يعتبر مفصل الركبة واحداً من أهم وأكبر المفاصل في الجسم، وهو يتألف من عدة أجزاء تعمل في ما بينها بشكل متناسق (عظام، غضاريف، أربطة، عضلات، أوتار، سائل مفصلي) من أجل تأمين ثبات المفصل، وضمان حركته على أكمل وجه، خصوصاً أنه يتحمل العبء الأكبر من وزن الجسم.
وفي الحالة الطبيعية يتمتع مفصل الركبة بالمرونة اللازمة التي تمكنه من إنجاز الوظائف الهامة المتعلقة بغالبية أنشطتنا الحركية التي تتطلب الثني والشد والمد، مثل المشي، والوقوف، وصعود أو نزول السلالم وغيرها.
ولكن، ولسبب ما من الأسباب قد يفقد مفصل الركبة المرونة التي يتمتع بها فيصاب بالتيبس (التصلب)، ما يحد من مجال استعماله، خصوصاً إذا ما ترافق مع الألم أو التورم، فوقتها تصبح حركة المفصل صعبة للغاية إن لم نقل مستحيلة.
اقــرأ أيضاً
* أسباب تيبس مفصل الركبة
إن تيبس مفصل الركبة أمر شائع للغاية، وهو قد يحصل في طرف واحد أو في كلي الطرفين، وهناك أمراض ومشاكل صحية كثيرة تقف وراء هذه المشكلة، نستعرض أبرزها:
1. إصابات الأربطة
تحدث بسبب الصدمة أو فرط التمدد في مفصل الركبة، وغالباً ما تحدث هذه الإصابات عند الأشخاص النشطين أو أثناء ممارسة الرياضة، وإذا تزامنت هذه الإصابات مع الشد أو الالتواء أو التمزق فقد يكون هناك نزيف داخل المفصل، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى التورم وإلى التيبس، وبالتالي إلى تحديد حركة الركبة.
ما الذي يجب عمله في هذه الحال؟
- الاستراحة التامة مع رفع الركبة المصابة فوق مستوى القلب.
- تبريد المنطقة بوضع كمادات من الثلج على الركبة.
- وضع بعض المراهم الموضعية التي تقلل من حدة التورم.
- أخذ مسكنات الألم إذا لزم الأمر.
- دعم وحماية الأربطة المصابة باستخدام جبيرة أو دعامة أو عكاز أثناء التماثل للشفاء.
- متابعة العلاج الطبيعي أو إعادة التأهيل، وإذا كانت الإصابة شديدة فقد يلزم اللجوء إلى الجراحة.
اقــرأ أيضاً
2- تمزق الغضروف الهلالي
يحتوي مفصل الركبة على غضروفين هلاليين يعملان كوسادة تفصل بين عظمتي الساق وعظمة الفخذ، ويتعرض هذا الغضروف إلى التمزق جراء القيام بحركات تشمل دوران الركبة أو لفها مع ضغط وزن الجسم بالكامل عليها، وأيضاً، يمكن أن يتعرض الغضروف الهلالي للتمزق نتيجة ممارسة رياضات عنيفة تتطلب الدوران واللف، أو حتى نتيجة القيام بحركات بسيطة، مثل النهوض بسرعة كبيرة من وضعية القرفصاء أو عند استخدام الدرج، كما يشاهد التمزق عند المصابين ببعض الأمراض، مثل داء الهشاشة العظمية والتهاب المفصل الاستحالي. ويمكن للتقدم في السن أن يزيد من خطر التعرض لتمزق الغضروف الهلالي.
ويعاني الشخص المصاب بتمزق الغضروف الهلالي من حزمة من الأعراض، تشمل الفرقعة، والتيبس، والتورم، والألم، والصعوبة في بسط الركبة جزئياً أو كلياً.
ما العمل عند الشك بتمزق غضروف الركبة؟
إن تمزق الغضروف يمكن أن يقود إلى عدم استقرار المفصل، وإلى عدم القدرة على تحريكه بالشكل المناسب، وربما إلى حدوث اختلاطات لا لزوم لها، لهذا يجب القيام بالخطوات الآتية:
- الاستراحة التامة لحين التعافي.
- استعمال الثلج ووضع ضمادة ضاغطة، وأخذ مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية للتخفيف من الألم ومن حدة الالتهاب والتورم.
- استعمال العكازات الملائمة للتخفيف من ثقل الجسم على المفصل.
3- التدخلات الجراحية على مفصل الركبة
يخضع مفصل الركبة لتدخلات طبية جراحية عديدة، مثل الترميم، وإصلاح الأربطة والأوتار، والتنظير، وعمليات تجري على الغضروف، مثل الإصلاح والاستئصال والزرع، وإصلاح الكسور، وزرع المفصل الصناعي، فهذه كلها يمكن أن تقود إلى إصابة المفصل بالتيبس، وهذا شيء طبيعي، ولكن يمكن التغلب على التيبس المرافق لتلك الحالات من خلال بعض التدابير المناسبة، والتي تتطلب بعض الوقت من أجل إعادة تأهيل المفصل واستعادة قوته ومرونته واستقراره لكي يستعيد وظيفته المعتادة من دون مشاكل تذكر لاحقاً.
