أنواع الصداع كثيرة ومتنوعة، ويمكن أن تختلف أسبابها وأعراضها، ولكن معظمها قصير المدى، ونادرًا ما يكون سببًا للقلق. وإن التعرف على نوع الصداع الذي تعاني منه يحدد الطريقة المناسبة لعلاجه، وفيما إذا كان عليك استشارة طبيب بشأنه. الصداع شكوى شائعة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويعاني معظم الناس من الصداع من وقت لآخر، وفي حين أن الصداع قد يكون مؤلمًا وموهنًا في بعض الأحيان، لكن يمكن علاج معظم أنواع الصداع بمسكنات الألم البسيطة، وسيختفي في غضون عدة ساعات. ومع ذلك، قد تكون الهجمات المتكررة أو بعض أنواع الصداع علامة على مشكلة أكثر خطورة. نتناول في هذه المقالة بعضًا من أكثر أنواع الصداع شيوعًا، بالإضافة إلى أسبابها وعلاجها والوقاية منها.
ما هي أشهر أنواع الصداع ؟
يحدد التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع (ICHD) أكثر من 150 نوعًا مختلفًا من أنواع الصداع، وتنقسم هذه الأنواع إلى فئتين رئيسيتين: الصداع الأولي (Primary headache)، والصداع الثانوي (Secondary headache).
الصداع الأساسي أو الأولي
الصداع الأساسي هو الذي لا ينتج عن حالة مرضية أخرى، أي أن الصداع في هذه الحالة مرض، وليس عرَضاً لحالة أخرى. يعتبر الصداع الأولي مشكلة صحية بحد ذاته، ويشمل العديد من الأنواع الشائعة أهمها:
-
الشقيقة أو الصداع النصفي (Migraine)
الصداع النصفي هو من أنواع الصداع التي تصنَّف على أنها صداع أساسي، وغالبًا ما تسبقه اضطرابات بصرية أو حسية (هالة Aura). يشعر الشخص المصاب بالصداع النصفي بألم شديد في جانب واحد فقط من الرأس، وقد يعاني الشخص من حساسية شديدة للضوء والصوت والرائحة، كما أن الغثيان والقيء شائعان أيضًا.
يعاني حوالي ثلث الأشخاص من هالة Aura قبل ظهور الصداع النصفي، وهذه الهالة هي اضطرابات بصرية وحسية تستمر عادة ما بين 5 و60 دقيقة. أسباب الصداع النصفي ليست مفهومة بالكامل، ومع ذلك، غالبًا ما ينتشر في بعض العائلات، كما أن الصداع النصفي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة موجودة مسبقًا، مثل الاكتئاب والصرع.
يمكن لمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC)، مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين، أن توقف الصداع أو تقلل من شدة ألمه ومدته. يمكن للأطباء وصف دواء مضاد للقيء لتخفيف الغثيان والقيء، مثل ميتوكلوبراميد أو أوندانسيترون، كما تتوفر بعض الأدوية المركبة الخاصة بالصداع النصفي. يمكن أيضًا تخفيف الهجمات عن طريق:
- الاستراحة في مكان مظلم وهادئ.
- وضع كيس ثلج أو قطعة قماش باردة على الجبهة.
- شرب الماء.
- بالنسبة للصداع النصفي الذي لا يستجيب بسهولة للعلاج، قد يصف الأطباء نوعًا من أدوية التريبتان، مثل سوماتريبتان أو ريزاتريبتان، ويجب على الشخص تناول هذه الأدوية بمجرد أن تبدأ أعراض الصداع النصفي للحصول على أفضل النتائج.
-
صداع التوتر (Tension Headache)
صداع التوتر شائع جدًا، وهو من أنواع الصداع الأولية، وسيصاب به معظم الناس من حين لآخر، ويظهر بشكل آلام مستمرة على جانبي الرأس، ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى:
- ألمًا في الوجه والرأس والرقبة والكتفين.
- شعورًا بالضغط خلف العينين.
- الحساسية للضوء والصوت.
عادة ما يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى عدة ساعات، ويمكن أن تختلف شدته، لكنها نادرًا ما تمنع القيام بالأنشطة اليومية العادية. سبب صداع التوتر غير واضح، لكن التوتر والقلق والاكتئاب من العوامل الشائعة، وتشمل المحفزات المحتملة الأخرى ما يلي:
- الجفاف.
- الضوضاء العالية.
- عدم ممارسة الرياضة.
- قلة النوم.
- التعرض لموقف سيئ.
- تخطي الوجبات.
- إجهاد العين.
عادة ما تكون مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية، مثل الأيبوبروفين والأسيتامينوفين والأسبرين، فعالة جدًا في إيقاف أو تقليل الألم، ويجب على الأفراد الذين يعانون من الصداع لأكثر من 15 يومًا في الشهر على مدار 90 يومًا استشارة طبيب. قد تساعد تغييرات نمط الحياة وبعض العلاجات في منع صداع التوتر، ويمكن أن يشمل ذلك ما يلي:
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- ممارسة الرياضة والتمدد بانتظام.
- تحسين وضعية الجلوس والوقوف.
- إجراء فحص العين.
- ضبط التوتر والقلق والاكتئاب.
- العلاج بالإبر الصينية.
-
الصداع العنقودي (Cluster headaches)
هذا النوع من أنواع الصداع الأولية، وهو صداع شديد يسبب إحساسًا حارقًا مؤلمًا خلف العينين، وهو صداع حاد ومتكرر، يزيد احتمال حدوثه لدى الرجال بمقدار ستة أضعاف عن النساء، ويصف المصابون حرقًا شديدًا أو ألمًا ثاقبًا خلف أو حول عين واحدة. يمكن أن تشمل أعراضه الأخرى ما يلي:
- زيادة إدماع العين.
- انتفاخ الجفن.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- الحساسية للضوء والصوت.
- الأرق أو الانفعالات.
- عادة ما يكون الصداع العنقودي مفاجئًا، دون سابق إنذار، ويستمر ما بين 15 دقيقة و3 ساعات، ويمكن للناس تجربة ما يصل إلى ثماني هجمات في اليوم.
- تميل الهجمات إلى الحدوث في مجموعات يومية يمكن أن تستمر لأسابيع أو شهور، وتحدث عادة في نفس الوقت من اليوم، والتي يمكن أن تكون غالبًا بعد ساعتين من النوم في الليل.
ينبغي على أي شخص يعاني من هذه الأعراض -التي يمكن أحيانًا الخلط بينها وبين حمى القش- استشارة الطبيب. سبب الصداع العنقودي غير واضح، ولكن من المرجح أن يحدث عند المدخنين. يهدف العلاج إلى تقليل شدة وتكرار النوبات، وتشمل خيارات علاجه استخدام:
- التوبيراميت.
- السوماتريبتان.
- الفيراباميل.
- الستيرويدات.
- الميلاتونين.
- العلاج بالأوكسجين.
- الليثيوم.
- قد يقترح الأطباء الجراحة في الحالات التي يصعب علاجها.
-
الصداع الجهدي (Exertional headaches)
هذا النوع من الصداع هو من أنواع الصداع الأولية، ويحدث بسبب التمارين البدنية الشاقة، ويمكن أن يحدث بعد الممارسة الشاقة للرياضات التالية:
- الجري.
- القفز.
- رفع الأثقال.
- الجماع.
- نوبات السعال أو العطس.
عادة ما يكون هذا النوع من الصداع قصير الأمد، ولكنه قد يستمر في بعض الأحيان فترة يومين، ويظهر على شكل ألم نابض في جميع أنحاء الرأس، وهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الصداع النصفي. ينبغي على الأفراد الذين يعانون من الصداع العنقودي لأول مرة مراجعة الطبيب، فقد تكون علامة على مرض خطير.
يمكن علاج معظم النوبات باستخدام مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية، ويمكن أن يساعد تناول عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID) أو حاصرات بيتا قبل المجهود في الوقاية من هذا الصداع، كما يمكن أن تساعد تمارين الإحماء في ذلك. يعتبر الكافيين هو العلاج الرائد، ويتم تناوله على شكل أقراص أو كأكواب من القهوة قبل النوم، وتشمل خيارات الأدوية الأخرى: الإندوميثاسين والميلاتونين والليثيوم.
الصداع الثانوي
الصداع الثانوي يعني أن الصداع هو عرَض لوجود حالة مرضية أخرى، مثل الصداع الناتج عن إصابة في الرأس، أو انسحاب مفاجئ من تناول الكافيين.
-
صداع الإفراط في تناول الأدوية
قد تتسبب بعض الأدوية في حدوث صداع متكرر عند تناولها بانتظام، ويُعد صداع الإفراط في استخدام الأدوية -الذي يُعرف أحيانًا باسم الصداع الارتدادي- أكثر أنواع الصداع الثانوي شيوعًا، ويتميز هذا النوع بصداع متكرر أو يومي مع أعراض مشابهة لأعراض صداع التوتر أو الصداع النصفي.
يستجيب هذا الصداع في البداية لمسكنات الألم، ولكنه يتكرر في وقت لاحق، ويمكن أن ينتج هذا النوع من الصداع عن تناول المسكنات لأكثر من 15 يومًا في الشهر، وتشمل الأدوية التي يمكن أن تسبب هذا الصداع ما يلي:
- المواد الأفيونية.
- الأسيتامينوفين.
- أدوية التريبتان، مثل سوماتريبتان.
- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
- لا يزال من الممكن حدوث هذا النوع من الصداع على الرغم من تناول هذه الأدوية حسب التوجيهات، ومع ذلك، يبدو أنه يتطور بشكل أساسي لدى الأشخاص الذين يتناولون مسكنات الألم لعلاج الصداع.
العلاج الوحيد لهذا النوع من الصداع هو التوقف عن تناول الأدوية التي تسببه، وينبغي على أي شخص يريد أن يوقف الدواء أن يفعل ذلك تحت إشراف الطبيب، وسيتمكن الطبيب من المساعدة في وضع خطة لذلك، وقد يصف أدوية أخرى يمكن أن تسهل عملية الانسحاب.
من المرجح أن تزداد الأعراض سوءًا قبل أن تتحسن بعد إيقاف الدواء، وعادة ما يتوقف الصداع في غضون 10 أيام، وتختفي أعراض الانسحاب الإضافية في غضون 7 أيام، ولكنها قد تستغرق ما يصل إلى 3 أسابيع. يمكن أن تساعد الخطوات التالية في منع صداع الإفراط في تناول الدواء:
- تجنب استخدام الكودايين.
- تناول مسكنات الصداع لمدة لا تزيد عن يومين في الأسبوع.
- استخدام الأدوية الوقائية من الصداع النصفي المزمن.
-
صداع الجيوب الأنفية
ينتج صداع الجيوب الأنفية عن التهاب الجيوب الأنفية الذي يحدث عادة نتيجة عدوى أو حساسية. تتألف أعراض التهاب الجيوب من ألم خفيف ونابض حول العينين والخدين، والجبين، وقد يتفاقم الألم مع الحركة أو الإجهاد، ويمكن أن ينتشر أحيانًا إلى الأسنان والفك.
عادة ما يكون هذا الصداع مصحوبًا بإفرازات أنفية سميكة خضراء أو صفراء، وقد تشمل الأعراض الأخرى انسداد الأنف والحمى والغثيان وحساسية الضوء والصوت. صداع الجيوب الأنفية نادر جدًا، وإذا لم تكن هناك أعراض مرض في الأنف، فمن المرجح أن يكون الصداع من هذا النوع هو الصداع النصفي.
يمكن علاج صداع الجيوب الأنفية باستخدام مسكنات الألم ومزيلات احتقان الأنف، ويجب مراجعة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض في غضون أسبوع.
-
الصداع المرتبط بالكافيين
يمكن أن يؤدي استهلاك الكافيين بكميات كبيرة -أكثر من 400 مليجرام (مجم)، أو حوالي 4 أكواب من القهوة- في بعض الأحيان إلى الإصابة بالصداع. لدى الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 200 ملغ من الكافيين يوميًا لأكثر من أسبوعين، قد يؤدي الانسحاب إلى صداع يشبه الصداع النصفي، ويتطور هذا عادة في غضون 24 ساعة بعد التوقف فجأة عن تناول الكافيين.
غالبًا ما يحدث تخفيف للأعراض في غضون ساعة من تناول الكافيين، وعادة ما يختفي الصداع تمامًا في غضون 7 أيام بعد الانسحاب الكامل. تختلف آثار الكافيين من شخص لآخر، ولكن تقليل تناوله يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالصداع، ويوصى أحيانًا بالحد من استهلاك الكافيين للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن.
-
صداع إصابات الرأس
قد تؤدي إصابات الرأس، بما في ذلك تلك التي تحدث في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، إلى الصداع. والنتوءات والضربات الطفيفة في الرأس والرقبة شائعة ولا داعي للقلق عادة، وفي بعض الأحيان، قد يحدث الصداع على الفور أو بعد فترة وجيزة من الإصابة، غالبًا ما يشبه هذا الصداع النصفي أو صداع التوتر، ويمكن علاجه عادةً بمسكنات الألم التي تُصرف بدون وصفة طبية.
ينبغي على أي شخص يعاني من صداع مستمر أو متفاقم أن يستشير الطبيب، والاتصال بالإسعاف بعد إصابات خطيرة في الرأس، أو إذا عانى شخص ما من الأعراض التالية بعد إصابة في الرأس:
- فقدان الوعي.
- النوبات.
- التقيؤ.
- فقدان الذاكرة.
- الالتباس الذهني.
- مشاكل في الرؤية أو السمع.
يمكن أن يحدث صداع ما بعد الصدمة أيضًا بعد أشهر من إصابة الرأس الأصلية، مما يجعل تشخيصه صعبًا، ويمكن أن يحدث أحيانًا كل يوم، ويستمر لمدة تصل إلى 12 شهرًا.
