أعلنت شركة موديرنا عن أول نتائج إيجابية لتجاربها السريرية على لقاحها ضد الإنفلونزا مستخدمة تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA).
تقدر منظمة الصحة العالمية أن الإنفلونزا مسؤولة عن حوالى 3 ملايين إلى 5 ملايين حالة من الأمراض الخطيرة كل عام، و290 ألفا إلى 650 ألف وفاة.
وتستخدم لقاحات الإنفلونزا الحالية فيروسات معطلة فقدت قدرتها على إحداث العدوى، لكنها لا تزال قادرة على تحفيز استجابة الجهاز المناعي. لكن يجب اختيار السلالة التي قد تكون السبب في حدوث الإصابات قبل أشهر، والتي قد تتراوح فعاليتها بين 40% و60%.
لكن تكنولوجيا "RNA"، التي تعتمدها شركة موديرنا، تعمل بشكل مختلف، ويفترض أن تتيح تطوير اللقاح وتكييفه بسرعة أكبر مع استهداف عدة سلالات من فيروسات الإنفلونزا في حقنة واحدة.
وتجارب المرحلة الأولى الهادفة لاختبار سلامة وقدرة المنتج على إطلاق رد فعل مناعي أجريت على 180 بالغا. ويستهدف اللقاح الذي تم اختباره الأنواع المتفرعة من الإنفلونزا A وأنواعها الأكثر شيوعا "H1N1" و"H3N2"، بالإضافة إلى الإنفلونزا B من سلالات ياماغاتا وفيكتوريا.
وتم تقييم مأمونية وفعالية اللقاح باستخدام ثلاث جرعات، أقلها (50 ميكروغراما) والتي كانت الجرعة المفضلة. والمشاركون الذين تراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما وتلقوا هذه الجرعة، زادت مستويات الأجسام المضادة لديهم بمقدار عشرة أضعاف ضد "H1N1" وثمانية أضعاف ضد "H3N2".
وكانت الآثار الجانبية الرئيسية هي الألم في موقع الحقن والتعب وآلام العضلات أو الصداع. وسيتم اختبار جرعة أقل في تجارب المرحلة الثانية،التي تم اختيار 500 مشارك فيها.
سيتم بعد ذلك إجراء تجارب المرحلة الثالثة التي تشمل عدة آلاف من الأشخاص، من أجل تقييم فاعلية اللقاح في منع المرض.
وأكد ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، أن هدف موديرنا في نهاية المطاف تقديم جرعة معززة سنويا ضد كوفيد-19 والإنفلونزا وضد الفيروس المخلوي التنفسي "في حقنة واحدة"
وتستخدم لقاحات الإنفلونزا الحالية فيروسات معطلة فقدت قدرتها على إحداث العدوى، لكنها لا تزال قادرة على تحفيز استجابة الجهاز المناعي. لكن يجب اختيار السلالة التي قد تكون السبب في حدوث الإصابات قبل أشهر، والتي قد تتراوح فعاليتها بين 40% و60%.
لكن تكنولوجيا "RNA"، التي تعتمدها شركة موديرنا، تعمل بشكل مختلف، ويفترض أن تتيح تطوير اللقاح وتكييفه بسرعة أكبر مع استهداف عدة سلالات من فيروسات الإنفلونزا في حقنة واحدة.
لقاح جديد بفاعلية أكبر ضد الإنفلونزا
أعلنت شركة موديرنا عن أول نتائج إيجابية لتجاربها السريرية على لقاحها ضد الإنفلونزا مستخدمة تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA)، التي سبق أن استخدمتها في لقاحها المضاد لكوفيد-19.وتجارب المرحلة الأولى الهادفة لاختبار سلامة وقدرة المنتج على إطلاق رد فعل مناعي أجريت على 180 بالغا. ويستهدف اللقاح الذي تم اختباره الأنواع المتفرعة من الإنفلونزا A وأنواعها الأكثر شيوعا "H1N1" و"H3N2"، بالإضافة إلى الإنفلونزا B من سلالات ياماغاتا وفيكتوريا.
وتم تقييم مأمونية وفعالية اللقاح باستخدام ثلاث جرعات، أقلها (50 ميكروغراما) والتي كانت الجرعة المفضلة. والمشاركون الذين تراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما وتلقوا هذه الجرعة، زادت مستويات الأجسام المضادة لديهم بمقدار عشرة أضعاف ضد "H1N1" وثمانية أضعاف ضد "H3N2".
وكانت الآثار الجانبية الرئيسية هي الألم في موقع الحقن والتعب وآلام العضلات أو الصداع. وسيتم اختبار جرعة أقل في تجارب المرحلة الثانية،التي تم اختيار 500 مشارك فيها.
سيتم بعد ذلك إجراء تجارب المرحلة الثالثة التي تشمل عدة آلاف من الأشخاص، من أجل تقييم فاعلية اللقاح في منع المرض.
وأكد ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، أن هدف موديرنا في نهاية المطاف تقديم جرعة معززة سنويا ضد كوفيد-19 والإنفلونزا وضد الفيروس المخلوي التنفسي "في حقنة واحدة"