قد تتفاعل أجسام من يعانون من حساسية الكبريت مع بعض الأدوية التي تحتوي على السلفا، وإذا كنت مصابًا بحساسية الكبريت، يمكن للمضادات الحيوية، التي تحتوي على المواد الكيميائية التي تُعرف باسم السلفوناميد، أن تتسبب في تحفيز التفاعل التحسسي.
وتتضمن هذه المضادات الحيوية الأدوية المركبة التالية:
- سلفاميثوكسازول-تريميثوبريم (سبترا وباكتريم).
- إريثروميسين-سلفيسوكسازول.
وفيما يلي أنواع أخرى من أدوية السلفا التي قد تحفز التفاعل لدى بعض المصابين بحساسية الكبريت:
1- سلفاسالازين (أزولفيدين).. الذي يُستخدم في علاج داء كرون والتهاب القولون التقرحي والتهاب المفاصل الروماتويدي.
2- دابسون.. الذي يُستخدم في علاج الجذام والتهاب الجلد وأنواع نادرة من الالتهاب الرئوي.
تذكر أنه إذا كنت تعاني من تفاعل ضد أحد المضادات الحيوية من عائلة السلفوناميد، فربما يمكنك الاستمرار في تناول أدوية السلفوناميد الأخرى دون حدوث تفاعل تحسسي.
3- بعض أدوية داء السكري.. ومنها على سبيل المثال، جليبوريد (ديابيتا) وجليمبريد (أماريل).
4- بعض أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.. مثل سيليكوكسيب (سليبريكس).
5- دواء الصداع النصفي سوماتريبتان.. (إيميتركس، سومافيل دوزبرو).
6- بعض حبوب الماء (مدرات البول).. مثل فوروسيميد (لازيكس) وهيدروكلوروثيازيد (ميكروزايد).
وتختلف الحساسية من أدوية السلفوناميد عن التفاعل التحسسي الذي يحدث من النبيذ أو الأطعمة التي تحتوي على مواد الكبريتيت، فلا يعني حدوث تفاعل تحسسي من الكبريتيت الموجود في طعام أو مشروب تناولته أنك تعاني من حساسية من أدوية السلفوناميد.
أخيرا، إذا كنت تعاني من فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، فقد تزيد حساسيتك لأدوية السلفوناميد، أخبر الطبيب دائمًا عن أي حساسية تعاني منها ضد الأدوية.