هناك العديد من المضاعفات الناتجة عن قلع الأسنان، والتي قد تصيب بعض المرضى الذين يحتاجون إلى خلع الأسنان. سنحاول إدراج أكثرها شيوعًا في هذا المقال:
1.مضاعفات ما بعد جراحة خلع الأسنان
يرتبط خلع الأسنان بالعديد من التأثيرات العامة بعد الجراحة مثل:
- الألم.
- الالتهاب.
- الكدمات.
- النزيف.
- العدوى.
يمكن توقع بعض الألم والتورم والكدمات بعد خلع الأسنان لدى معظم المرضى، والتي ستختفي مع مرور الوقت. يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات في إدارة هذه الأعراض في الوقت الحالي. يعد استمرار النزيف والعدوى في المنطقة أقل شيوعًا، وقد يتطلبان مزيدًا من العلاج في حالة حدوثهما. واعتمادًا على نوع خلع الأسنان، عادةً ما يتم استخدام مخدر موضعي أو مخدر عام للمساعدة في تقليل الألم المصاحب للإجراء. ويمكن أن يرتبط المخدر المستخدم أيضًا بأخطار أخرى، مثل:
- تلف بطانة الفم.
- الغثيان.
- الدوخة.
وهناك أيضًا خطر ضئيل للوفاة بالتخدير العام أثناء خلع الأسنان، والذي يقدر في حدود 1 من 100,000 إلى 200,000 حالة.
2.محاذاة الأسنان غير الصحيحة:
بعد خلع السن، قد تتحرك الأسنان المتبقية، مما يؤدي إلى اختلال في مواقع الأسنان، وتغيرات في العضة. يمكن لهذا إلحاق الضرر بالأسنان السليمة الأخرى في الفم، الأمر الذي قد يتطلب مزيدًا من الإجراءات الجراحية للأسنان. ويمكن منع هذا عن طريق تنفيذ تقنيات لتعويض الأسنان التي تم خلعها. على سبيل المثال:
- تقويم الأسنان، يمكن تحريك الأسنان الأخرى عن طريق تقويم الأسنان.
- استبدال السن المخلوع، إما بزراعة الأسنان أو جسر أو طقم أسنان.
3.انهيار العضة:
هي حالة طبية تتميز بتغير في بنية أسنان المريض، وملامح الوجه وموضع الفك، بسبب فقدان الأسنان أو التآكل الشديد للأسنان. وبالنسبة لبعض المرضى، وخاصة أولئك الذين أزالوا عدة أسنان خلفية، قد يحدث انهيار في العضة. يُعرف هذا أيضًا بفقدان البعد الرأسي للانسداد، وينطوي على دوران الفك السفلي بالقرب من الفك العلوي. نتيجة لذلك، يمكن أن تظهر التغييرات في تقلصات العضلات اللازمة للمضغ، وتؤدي في النهاية إلى ظهور أعراض مثل الشفاه الجافة أو المتشققة.
4.تأخر الشفاء:
يمكن لبعض الأدوية، مثل البايفوسفونيت التي تستخدم عادة في علاج هشاشة العظام أو بعض أنواع السرطان، أن تؤثر على عملية شفاء عظام الفك بعد خلع السن، بحيث يستغرق التعافي وقتًا أطول من المعتاد. وفي هذه الحالة، يُنصح عادةً بإيقاف الدواء مؤقتًا لبعض الوقت قبل إجراء الخلع المخطط له. يمكن أن يساعد هذا في تقليل أخطار حدوث المضاعفات المرتبطة بتأخر الشفاء.
5. تنخر العظم:
الأفراد الذين لديهم تاريخ من العلاج الإشعاعي الموجه نحو منطقة الرأس والرقبة لديهم أخطار متزايدة للإصابة بحالة تعرف باسم تنخر العظم بعد خلع السن. وتتميز هذه الحالة بموت العظم الموجود تحت السن المخلوع بسبب تلف الأوعية الدموية التي تخدم العظام نتيجة التعرض للإشعاع.
5.السنخ الجاف (التهاب العظم)
عندما يتم خلع السن، تتشكل جلطة دموية بشكل طبيعي فوق المنطقة التي كان فيها السن سابقًا. في بعض الحالات، قد يتم كشط الجلطة الدموية قبل الأوان، مما قد يؤدي إلى حالة تعرف باسم التهاب العظم أو السنخ الجاف.
6.إصابة العصب:
قد يؤدي خلع بعض الأسنان أحيانًا إلى إصابة العصب الذي يغذي السن عصبيًا. نتيجة لذلك، قد تشعر المنطقة بالخدر أو الوخز بشكل دائم. يعد هذا من المضاعفات النادرة، ولكنه قد يؤثر على بعض المرضى.
7.التعرض للجيب الفكي:
يرتبط خلع الأضراس العلوية بخطر حدوث فتحة أو ثقب في الجيب الفكي العلوي، وجود ثقب مكان خلع الضرس يتصل مع الجيوب الأنفية هذا أمر غير عادى، ننصح بمراجعة طبيب جراحة الوجه والفكين، لإغلاق الفتحة، حيث يمكن استخدام الأشعة السينية للأسنان لتقدير أخطار التعرض للجيوب الأنفية، وتوجيه قرارات العلاج.
