البكتيريا وفقدان طبقة المينا، الأمر الذي يؤدي لظهور التجاويف والتسوس. لكن السن نفسه ليس لينًا كما يظن البعض.
الخرافة الثالثة: مضغ العلكة ضار للأسنان
يزيد مضغ العلكة من إفراز اللعاب مما يساعد على تنظيف الأسنان، ولكن السكر الموجود في معظم أنواع العلكة يغذي البكتيريا المسببة للتسوس، والخيار الأفضل هو العلكة الخالية من السكر التي تحتوي على إكسيليتول، وهو مُحلي صناعي يمكنه محاربة بكتيريا الفم.
الخرافة الرابعة: الفلورايد غير آمن
المستوى المعتاد من الفلورايد في مياه الشرب لا يسبب أي مشاكل. لكن، يمكن أن يكون الفلورايد خطيرًا عند تناوله بشكل مفرط، أي ما يعادل (2.5 - 5) غرام للبالغين، وهذا يتطلب شرب 5000 إلى 10000 كوب من الماء المحتوي على الفلورايد في يوم واحد!
* المصدر:
