قال باحثون إن اختبار دم لا يزال في طور التجربة نجح وبدقة في تشخيص المصابين بالسيلياك، حتى وإن كانوا يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، والسيلياك هو اعتلال في المناعة الذاتية يؤثر على تقريبا في واحد في المئة من الأمريكيين، ويحتاج المرضى إلى تجنب أي أطعمة تحتوي على بروتين الغلوتين الموجود في القمح والشعير والجاودار (الشيلم).
لكن نظرا لاتباع المرضى أنظمة غذائية خالية من الغلوتين، مما يجعل من الصعب تشخيص حالات الإصابة بالمرض.
وقال قائد فريق البحث الدكتور فيكاس كيه سارنا بمستشفى أوسلو الجامعي "للأسف، الكثير ممن لديهم حساسية من الغلوتين ينأون عنه دون استشارة الطبيب لاستبعاد احتمال الإصابة بداء السيلياك".
اقــرأ أيضاً
وتابع موضحا "في مثل هذه الحالات توصي الإرشادات... بالقيام بتحدي الغلوتين ويشمل استهلاك الغلوتين يوميا لما يصل إلى ثمانية أسابيع يتبعها إجراء بالمنظار لأخذ عينة من الأمعاء الدقيقة، واختبار الدم الذي نجريه قد يحل محل تحدي الجلوتين وأخذ العينة".
والاختبار الجديد مصمم لرصد الخلايا المناعية في عينة دم يجري استهدافها بعينها في بروتينات الغلوتين حتى مع عدم تعرض الفرد للجلوتين.
وأجرى فريق سارنا التجربة على 62 مريضا و19 آخرين لا يعانون من المرض لكنهم يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين و10 مرضى يتناولون أطعمة تحتوي على الغلوتين و52 شخصا سليما يتبعون نظما غذائية عادية.
اقــرأ أيضاً
ورصدت الاختبارات القديمة المرض في تسعة من عشرة مرضى لم يتبعوا نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، لكنها (الاختبارات القديمة) حددت المرض لدى أربعة فقط من 62 مريضا يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين.
وفي المقابل، كان الاختبار الجديد دقيقا بنسبة 95 في المئة في تمييز مرضى الداء البطني الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي على الغلوتين مقارنة بالأصحاء الذين يتناولون نظاما غذائيا معتادا.
* المصدر
وكالة رويترز
لكن نظرا لاتباع المرضى أنظمة غذائية خالية من الغلوتين، مما يجعل من الصعب تشخيص حالات الإصابة بالمرض.
وقال قائد فريق البحث الدكتور فيكاس كيه سارنا بمستشفى أوسلو الجامعي "للأسف، الكثير ممن لديهم حساسية من الغلوتين ينأون عنه دون استشارة الطبيب لاستبعاد احتمال الإصابة بداء السيلياك".
وتابع موضحا "في مثل هذه الحالات توصي الإرشادات... بالقيام بتحدي الغلوتين ويشمل استهلاك الغلوتين يوميا لما يصل إلى ثمانية أسابيع يتبعها إجراء بالمنظار لأخذ عينة من الأمعاء الدقيقة، واختبار الدم الذي نجريه قد يحل محل تحدي الجلوتين وأخذ العينة".
والاختبار الجديد مصمم لرصد الخلايا المناعية في عينة دم يجري استهدافها بعينها في بروتينات الغلوتين حتى مع عدم تعرض الفرد للجلوتين.
وأجرى فريق سارنا التجربة على 62 مريضا و19 آخرين لا يعانون من المرض لكنهم يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين و10 مرضى يتناولون أطعمة تحتوي على الغلوتين و52 شخصا سليما يتبعون نظما غذائية عادية.
ورصدت الاختبارات القديمة المرض في تسعة من عشرة مرضى لم يتبعوا نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، لكنها (الاختبارات القديمة) حددت المرض لدى أربعة فقط من 62 مريضا يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين.
وفي المقابل، كان الاختبار الجديد دقيقا بنسبة 95 في المئة في تمييز مرضى الداء البطني الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي على الغلوتين مقارنة بالأصحاء الذين يتناولون نظاما غذائيا معتادا.
* المصدر
وكالة رويترز