يعتمد احتمال ضرر الكلية في التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) على نوع التصوير المقرر إجراؤه؛ فيما إذا كان التصوير باستخدام مادة ظليلة أو تصويرًا بالرنين المغناطيسي دون المادة الظليلة. تُستخدم المواد الظليلة، مثل الجادلولينيوم، لتحسين وضوح بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يتم حقن المادة الظليلة في وريد اليد أو الذراع، ولا تتطلب جميع فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي استخدام مثل هذه المادة.
ليست هناك دواعٍ خاصة للقلق بشأن خضوع الأشخاص الذين يعانون من قصور الكلية للتصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان بدون المادة الظليلة. ولكن توجد مخاوف من حقن الأشخاص الذين يعانون من قصور الكلية، خاصة الفشل الكلوي الحاد (القصور الكلوي)، بالمادة الظليلة (الجادلولينيوم) أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي.
ويرجع ذلك إلى أن المادة الظليلة المحتوية على الجادلولينيوم قد تزيد من خطر الإصابة بمرض نادر، لكنه خطير يُسمى التليف الكلوي الشامل لدى الأشخاص المصابين بفشل كلوي حاد. يتسبب التليف الكلوي الشامل في زيادة سُمك الجلد والأعضاء والأنسجة الأخرى، ولم يثبت بعد أي علاج فعال لهذا المرض الخطير.
-
ما هي النصائح المتبعة قبل التصوير؟
قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي:
- اسأل الطبيب عما إذا كان سيتم حقن مادة الجادلولينيوم أم لا.- أخبر الطبيب عن تاريخك المرضي من الإصابة بمشكلات الكلية.
فقد يختار الطبيب إجراء فحص تصويري مختلف إن أمكن، ولكن إذا أوصى الطبيب بضرورة إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي مع حقن الجادلولينيوم على الرغم من المخاطر المحتملة، فقد يتم إعطاؤك أدنى جرعة ممكنة من مادة الجادلولينيوم المرتبطة بأقل المضاعفات. كذلك، قد يوصي الطبيب بإجراء الغسيل الكلوي، وهي عملية تنقية الدم من الفضلات باستخدام جهاز غسيل الكلى، فور الانتهاء من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.