تكثر الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء، ونظرا لعدم وجود علاج محدد لها، يعمد كثيرون إلى طرق العلاج البديلة كالأعشاب مثلا، للتقليل من أعراضها المزعجة. لكن، على الرغم من الدراسات الجارية، لا يزال دور الطب البديل غير مثبت.
وسنعرض فيما يلي تحديثاً حول بعض الخيارات الشائعة التي من الممكن أن تفيد مرضى نزلات البرد :
- فيتامين ج (فيتامين C)
يبدو أنه بالنسبة لمعظم الناس فإن تناول فيتامين ج لن يساعد في الوقاية من نزلات البرد، لكن تناوله في بداية أعراض البرد قد يقصر من مدة الأعراض.
- نبات القنفذية
تتباين الدراسات حول فعالية نبات القنفذية في الوقاية من نزلات البرد أو تقصير مدتها. فتشير بعض الدراسات إلى عدم فائدة هذا النبات، بينما تُظهر دراسات أخرى حدوث انخفاض كبير في شدة أعراض البرد ومدتها عند تناول هذا النبات في المراحل الأولى من البرد.
وقد يرجع السبب الوحيد في عدم وجود نتائج حاسمة لهذه الدراسات إلى أن نوع نبات القنفذية والمستحضر المستخدم يختلف بشكل كبير من دراسة لأخرى، ولا تزال الأبحاث مستمرة بشأن دور نبات القنفذية في علاج نزلات البرد. في تلك الأثناء، إذا كان جهازك المناعي سليمًا ولا تتناول أي أدوية موصوفة من الطبيب، فإن استخدام مكملات القنفذية لن يسبب ضررًا على الأرجح.
اقــرأ أيضاً
- الزنك
تتفاوت سمعة الزنك كعلاج لمكافحة البرد ما بين الفعالية وعدم الفعالية؛ وذلك نظرًا لأن الكثير من الدراسات التي أُجريت على الزنك يشوبها الخلل، فقد وجد بعضها أن هناك فائدة لهذا المعدن وهناك دراسات أخرى وجدت العكس. وفي الدراسات ذات النتائج الإيجابية، يبدو أن الزنك يحقق فعالية أكثر عند تناوله خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض. وقد يقلل تناول الزنك مع الطعام من الآثار الجانبية، بما في ذلك المذاق السيئ والغثيان.
لكن، قد يؤدي استخدام الزنك عبر الأنف إلى تلف دائم في حاسة الشم. ففي يونيو 2009، أصدرت إدارة الطعام والدواء الأميركية تحذيرًا ضد استخدام ثلاثة علاجات تحتوي على الزنك الأنفي لنزلة البرد لأنه قد ارتبط بحدوث فقد طويل الأمد أو دائم لحاسة الشم.
يبدو أنه بالنسبة لمعظم الناس فإن تناول فيتامين ج لن يساعد في الوقاية من نزلات البرد، لكن تناوله في بداية أعراض البرد قد يقصر من مدة الأعراض.
- نبات القنفذية
تتباين الدراسات حول فعالية نبات القنفذية في الوقاية من نزلات البرد أو تقصير مدتها. فتشير بعض الدراسات إلى عدم فائدة هذا النبات، بينما تُظهر دراسات أخرى حدوث انخفاض كبير في شدة أعراض البرد ومدتها عند تناول هذا النبات في المراحل الأولى من البرد.
وقد يرجع السبب الوحيد في عدم وجود نتائج حاسمة لهذه الدراسات إلى أن نوع نبات القنفذية والمستحضر المستخدم يختلف بشكل كبير من دراسة لأخرى، ولا تزال الأبحاث مستمرة بشأن دور نبات القنفذية في علاج نزلات البرد. في تلك الأثناء، إذا كان جهازك المناعي سليمًا ولا تتناول أي أدوية موصوفة من الطبيب، فإن استخدام مكملات القنفذية لن يسبب ضررًا على الأرجح.
- الزنك
تتفاوت سمعة الزنك كعلاج لمكافحة البرد ما بين الفعالية وعدم الفعالية؛ وذلك نظرًا لأن الكثير من الدراسات التي أُجريت على الزنك يشوبها الخلل، فقد وجد بعضها أن هناك فائدة لهذا المعدن وهناك دراسات أخرى وجدت العكس. وفي الدراسات ذات النتائج الإيجابية، يبدو أن الزنك يحقق فعالية أكثر عند تناوله خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض. وقد يقلل تناول الزنك مع الطعام من الآثار الجانبية، بما في ذلك المذاق السيئ والغثيان.
لكن، قد يؤدي استخدام الزنك عبر الأنف إلى تلف دائم في حاسة الشم. ففي يونيو 2009، أصدرت إدارة الطعام والدواء الأميركية تحذيرًا ضد استخدام ثلاثة علاجات تحتوي على الزنك الأنفي لنزلة البرد لأنه قد ارتبط بحدوث فقد طويل الأمد أو دائم لحاسة الشم.