أظهرت دراسة أميركية حديثة، أن دواءً يستخدم على نطاق واسع لخفض ضغط الدم المرتفع، يمكن أن يقي ويعالج مرض السكري من النوع الأول.
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة كولورادو الأميركية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Journal of Clinical Investigation) العلمية.
اقــرأ أيضاً
وأجرى الفريق دراسته لاكتشاف فاعلية عقار "ميثيلدوبا" (Methyldopa) الذي وافقت عليه هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منذ سنوات لخفض ضغط الدم المرتفع، حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية، ما يسمح للدم بالتدفق بشكل أكبر، فينخفض الضغط.
واختبر الباحثون فاعلية العقار على الفئران المعرضة لخطر الإصابة بالنوع الأول من السكري، وبعدها أجروا تجربة سريرية شملت 20 مريضًا بالسكري من النوع الأول أيضًا، ووجد الباحثون أن العقار الخافض للضغط، لعب دوًرا مهمًا وكانت له آثار قوية في الوقاية والعلاج من مرض السكري لدى الفئران والبشر.
اقــرأ أيضاً
وقال قائد فريق البحث الدكتور آرون ميشيلز: "وجدنا أن هذا العلاج فعال للوقاية من مرض السكري من النوع الأول وهو أحد أمراض المناعة الذاتية"، وأضاف أن "هذا الدواء، يمكن أن يقى من خطر الإصابة بالنوع الأول من السكري بنسبة تصل إلي 60% لدى أولئك المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض، وهذا تطور كبير جدًا".
فيما قال الدكتور ديفيد أوستروف، الباحث المشارك في الدراسة، إن نتائج البحث "قد تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تستهدف أمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الاضطرابات الهضمية والذئبة الحمراء".
وحسب الفريق، من المقرر أن يبدأ الباحثون في الربع الثاني من 2018 تجربة سريرية أكبر على العقار، للتأكد من نتائج هذه الدراسة، ورصد دور عقار "ميثيلدوبا" في الوقاية والعلاج من مرض السكري من النوع الأول.
اقــرأ أيضاً
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساسًا جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.
فى المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.
وأشارت المنظمة، إلى أن 422 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض بالسكري، ويبلغ نصيب إقليم شرق المتوسط منهم 43 مليون شخص.
المصدر:
وكالة الأناضول
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة كولورادو الأميركية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Journal of Clinical Investigation) العلمية.
وأجرى الفريق دراسته لاكتشاف فاعلية عقار "ميثيلدوبا" (Methyldopa) الذي وافقت عليه هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منذ سنوات لخفض ضغط الدم المرتفع، حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية، ما يسمح للدم بالتدفق بشكل أكبر، فينخفض الضغط.
واختبر الباحثون فاعلية العقار على الفئران المعرضة لخطر الإصابة بالنوع الأول من السكري، وبعدها أجروا تجربة سريرية شملت 20 مريضًا بالسكري من النوع الأول أيضًا، ووجد الباحثون أن العقار الخافض للضغط، لعب دوًرا مهمًا وكانت له آثار قوية في الوقاية والعلاج من مرض السكري لدى الفئران والبشر.
وقال قائد فريق البحث الدكتور آرون ميشيلز: "وجدنا أن هذا العلاج فعال للوقاية من مرض السكري من النوع الأول وهو أحد أمراض المناعة الذاتية"، وأضاف أن "هذا الدواء، يمكن أن يقى من خطر الإصابة بالنوع الأول من السكري بنسبة تصل إلي 60% لدى أولئك المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض، وهذا تطور كبير جدًا".
فيما قال الدكتور ديفيد أوستروف، الباحث المشارك في الدراسة، إن نتائج البحث "قد تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تستهدف أمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الاضطرابات الهضمية والذئبة الحمراء".
وحسب الفريق، من المقرر أن يبدأ الباحثون في الربع الثاني من 2018 تجربة سريرية أكبر على العقار، للتأكد من نتائج هذه الدراسة، ورصد دور عقار "ميثيلدوبا" في الوقاية والعلاج من مرض السكري من النوع الأول.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساسًا جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.
فى المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.
وأشارت المنظمة، إلى أن 422 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض بالسكري، ويبلغ نصيب إقليم شرق المتوسط منهم 43 مليون شخص.
المصدر:
وكالة الأناضول