اقــرأ أيضاً
4- التهاب المفصل التنكسي والتهاب المفصل الروماتويدي
وهما مرضان شائعان يمكن أن يؤديا إلى التيبس في مفصل الركبة، فالأول، أي التهاب المفصل التنكسي، يؤدي إلى تآكل الغضاريف التي تغطي أسطح العظام في الركبة، أما الثاني، أي التهاب المفاصل الروماتويدي، فيهاجم الغشاء الزلالي الذي يغلف المفصل، ما يؤدي لحدوث تورم مؤلم، ويمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث التلف والتشوه في المفصل.
إن كلا المرضين يتسببان في نشوء التهاب يؤدي إلى تحديد حركة المفصل، وإلى إصابته بالتيبس، وربما إلى حدوث التشوه.
ما العمل للتغلب على تيبس المفصل الناجم عن المرضين المشار إليهما أعلاه؟
- يجب استشارة اختصاصي في العلاج الطبيعي لتعلم كيفية القيام بتمارين مصممة خصيصاً تساعد في الحفاظ على مرونة المفصل.
- تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وفقاً لتعليمات الطبيب.
- استعمال أجهزة مساعدة من شأنها أن تخفف من عبء ضغط الوزن الواقع على المفصل.
- إذا فشلت الحلول السابقة في إيقاف أو إبطاء دمار المفصل، فإن الجراحة تصبح هي الحل، وهي تهدف إلى تقليل الألم، وإصلاح المفصل التالف، وإلى استعادة القدرة على استخدامه.
5- ضعف عضلات الركبة
إن ضعف عضلات الركبة يساهم في ظهور مشاكل في المفصل من بينها التيبس.
ما الحل؟
يجب الحفاظ على عضلات مرنة وقوية حول الركبة لأنها تفيد في دعم المفصل وفي منع أو تقليل تعرضه إلى التيبس، وفي هذا الإطار، فإنه ينصح ببعض التمارين المصممة خصيصاً لهذا الأمر من أجل دعم استقرار المفصل واستعادة مرونته وحركته الصحيحة.
اقــرأ أيضاً
أخيراً
يجب ألا تغيب عن البال أهمية العلاجات الطبيعية في علاج تيبس مفصل الركبة، وتشمل هذه العلاجات: - ممارسة التمارين الرياضية.
- استعمال وسائل التدليك لمنطقة المفصل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- ترطيب الجسم.
- مكافحة الوزن الزائد لتخفيف الضغط على الركبتين.
ولكن، ولسبب ما من الأسباب قد يفقد مفصل الركبة المرونة التي يتمتع بها فيصاب بالتيبس (التصلب)، ما يحد من مجال استعماله، خصوصاً إذا ما ترافق مع الألم أو التورم، فوقتها تصبح حركة المفصل صعبة للغاية إن لم نقل مستحيلة.
* أسباب تيبس مفصل الركبة
إن تيبس مفصل الركبة أمر شائع للغاية، وهو قد يحصل في طرف واحد أو في كلي الطرفين، وهناك أمراض ومشاكل صحية كثيرة تقف وراء هذه المشكلة، نستعرض أبرزها:
1. إصابات الأربطة
تحدث بسبب الصدمة أو فرط التمدد في مفصل الركبة، وغالباً ما تحدث هذه الإصابات عند الأشخاص النشطين أو أثناء ممارسة الرياضة، وإذا تزامنت هذه الإصابات مع الشد أو الالتواء أو التمزق فقد يكون هناك نزيف داخل المفصل، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى التورم وإلى التيبس، وبالتالي إلى تحديد حركة الركبة.
ما الذي يجب عمله في هذه الحال؟
- الاستراحة التامة مع رفع الركبة المصابة فوق مستوى القلب.
- تبريد المنطقة بوضع كمادات من الثلج على الركبة.
- وضع بعض المراهم الموضعية التي تقلل من حدة التورم.
- أخذ مسكنات الألم إذا لزم الأمر.
- دعم وحماية الأربطة المصابة باستخدام جبيرة أو دعامة أو عكاز أثناء التماثل للشفاء.
- متابعة العلاج الطبيعي أو إعادة التأهيل، وإذا كانت الإصابة شديدة فقد يلزم اللجوء إلى الجراحة.
