من هم المرضى الذين ننصحهم بأخذ لقاح الإنفلونزا؟
قد تؤدي الإصابة بالإنفلونزا العادية إلى مضاعفات خطيرة أحياناً عند بعض المرضى أكثر من غيرهم، مثل:
- مرضى القلب.
- المسنين.
- مرضى انتفاخ الرئتين.
- مرضى الربو.
- مرضى التهاب القصبات المزمن.
- مرضى السرطان.
ومن هذه المضاعفات الخطيرة حدوث التهاب رئوي شديد وحالة التهابية شديدة قد تترافق بصعوبة في التنفس ونقص الأوكسجين في الدم، وحالة من الوهن العام، وربما الصدمة، ولذا تنصح الجمعيات الطبية العالمية بضرورة إعطاء هؤلاء المرضى لقاح الإنفلونزا حالما تسمح حالتهم الصحية بذلك.
هل لقاح الإنفلونزا آمن لمرضى القلب ؟
لقاح الإنفلونزا آمن لمعظم الأشخاص المصابين بمرض في القلب، ويتم الحصول عليهِ عن طريق الحقن بإبرة تحت الجلد في الذراع عادة. وقد يعاني بعض الأشخاص من آلام بسيطة في الذراع في موضع الحقن، أو حمى منخفضة الدرجة (من 37 إلى 38 درجة مئوية) أو آلام العضلات، وتنتهي هذه الآثار الجانبية خلال يوم أو يومين عادة.
لا يوصى بالحصول على لقاح الإنفلونزا الذي يُعطى عن طريق بخاخة الأنف (FluMist) للأشخاص المصابين بمرض في القلب لأنه مصنوع بواسطة فيروس حي مضعف قد يؤدي إلى تحفيز أعراض الإنفلونزا لديهم. وعلى كل حال، استشر طبيبك قبل الحصول على لقاح الإنفلونزا إذا:
- كانت لديك حساسية تجاه البيض.
- أُصبت بتفاعل حساسية حاد تجاه لقاح الإنفلونزا سابقًا.
- كانت لديك قصة سابقة من الإصابة بمتلازمة غيلان باريه التي تطورت بعد تلقي لقاح الإنفلونزا.
- كنت مريضًا بحمى في وقت تخطيطك للحصول على لقاح الإنفلونزا.
متى ننصحك بالحصول على لقاح الإنفلونزا؟
إذا كنت مُصابًا بمرض في القلب أو أحد الأمراض التي ذكرت سابقاً، ننصحك بالحصول على لقاح الإنفلونزا كل خريف عندما يكون ذلك متاحًا، في آخر شهر سبتمبر/ أيلول إلى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عادةً.
وعلى الرغم من ذلك، إذا كانت لقاحات الإنفلونزا ما تزال متاحة ولم تحصل على أي لقاح، فباستطاعتك الاستفادة أيضاً من الحصول عليها في شهر يناير/ كانون الثاني أو لاحقًا، وهذا بسبب عدم وصول فصل الإنفلونزا إلى الذروة حتى شهر يناير أو فبراير/شباط أو مارس / آذار تقريبًا.