-
صداع الدورة الشهرية
غالبًا ما يرتبط هذا الصداع بالتغيرات في مستويات الهرمونات، وفي النساء، غالبًا ما يرتبط الصداع النصفي بالدورات الشهرية بسبب التغيرات الطبيعية في مستويات هرمون الأستروجين. تتطور نوبات الصداع النصفي الناتجة عن الدورة الشهرية في الأيام التي تسبق الدورة أو خلالها، أو في بعض الأحيان أثناء فترة الإباضة، وتتشابه الأعراض مع أعراض الصداع النصفي غير المصحوب بهالة، ولكن يمكن أن تستمر لفترة أطول أو تكون أكثر ضعفًا. يمكن أن يحدث الصداع المرتبط بالهرمونات أيضًا بسبب:
- موانع الحمل الفموية.
- سن اليأس.
- الحمل.
علاج صداع الدورة الشهرية هو نفسه علاج الصداع النصفي بدون هالة، ويمكن للأطباء تقديم المشورة بشأن التدابير الوقائية الممكنة، مثل:
- العلاج الهرموني.
- أدوية التريبتان أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في وقت قريب من الدورة الشهرية.
- الاستعانة بخطط منع الحمل البديلة عن طريق الفم، مثل إلغاء الاستراحة الخالية من حبوب منع الحمل.
- العلاج بالهرمونات البديلة للنساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث.
-
صداع الكحول
يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من الكحول إلى صداع نابض في صباح اليوم التالي، أو حتى في وقت لاحق من ذلك اليوم، وعادة ما يكون هذا الصداع الشبيه بالصداع النصفي محسوسًا على جانبي الرأس، ويزداد سوءًا بالحركة، وقد يعاني الشخص أيضًا من الغثيان والحساسية للضوء.
لا يوجد علاج محدد، ولكن من الممكن تخفيف الأعراض عن طريق شرب الكثير من الماء، وتناول الأطعمة السكرية، وقد تساعد مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية في تقليل أو إيقاف ألم الصداع، وتميل أعراض صداع الكحول إلى الزوال في غضون 72 ساعة، ويمكن تقليل خطر الإصابة بصداع الكحول عن طريق:
- الشرب باعتدال.
- لا تشرب الكحوليات على معدة فارغة.
- شرب الماء بين المشروبات الكحولية وقبل النوم.
متى تستشير الطبيب؟
نادرًا ما يكون الصداع علامة على حالة مرضية خطرة، ويمكن لمعظم الناس التعامل معها باستخدام مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية. ومع ذلك، ينبغي على أي شخص يعاني من صداع حاد ومستمر ومتكرر أو متفاقم استشارة الطبيب، وينبغي طلب المساعدة الطبية فورًا من أجل:
- الصداع الذي يأتي بشكل مفاجئ ومؤلم للغاية.
- الصداع المتكرر عند الأطفال.
- الصداع فور التعرض لضربة قوية في الرأس.
- الصداع المرتبط بالارتباك أو اضطراب الرؤية أو التوازن أو الكلام.
- الصداع المصاحب للتنميل أو الضعف.
- الصداع المرتبط بالحمى أو النوبات أو فقدان الوعي.
- الصداع المصحوب بصلابة في الرقبة أو بطفح جلدي.
- الصداع المصاحب بالقيء المستمر.
الأسئلة الشائعة
كيف أميز بين أنواع الصداع؟
من المهم ملاحظة العديد من الأمور لتحديد نوع الصداع، بما في ذلك طبيعة الألم وأسبابه وأعراضه المصاحبة وأماكن الألم... فهي تساعد الطبيب بشكل كبير لتحديد نوع الصداع الذي تعاني منه.
كيف أزيل الصداع بسرعة؟
تعتمد طرق علاج الصداع على نوعه، ولكن هناك العديد من العوامل التي تساعدك في التخلص من الصداع، بما في ذلك:
- استخدام المسكنات البسيطة.
- شرب كمية كافية من الماء.
- الحصول على قسط كاف من الراحة والاسترخاء.
- تطبيق الكمادات الباردة (إذا كان الصداع نابضاً كالشقيقة).
- تطبيق الكمادات الدافئة (إذا كان الصداع توترياً).
- تدليك الرأس.
نصيحة من موقع صحتك
قد ينتابك الخوف عند إصابتك بالصداع، ولكن في كثير من الأحيان لا يعتبر الصداع خطيراً، وينتهي بوقت قصير بعد تناول بعض المسكنات، ولكن هناك بعض الأعراض المرافقة التي قد تكون خطيرة وتتطلب تدخلاً طبياً للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