2- تمزق الغضروف الهلالي
يحتوي مفصل الركبة على غضروفين هلاليين يعملان كوسادة تفصل بين عظمتي الساق وعظمة الفخذ، ويتعرض هذا الغضروف إلى التمزق جراء القيام بحركات تشمل دوران الركبة أو لفها مع ضغط وزن الجسم بالكامل عليها، وأيضاً، يمكن أن يتعرض الغضروف الهلالي للتمزق نتيجة ممارسة رياضات عنيفة تتطلب الدوران واللف، أو حتى نتيجة القيام بحركات بسيطة، مثل النهوض بسرعة كبيرة من وضعية القرفصاء أو عند استخدام الدرج، كما يشاهد التمزق عند المصابين ببعض الأمراض، مثل داء الهشاشة العظمية والتهاب المفصل الاستحالي. ويمكن للتقدم في السن أن يزيد من خطر التعرض لتمزق الغضروف الهلالي.
ويعاني الشخص المصاب بتمزق الغضروف الهلالي من حزمة من الأعراض، تشمل الفرقعة، والتيبس، والتورم، والألم، والصعوبة في بسط الركبة جزئياً أو كلياً.
ما العمل عند الشك بتمزق غضروف الركبة؟
إن تمزق الغضروف يمكن أن يقود إلى عدم استقرار المفصل، وإلى عدم القدرة على تحريكه بالشكل المناسب، وربما إلى حدوث اختلاطات لا لزوم لها، لهذا يجب القيام بالخطوات الآتية:
- الاستراحة التامة لحين التعافي.
- استعمال الثلج ووضع ضمادة ضاغطة، وأخذ مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية للتخفيف من الألم ومن حدة الالتهاب والتورم.
- استعمال العكازات الملائمة للتخفيف من ثقل الجسم على المفصل.
3- التدخلات الجراحية على مفصل الركبة
يخضع مفصل الركبة لتدخلات طبية جراحية عديدة، مثل الترميم، وإصلاح الأربطة والأوتار، والتنظير، وعمليات تجري على الغضروف، مثل الإصلاح والاستئصال والزرع، وإصلاح الكسور، وزرع المفصل الصناعي، فهذه كلها يمكن أن تقود إلى إصابة المفصل بالتيبس، وهذا شيء طبيعي، ولكن يمكن التغلب على التيبس المرافق لتلك الحالات من خلال بعض التدابير المناسبة، والتي تتطلب بعض الوقت من أجل إعادة تأهيل المفصل واستعادة قوته ومرونته واستقراره لكي يستعيد وظيفته المعتادة من دون مشاكل تذكر لاحقاً.
4- التهاب المفصل التنكسي والتهاب المفصل الروماتويدي
وهما مرضان شائعان يمكن أن يؤديا إلى التيبس في مفصل الركبة، فالأول، أي التهاب المفصل التنكسي، يؤدي إلى تآكل الغضاريف التي تغطي أسطح العظام في الركبة، أما الثاني، أي التهاب المفاصل الروماتويدي، فيهاجم الغشاء الزلالي الذي يغلف المفصل، ما يؤدي لحدوث تورم مؤلم، ويمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث التلف والتشوه في المفصل.
إن كلا المرضين يتسببان في نشوء التهاب يؤدي إلى تحديد حركة المفصل، وإلى إصابته بالتيبس، وربما إلى حدوث التشوه.
ما العمل للتغلب على تيبس المفصل الناجم عن المرضين المشار إليهما أعلاه؟
- يجب استشارة اختصاصي في العلاج الطبيعي لتعلم كيفية القيام بتمارين مصممة خصيصاً تساعد في الحفاظ على مرونة المفصل.
- تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وفقاً لتعليمات الطبيب.
- استعمال أجهزة مساعدة من شأنها أن تخفف من عبء ضغط الوزن الواقع على المفصل.
- إذا فشلت الحلول السابقة في إيقاف أو إبطاء دمار المفصل، فإن الجراحة تصبح هي الحل، وهي تهدف إلى تقليل الألم، وإصلاح المفصل التالف، وإلى استعادة القدرة على استخدامه.
5- ضعف عضلات الركبة
إن ضعف عضلات الركبة يساهم في ظهور مشاكل في المفصل من بينها التيبس.
ما الحل؟
يجب الحفاظ على عضلات مرنة وقوية حول الركبة لأنها تفيد في دعم المفصل وفي منع أو تقليل تعرضه إلى التيبس، وفي هذا الإطار، فإنه ينصح ببعض التمارين المصممة خصيصاً لهذا الأمر من أجل دعم استقرار المفصل واستعادة مرونته وحركته الصحيحة.
أخيراً
يجب ألا تغيب عن البال أهمية العلاجات الطبيعية في علاج تيبس مفصل الركبة، وتشمل هذه العلاجات: - ممارسة التمارين الرياضية.
- استعمال وسائل التدليك لمنطقة المفصل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- ترطيب الجسم.
- مكافحة الوزن الزائد لتخفيف الضغط على الركبتين.