أظهر بحث أميركي أنه على الرغم من أن غالبية النساء المتقدمات في العمر قد لا يحتجن إلى إجراء فحص بالأشعة السينية للكشف عن سرطان الثدي أكثر من مرة كل ثلاثة أعوام، إلا أن من يعانين من كثافة أنسجة الثديين ربما يحتجن لإجراء هذا الفحص مرة كل عام.
وتعد كثافة الثدي العالية ضمن عوامل الخطورة المعروفة للإصابة بسرطان الثدي، حين يكون الثدي محتويا على القليل من الدهن، والكثير من النسيج الغدي.
واختلف الأطباء بشأن موعد وعدد مرات الفحص الروتيني للثدي بالأشعة السينية، الذي ينبغي أن توصى به النساء، وعلى الرغم من أن هذه الفحوص قد تنقذ أرواحا، إلا أنها قد تعرض النساء أحيانا لأساليب علاج غير ضرورية ومؤلمة.
وعدلت الجمعية الأميركية للسرطان إرشاداتها في العام الماضي، لتحث النساء على البدء في إجراء الفحص السنوي لسرطان الثدي، ابتداء من سن 45 عاما بدلا من 40 عاما، وزيادة المدة إلى عامين بدلا من مرة كل عام اعتبارا من سن 55 عاما.
وسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء على مستوى العالم، وتصاب امرأة من كل تسع نساء بالمرض، وتزيد مخاطر الإصابة مع التقدم في العمر، ومع وجود تاريخ عائلي للإصابة بالورم.
وبينت الدكتورة كريستين بيرج، من جامعة جونز هوبكنز في بلتيمور، التي كتبت تقريرا صاحَبَ نشر الدراسة، أن إجراء الفحص السنوي للنساء اللاتي تزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي أفضل بغض النظر عن كثافة أنسجة الثدي، لكنها أضافت عبر البريد الإلكتروني: "من الصعب رصد الأورام مع تزايد كثافة أنسجة الثدي، لذلك يتيح الفحص السنوي بالأشعة السينية التعرف على التغيرات الدقيقة صعبة الرصد".
ومن بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاما، لم تزد حالات الوفاة بسبب سرطان الثدي بين اللاتي لا يعانين من عوامل الإصابة بالمرض أو من كثافة أنسجة الثدي، إذا أجرين الفحص مرة كل ثلاثة أعوام بدلا من مرة كل عامين.
لكن باحثين قالوا في دورية (أنالز أوف إنترنال ميدسن)، إن الفحص السنوي بالأشعة السينية لنساء يعانين من كثافة أنسجة الثدي، واللاتي تزداد لديهن مخاطر الإصابة بالأورام، ارتبط بانخفاض حالات الوفاة بسبب سرطان الثدي مقارنة بالفحص كل عامين.
وبينت آمي ترينثام - ديتز، الباحثة التي قادت فريق الدراسة في جامعة ويسكونسن- ماديسون، بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز، أن "النساء الأقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو اللاتي لا يعانين من كثافة أنسجة الثدي، لا يستفدن بدرجة كبيرة من الفحص مرة كل عام أو عامين مقابل الفحص كل ثلاثة أعوام، في حين أن النساء اللاتي تزداد كثافة أثدائهن وتزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي، يستفدن بدرجة أكبر من إجراء الفحص سنويا".
اقرأ أيضاً:
العلاج الوقائي لسرطان الثدي (ملف)
"الرالوكسيفين" دواء جديد للوقاية من سرطان الثدي
سرطان الثدي.. النجاة ممكنة (ملف)
وتعد كثافة الثدي العالية ضمن عوامل الخطورة المعروفة للإصابة بسرطان الثدي، حين يكون الثدي محتويا على القليل من الدهن، والكثير من النسيج الغدي.
واختلف الأطباء بشأن موعد وعدد مرات الفحص الروتيني للثدي بالأشعة السينية، الذي ينبغي أن توصى به النساء، وعلى الرغم من أن هذه الفحوص قد تنقذ أرواحا، إلا أنها قد تعرض النساء أحيانا لأساليب علاج غير ضرورية ومؤلمة.
وعدلت الجمعية الأميركية للسرطان إرشاداتها في العام الماضي، لتحث النساء على البدء في إجراء الفحص السنوي لسرطان الثدي، ابتداء من سن 45 عاما بدلا من 40 عاما، وزيادة المدة إلى عامين بدلا من مرة كل عام اعتبارا من سن 55 عاما.
وسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء على مستوى العالم، وتصاب امرأة من كل تسع نساء بالمرض، وتزيد مخاطر الإصابة مع التقدم في العمر، ومع وجود تاريخ عائلي للإصابة بالورم.
وبينت الدكتورة كريستين بيرج، من جامعة جونز هوبكنز في بلتيمور، التي كتبت تقريرا صاحَبَ نشر الدراسة، أن إجراء الفحص السنوي للنساء اللاتي تزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي أفضل بغض النظر عن كثافة أنسجة الثدي، لكنها أضافت عبر البريد الإلكتروني: "من الصعب رصد الأورام مع تزايد كثافة أنسجة الثدي، لذلك يتيح الفحص السنوي بالأشعة السينية التعرف على التغيرات الدقيقة صعبة الرصد".
ومن بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاما، لم تزد حالات الوفاة بسبب سرطان الثدي بين اللاتي لا يعانين من عوامل الإصابة بالمرض أو من كثافة أنسجة الثدي، إذا أجرين الفحص مرة كل ثلاثة أعوام بدلا من مرة كل عامين.
لكن باحثين قالوا في دورية (أنالز أوف إنترنال ميدسن)، إن الفحص السنوي بالأشعة السينية لنساء يعانين من كثافة أنسجة الثدي، واللاتي تزداد لديهن مخاطر الإصابة بالأورام، ارتبط بانخفاض حالات الوفاة بسبب سرطان الثدي مقارنة بالفحص كل عامين.
وبينت آمي ترينثام - ديتز، الباحثة التي قادت فريق الدراسة في جامعة ويسكونسن- ماديسون، بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز، أن "النساء الأقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو اللاتي لا يعانين من كثافة أنسجة الثدي، لا يستفدن بدرجة كبيرة من الفحص مرة كل عام أو عامين مقابل الفحص كل ثلاثة أعوام، في حين أن النساء اللاتي تزداد كثافة أثدائهن وتزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي، يستفدن بدرجة أكبر من إجراء الفحص سنويا".
اقرأ أيضاً:
العلاج الوقائي لسرطان الثدي (ملف)
"الرالوكسيفين" دواء جديد للوقاية من سرطان الثدي
سرطان الثدي.. النجاة ممكنة (ملف)